حكم زيارة قبر الرسول

بقلم | علي الكومي | الاحد 01 مايو 2022 - 06:51 م السؤال:ما هو حكم زيارة المقابر في يوم العيد؟ الجواب: دار الإفتاء المصرية ردت علي هذا التساؤل:زيارة المقابر مندوب إليها في جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها في الأيام المباركة التي يلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما في ذلك من استشعار معاني الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفي من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهي عنهما. وفي التفاصيل قالت الدار في الفتوي المنشورة علي بوابتها الاليكترونية:استحبَّ الشرع الشريف زيارة القبور ورغَّب إليها؛ لما في زيارتها من تذكر الآخرة، والزهد في الدنيا الفانية، وترقيق القلوب القاسية، والردع عن المعاصي، وتهوين ما قد يلقاه المرء من المصائب. حكم زيارة المقابر يوم العيد ؟ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ» رواه الإمامان أحمدُ ومسلمٌ، وأصحابُ السُّنن. لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقُلُوبَ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ، فَزُورُوهَا، وَلَا تَقُولُوا هُجْرًا» أخرجه الإمام أحمد في "المسند" واللفظ له، والطبراني في "المعجم الكبير".

ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول - موقع المرجع

س: ما حكم السفر لزيارة قبر النبي ﷺ وغيره من قبور الأولياء والصالحين وغيرهم؟ ج: لا يجوز السفر بقصد زيارة قبر النبي ﷺ أو قبر غيره من الناس في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى متفق عليه. حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام. والمشروع لمن أراد زيارة قبر النبي ﷺ وهو بعيد عن المدينة أن يقصد بالسفر زيارة المسجد النبوي، فتدخل زيارة القبر الشريف وقبري أبي بكر وعمر والشهداء وأهل البقيع تبعا لذلك، وإن نواهما جاز؛ لأنه يجوز تبعا ما لا يجوز استقلالا. أما نية القبر بالزيارة فقط فلا تجوز مع شد الرحال، أما إذا كان قريبا لا يحتاج إلى شد رحال ولا يسمى ذهابه إلى القبر سفرا فلا حرج في ذلك؛ لأن زيارة قبره ﷺ وقبر صاحبيه من دون شد رحال سنة وقربة، وهكذا زيارة قبور الشهداء وأهل البقيع، وهكذا زيارة قبور المسلمين في كل مكان سنة وقربة، لكن بدون شد الرحال لقول النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة أخرجه مسلم في صحيحه. وكان ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية أخرجه مسلم أيضا في صحيحه [1].

حكم زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام

[4] وقد كان فضلها ترغيبًا للعبادة فيها وتشريفًا لها عن غيرها من المواضع، فيستحبّ فيها الإكثار من الأعمال الصالحة والعبادات ومنها: [5] الإكثار من تلاوة القرآن وطلب العلم في تلك البقعة المباركة. الإكثار والحرص على الصّلاة فيها من فروض ونوافل فهي روضة من رياض الجنة. حكم زياره قبر الرسول مستحبه. الإكثار من الدّعاء والتّوسل لله سبحانه وتعالى في هذه البقعة الطّاهرة. أن يُكثر المسلم من ذكر الله والصلاة على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

دكتورة بجامعة الأزهر توجه رسالة لـ آسر ياسين بسبب مشهد عزفه للموسيقي في المقابر بـ"سوتس بالعربي"

السؤال: وزيارة قبر النبي ﷺ والصلاة في المسجد النبوي الشريف؟ الجواب: زيارة قبر النبي ﷺ سنة وقربة، إذا كانت زيارة القبور الأخرى سنة فمن باب أولى زيارة قبره عليه الصلاة والسلام. والصلاة في مسجده ﷺ سنة وقربة، ومن أجلها تشد الرحال إلى مسجده ﷺ وإلى المسجد الحرام وإلى المسجد الأقصى كما قال النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى وقال عليه الصلاة والسلام: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. إنما الذي يمنع في أصح قولي العلماء شد الرحال من أجل القبر وحده. كونه يشد الرحل من أجل القبر لا من أجل المسجد ولا من أجلهما معاً ولكن من أجل القبر وحده، هذا هو الذي يمنع في أصح قولي العلماء لهذا الحديث، لقوله ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد... فإذا منع شد الرحال إلى مسجد غير هذه الثلاثة فمن باب أولى شد الرحال إلى بقعة أخرى أو إلى قبر، من باب أولى أن يمنع؛ لأن المساجد أفضل بقاع الأرض، كما صح عن النبي ﷺ أنه قال: خير بقاع الأرض مساجدها وشرها أسواقها. دكتورة بجامعة الأزهر توجه رسالة لـ آسر ياسين بسبب مشهد عزفه للموسيقي في المقابر بـ"سوتس بالعربي". فإذا كانت المساجد التي هي خير بقاع الأرض لا تشد الرحال إليها للتقرب فيها إلا هذه الثلاثة المساجد، فهكذا يمنع من باب أولى أن تشد الرحال إلى قبر من القبور لا قبر النبي ﷺ ولا غيره، أو إلى بقعة يقال أنه جلس فيها رجل صالح، أو صلى فيها أو نحو ذلك، لماذا؟ لأن شد الرحل للقبر يتخذ وسيلة إلى الغلو ودعاء صاحب القبر والاستغاثة به، أو النذر له، أو الصلاة عند قبره، أو الدعاء عنده، وهذه وسائل للشرك، الصلاة عند القبر أو الدعاء عنده أو القراءة من وسائل الشرك.

