السبت 02/أبريل/2022 - 07:35 م شوقى علام تعددت تصريحات الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وذلك من خلال برنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» تقديم الإعلامي حمدي رزق، والمذاع على قناة صدى البلد، وتعددت التصريحات وكان من بينها الإجابة في كل ما يخص الصيام لمريض السكر، في هذا السياق نرصد أبرز التصريحات التي أطلقت فى أول يوم رمضان. زكاة الفطر يُخرج الإنسان عن نفسه وزوجته وإن كان لها مال وأولاده ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها، فإن كان ولده غنيًّا لم يجب عليه أن يخرج عنه. «مصيبة يجب محاربتها».. على جمعة يكشف العلاقة بين الرشوة وقتل النفس. النظر إلى استحباب الزيادة لمن أراد على مبلغ زكاة الفطر أن كان يراه زهيدًا. دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة فى جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى. يجب على مريض السكر وغيره أن يستجيب للطبيب إن رأى ضرورة إفطاره وخطورة الصوم عليه. مرض السكَّر كما يقول أهل الاختصاص في الطب على درجات. هناك من أنواع مرض السكر النوع غير المؤثر، وهذا لا يضره الصوم، وعليه يجب الصيام، بل هناك مَن يقول من الأطباء إن الصوم مفيد له، وهناك نوع من مرض السكَّر ليس بالخطير جدًّا، وله الخيار في الفطر أو الصوم، وعليه اتِّباع الأفضل له وَفق تعليمات الطبيب.
كمن يهمل في علاج نفسه أو يفعل ما يعرضه للموت كما عند الإمام أحمد في حديث عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ ذَاتِ السَّلاَسِلِ قَالَ: (احْتَلَمْتُ فِى لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ فَأَشْفَقْتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ أَنْ أَهْلَكَ فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِى صَلاَةَ الصُّبْحِ قَالَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. فَقَال َيَا عَمْرُو صَلَّيْتَ بِأَصْحَابِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ ». قَالَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى احْتَلَمْتُ فِى لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ شَدِيدَةِ الْبَرْدِ فَأَشْفَقْتُ إِنِ اغْتَسَلْتُ أَنَ أَهْلَكَ وَذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ (وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً) فَتَيَمَّمْتُ ثُمَّ صَلَّيْتُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ يَقُلْ شَيْئاً). مفتي الجمهورية: يستحب الزيادة لمن يرى مبلغ زكاة الفطر زهيدًا | مصراوى. و يقول سبحانه: ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا) أي من يفعل ما حرم الله عليه وما نهاه الله عنه من أكل أموال الناس بالباطل أو بقتل نفسه من يفعل ذلك بقصد وتعمد وهو يعلم حرمته.
-الحالة الثانية: المريض مرض طارئ، من الممكن علاجه وزواله أيضا مثل الحمى وغيرها من الأمراض هذا يكون على ثلاثة أحوال: -الحالة الأولى: المريض مرضًا لا يتأثر بالصوم، مثل الصداع أو آلام الأسنان، فهذا المريض لا يحل له أن يفطر، ويصبح الصيام في حقه واجب. -الحالة الثانية: المريض مرضًا يشق عليه الصوم، ولكن إذا صام لا يضره ذلك في شيء، فهذا المريض الصيام في حقه مكروه، والإفطار فيه حقه مسنون. -الحالة الثالثة: المريض مرضًا يشق عليه الصوم، وإذا صام يضره، مثل مريض الكلى أو ما شابه ذلك، فهذا المريض الصيام في حقه حرام، لما قد يقع به من ضرر إذا صام، فقد قال الله تعالى في القران الكريم: (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، وقال تعالى أيضا: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
الخطبة الأولى (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) الحمد لله رب العالمين.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.