تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده كامل

وصححه الحاكم بلفظ غريب وهو: " ستفترق أمتي على نيِّف وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة "، وفي رواية عند الديلمي: " الهالك منها واحدة "، قال العلماء: هي الزنادقة. وفي هامش (الميزان) المذكور عن أنس (4) عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة "، وفي رواية عنه أيضا: " تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، إني أعلم أهداها: الجماعة " انتهى. ثم رأيت ما في هامش (الميزان) مذكورا في تخريج أحاديث (مسند الفردوس) للحافظ ابن حجر (5)، ولفظه: " تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة، كلها في الجنة إلا واحدة، وهي الزنادقة "، أسنده عن أنس. قال: وأخرجه أبو يعلى من وجه آخر عن أنس، بلفظ: " أهداها فرقةً: الجماعة "، انتهى. فلينظر مع المشهور. ولعل وجه التوفيق أن المراد بأهل الجنة في الرواية الثانية -ولو مآلا- فتأمل. وفي الباب عن معاوية، وأبي الدرداء، وابن عمرو، وابن عباس، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وواثلة، وأبي أمامة. تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده الحلقه 1. ورواه الترمذي عن ابن [عمرو](6). بلفظ: " ستفترق أمتي ثلاثا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة "، قيل: ومن هم؟ قال: " الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي "، ورواه ابن الجوزي في كتاب (تلبيس إبليس) بسنده إلى أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة " (قال الترمذي: حديث حسن صحيح).

تنقسم امتي الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده من

"سلسلة الأحاديث الضعيفة" (3/ 126) وقال الألباني أيضا في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1035): " موضوع بهذا اللفظ ". أمة الإسلام تنقسم إلى ثلاث وسبعين فرقة - صحيفة الاتحاد. أما تصحيح البشاري لهذا الحديث ، فقد ذكره في كتابه "أحسن التقاسيم" (ص 39). وكان البشاري أحد الرحالة وأشهر علماء الجغرافيا في عصره ، وقد توفي في أواخر القرن الرابع الهجري أو بداية القرن الخامس ، ولم يكن من علماء الحديث حتى يقدم قوله على قول أئمة الحديث. وينظر للاستزادة إجابة السؤال رقم: ( 90112) ، والسؤال رقم: ( 220903). والله أعلم.

والحديث رواه الترمذي (2641) بلفظ: وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " (3 /432) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (3/284) والألباني في "صحيح الترمذي". وقوله صلى الله عليه وسلم: وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً فيه إشارة إلى أن الخلاف الموجب للافتراق هو الخلاف في الأصول والعقائد ، لا في الفروع والأحكام الفقهية. وقوله صلى الله عليه وسلم عن الفرقة الناجية: وَهِيَ الْجَمَاعَةُ وفي رواية: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي يؤكد ذلك أيضاً ، فمن خالف في الفروع لم يكن بذلك خارجاً عن الجماعة ، ولا عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد اختلف الصحابة في فروع شتى ، ولم يوجب ذلك افتراقهم وتفرقهم ، ولا قال قائل إنهم بذلك يدخلون في حديث الفرق ، بل هم جماعة واحدة ، على نهج واحد ، وأصول اعتقادية واحدة ، وهكذا الأئمة الأربعة أصحاب المذاهب المتبوعة ومن سواهم من أهل العلم والفضل ، هم الجماعة ، والفرقة الناجية ، وأهل السنة ، ومن شذ عن أصولهم واعتقاداتهم فهو الحري بأن يكون من أهل الفرقة والابتداع والزيغ.