ودول الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن 10% من الانبعاثات العالمية وتقع في المرتبة الثالثة. وبحسب مؤسسة هولو "هذه التعهدات تشير إلى آلية إيجابية، لكن هذه الدول قادرة على زيادة مساهماتها" في الخطة العالمية لكبح التغير المناخي. 4- الهند تعهدت الهند بتقليص انبعاثات الكربون بنسبة 35% بحلول العام 2030 مقارنة مع ما كان في العام 2005، لكنها لم تحدد أهدافها حول التقليص الإجمالي للانبعاثات. وتنوي الهند الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء بنسبة 40%، بحلول العام 2030، لكنها تقر بعدم قدرتها على التخلي عن الفحم. 5- روسيا تعتزم روسيا تقليص انبعاثاتها بنسبة تراوح بين 25 و30% بحلول العام 2030، مقارنة مع العام 2005. ويرى خبراء أن الغابات الروسية الشاسعة تساهم فعليا في جزء كبير من عملية الحد من الانبعاثات، أما تقليص الانبعاثات الصناعية فلن يتعدى 6 إلى 11% فقط. 6- اليابان تنوي اليابان تقليص الانبعاثات بنسبة 26% بين العامين 2013 و2030، معتمدة على استئناف العمل بالطاقة النووية التي توقفت بعد حادثة محطة فوكوشيما. ما هي غازات الدفيئة - أراجيك - Arageek. ويرى عدد من الخبراء أن الجهود اليابانية "ليست كافية"، ولاسيما لكون اليابان من كبار مستخدمي الفحم.
وفي الوقت الراهن، يوفِّر احتجاز الكربون – أي التقاط ثاني أكسيد الكربون (CO 2) الموجود في الجو وخزنه لفترات طويلة في التربة – أفضل الحلول المتاحة لموازنة الزيادة في غازات الدفيئة. الغازات الدفيئة وأبرز الدول المسؤولة عن انبعاثها. ويشمل ذلك تعزيز إنتاج الكتلة الحيوية؛ واستعمال مواد منخفضة التكلفة كمنظِّمات لنمو النباتات وأسمدة حيوية؛ وممارسات المحافظة على الموارد الزراعية (الزراعة دون حرث، استعمال الأسمدة العضوية والفحم الحيوي)؛ وتثبيت النيتروجين بالاستعانة بالمحاصيل البقولية؛ وتقليل استخدام مبيدات الآفات؛ وتناوب المحاصيل؛ والإنتاج المختلط الذي يجمع بين المحاصيل والثروة الحيوانية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن الحدُّ من تسرُّب الطاقة والانبعاثات عن طريق اتِّباع ممارسات التغذية الحيوانية المثلى وإدارة الأسمدة العضوية. وبغية تحسين الإنتاجية الحيوانية وحماية البيئة من الرعي الجائر، يمكن للتقنيات النووية والتقنيات ذات الصلة بالمجال النووي أن تساعد في صوغ الاستراتيجيات المتعلقة بمكمِّلات العلف. ويتمثَّل أحد سبل القيام بذلك في تحديد توليفة الهيدروكربونات الطويلة السلسلة والكربون-13 الطبيعي في النباتات التي تتغذي عليها الحيوانات المجترة وفي برازها، الأمر الذي يساعد على تقدير مقدار الغذاء الذي تحصل عليه تلك الحيوانات في ظروف الرعي على الأعشاب والرعي على الأشجار والشجيرات في الأراضي العشبية.
- محمد شريف - جنيف سياسة سويسرا تجاه التغيرات المناخية يُـعتبر القانون المتعلِّـق بثاني أكسيد الكربون، الأساس الذي تقوم عليه مجمل السياسة المناخية في سويسرا. ويتم حاليا إعداد مراجعة لهذا القانون للفترة التي تلي عام 2012. تقترح الحكومة أن يتم التقليص من الآن وإلى عام 2020 بنسبة 20% على الأقل من انبعاثات غازات الدفيئة، مقارنة بالمستوى الذي كانت عليه في عام 1990. سويسرا مستعدّة لرفع هدف التخفيض إلى 30%، ولكن ذلك يتوقّـف على النتيجة التي ستتمخّـض عن مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي سينعقد في كوبنهاغن من 7 إلى 18 ديسمبر 2009. المبادرة الشعبية "من أجل مناخ سليم"، تذهب إلى أبعد من ذلك وتدعو إلى إدراج تخفيض بـ 30% على الأقل من الآن وإلى عام 2020 للإنبعاثات في نص الدستور الفدرالي. ومن المنتظر أن تُـعرض المبادرة على تصويت الناخبين قبل حلول صيف 2012. على المدى البعيد، تؤيِّـد سويسرا الخلاصات التي توصّـلت إليها مجموعة الخبراء الحكوميين حول تطوّر المناخ GIEC وتدعو إلى تخفيض عالمي لانبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 85% من الآن وإلى عام 2050. End of insertion الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ يتمثل دورها في تقييم المعلومات العلمية والفنية والاجتماعية والاقتصادية ذات الصلة بفهم الأساس العلمي لمخاطر تغير المناخ بفعل الإنسان، وتأثيراتها المحتملة وخيارات التكيف معها والتخفيف من آثارها، وذلك على أساس شامل، وموضوعي، ومفتوح وشفاف.
الاستراتيجية الأولية للمنظمة البحرية الدولية بشأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة من السفن ، أو الاستراتيجية الأولية للمنظمة البحرية الدولية بشأن غازات الدفيئة ، وتعدّ الإطار الذي تهدف من خلاله المنظمة البحرية الدولية إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الشحن البحري الدولي. تمثل انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن حوالي 3% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة، وتتصور المنظمة البحرية الدولية بموجب هذه الاستراتيجية، التخلص منها خلال القرن الحالي. توافق العديد من الشركات والمنظمات الرأي بشأن جعل الشحن خالٍ من الكربون بحلول عام 2050. [1] لم تغطي اتفاقية باريس 2015 التي تسعى للتخفيف من آثار التغير المناخي، موضوع النقل البحري الدولي. زاد الضغط على المنظمة البحرية الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بسبب توقع زيادة انبعاثات الشحن بالأرقام المطلقة والنسبية. اتُّفق في عام 2016 على تطوير استراتيجية معينة، وخلص الاتفاق باعتماد الاستراتيجية الأولية في عام 2018. يُنظر إلى ذلك كخطوة أولى، مع توقع استراتيجية معدلة في عام 2023. تعدّ الاستراتيجية غير ملزمة قانونًا للأعضاء، رغم سياسات المنظمة البحرية الدولية، وتقترح مجموعة متنوعة من التدابير التي يمكن اعتمادها على اختلاف الأطر الزمنية لاعتماد الدول الأعضاء.