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام

الحمد لله. لا يجوز السفر بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الناس في أصح قولي العلماء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) متفق عليه. والمشروع لمن أراد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعيد عن المدينة أن يقصد بالسفر زيارة المسجد النبوي فتدخل زيارة القبر الشريف وقبري أبي بكر وعمر والشهداء وأهل البقيع تبعاً لذلك. وإن نواهما جاز ؛ لأنه يجوز تبعاً ما لا يجوز استقلالاً ، أما نية القبر بالزيارة فقط فلا تجوز مع شد الرحال ، أما إذا كان قريباً لا يحتاج إلى شد رحال ولا يسمى ذهابه إلى القبر سفراً ، فلا حرج في ذلك ، لأن زيارة قبره صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه من دون شد رحال سنة وقربة, وهكذا زيارة قبور الشهداء وأهل البقيع ، وهكذا زيارة قبور المسلمين في كل مكان سنة وقربة ، لكن بدون شد الرحال ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة) أخرجه مسلم في صحيحه. وكان صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية) أخرجه مسلم أيضاً في صحيحه.

ما يقال عند زيارة قبر الرسول - موقع محتويات

وعن أحمد بن حنبل في ذلك روايتان. ففي " خلاصة الوفا " ما نصه: وفي كتاب العلل والسؤالات لعبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن الرجل يمس قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتبرَّك به ويُقَبِّله ويفعل بالمنبر مثل ذلك، رجاء ثواب الله تعالى، فقال: لا بأس به. قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ: قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُمَسُّ ويُتَمَسَّح به؟ فقال: ما أعرف هذا. ولعل رواية الجواز خاصة بالتبرُّك بالمنبر لا بالقبر، فقد جاء في " الإحياء " للغزالي عن التبرك بالآثار النبوية: ويُسْتحب أن يضع يده على الرمانة السُّفلى التي كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضع يده عليها عند الخُطْبَة. وجاء عن أحمد بن حنبل منقولاً عن ابن عمر قال ابن تيمية في كتابه " الصراط المستقيم ": ورخَّص أحمد وغيره في التمسُّح بالمنبر والرُّمانة التي هي موضع مقعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويده، ولم يرخص في التمسح بقبره، وقد حكى بعض أصحابنا رواية عنه في مسح قبره؛ لأن أحمد شيَّع بعض الموتى فوضع يده على قبر يدعو له، والفرق بين الموضعين ظاهر. وصحَّ في البخاري أن عبد الله بن سلام كان يتبرَّك بالقدَح الذي شرب منه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبالمكان الذي صلَّى فيه.

ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول، خاصة أنّ كثر من الناس يتوقون إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وتهفوا نفوسهم إلى الوقوف عند ترابه صلى الله عليه وسلم ونثر الدمعات التائهات، فالرجل الذي في هذا القبر كان سببًا في انتشار النور في أصقاع الأرض، وكان سببًا بإذن الله في معرفة الإنسان لربه، لذلك لا بدّ في هذا المقال من الوقوف مع الأقوال التي تذكر عند الوقوف على قبره عليه الصلاة السلام. فضل زيارة قبر النبي قبل أن تتم معرفة ماذا يقال عند زيارة قبر الرسول لا بدّ من معرفة فضل الزيارة، حيث إن زيارة القبور للمسلمين سنةٌ حدثنا عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم ونعترف جميعاً بأنه صلى الله عليه وسلم صاحب الحق علينا، وبما أنه أغلى البشر وهادي الثقلين وخاتم الأنبياء والمرسلين فلا بد من زيارة قبره، حيث إن زيارته سنةٌ مجمعٌ عليها وفضيلةٌ مرغوبٌ فيها فرؤية قبره ومنبره الشريفين تُحيي القلوب وتُنسي الهموم ومن أجل الزيارة والصلاة تشد الرحال إلى مسجده صلى الله عليه وسلم. [1] وأما أن يكون شد الرحال من أجل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم لوحده فإنّ ذلك لا يصح، ولا يقصد القبر وحده وإنما تقصد المدينة المنورة ليصلي المؤمن في المسجد وليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فتكون الزيارة تابعة للمسجد ولا حرج في ذلك، وأما من كانت إقامته في المدينة فيشرع له أن يزور قبره بين وقت وآخر، ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه.