موضوع عن يسر الإسلام في العبادات - مقال

>> >> أذا كانت غايات الاسلام وأهدافة عظيمة وسامية ، فأن وسائله سهله ميسرة لمن أقبل عليها وأخلص فيها. >> >> وبما أن الاسلام كلمة الله الاخيرة للبشر ففيه أنطوت اعظم الشرائع وأصفى العقائد والمبادئ ، وبهذه العقيدة أستطاع رسول الله صلى الله علية وسلم أن يخرج الامة من الظلمات إلى النور ، ومن الشرك الى الايمان ، فالدين يسر وليس بعسر. >> >> قال صلى الله عليه وسلم (الايمان بضع وسبعون ، أوبضع وستون شعبة: فافضلها قول لا إله الا الله ، وادناها إماطة الاذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الايمان). >> >> اليسر الذي يؤكده رسول الله صلى الله عليه وسلم هو منهج الاسلام الذي جاء ليهدي الناس الية ، ويحببهم فيه ، وقد نجح نجاحاً عظيماً مع الذين أقدموا علية وسلكوا طريقة. المدني إختيار – الطائفة الـ19. >> **************************************************************************** تقبلو تحيات شباب النور المبين في حالة وجود خطا ما عليك ألا أخبارنا سيف النور المبين نور مبن نشط عدد المساهمات: 71 تاريخ التسجيل: 09/09/2011 موضوع: رد: الدين يسر وليس عسر. السبت يونيو 02, 2012 9:12 pm جميــ'ل مــ'ا طرحــ'ت ولكــ'ن بعــ'ض النــ'اس تجعــ'ل مــ'ن هــ'ذه العبــ'اره كــ'ل شي حــ'لال لذلــ'لك ينبغــ'ي فهــ'م كــ'ل مــ'ا يقــ'ال شعاع النور المبين * المدير العام * عدد المساهمات: 434 تاريخ التسجيل: 12/07/2011 العمر: 28 الموقع: أرض الله الواسعه موضوع: رد: الدين يسر وليس عسر.

الإسلام يسر وليس عسر - Youtube

يعلم القاصي والداني من أهل القبلة أن الإسلام دين يسر لا عسر، وأن التكليف فيه على قدر الاستطاعة، وأنه لا مشقة غير مُستطاعة في شرع الله -عز وجل. وهي مزية اختص الله بها أهل الإسلام والإسلام عن باقي الأمم والديانات، ولذا ظل الإسلام باقياً إلى يومنا هذا، وسيظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ لأنه موعود الله تعالى، وموعود رسوله -صلى الله عليه وسلم. يقول الله تعالى: {اليَومً أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وأَتْمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي ورَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِينَاً} (المائدة: 3). "فهذه الآية الكريمة تشير إلى ختم الله -عز وجل- الأديان بدين الإسلام، وهذا يعني أيضاً أن الله سيحفظ أمة الإسلام وسيبقيها ظاهرة على غيرها؛ لأنها هي الحاضنة والحاملة له، مهما تعاقب الليل والنهار، ومهما كاد لها الأعداء"(1). وعن معاوية -رضي الله عنه- أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي قَائِمَةً بأَمرِ الله، لا يَضُرُّهُم مَن خَذلَهُم أَو خَالَفَهُم، حَتَّى يأتِيَ أَمرُ الله وهُم ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ) (2). الإسلام يسر وليس عسر - YouTube. فمن أدل الدلائل على استمرارية الإسلام وبقائه إلى آخر الزمان ما يتمتع به هذا الدين الحنيف من يسر وسماحة ومرونة في أوامره وأحكامه وشريعته بصفة عامة، وهو الأمر الذي دفع الناس إليه دفعاً من كل حدب وصوب، وجعلهم يدخلونه طواعية دون إكراه عن قناعة وإيمان شديدين.

المدني إختيار – الطائفة الـ19

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 12/5/2020 ميلادي - 20/9/1441 هجري الزيارات: 129487 عَنْ أبي هُريرةَ - رضْيَ اللهُ عنه - عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا، واستعينوا بالغَدْوةِ والرَّوحَةِ وشيءٍ من الدُّلجَةِ» رواه البخاري. وفي روايةٍ له: «سدِّدوا وقاربوا اغدُوا ورُوحُوا، وشيءٍ من الدُّلجةِ القَصْدَ القَصْدَ تبلُغوا». قوله: «الدين» هو مرفوعٌ على ما لم يسم فاعله. وروي منصوبًا، وروي: (لن يُشادَّ الدِّينَ أحدٌ) وقولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إلَّا غلَبَه»، أي: غلبَه الدِّينُ، وعجزَ ذلك المشادُّ عن مقاومةِ الدين لكثرةِ طرقِهِ. «والغَدْوةُ» سيرُ أول النَّهارِ، «والرَّوحةُ»: آخرُ النهارِ. «والدُّلجةُ»: آخر الليل. وهذا استعارةُ وتمثيلٍ، ومعناه: استعينوا على طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ بالأعمالِ في وقتِ نشاطِكم وفراغِ قلوبِكم، بحيث تستلذون العبادةَ ولا تسأمون، وتبلغون مقصودَكم، كما أنَّ المسافرَ الحاذق يسيرُ في هذه الأوقاتِ ويستريحُ هو ودابته في غيرها، فيصلُ المقصودَ بغيرِ تعبٍ. والله أعلم.

وعلى كل حال فالرسول - عليه الصلاة والسلام - أمرنا أن لا نجعل أوقاتنا كلها دأبًا في العبادة، لأن ذلك يؤدي إلى الملل والاستحسار والتعب والترك في النهاية. أعانني الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2 /222 – 227)