حب الخير للناس يجلب السعادة حلقه 1

تذكير النفس بشكلٍ مستمر بأن الإيمان لا يصبح كاملاً وصحيحاً إلا بحبّ الخير للآخرين. دعم النفس وتشجيعها على المحبّة، والمودّة، وسؤالها بشكلٍ متكرر فيما إذا كانت السعادة الحقيقية هي في العيش بسلامٍ وحبّ مع المحيطين، أم بالتعالي والتفوق عليهم. التصدي لكافة المشاعر. حب الخير للناس

حب الخير للناس يجلب السعادة مترجم

الطريق إلى السعادة # 4: مواجهة الأفكار والمشاعر السلبية. الأفكار والمشاعر السلبية سموم ترهق النفس والجسد والعقل، وتسبب في الشعور بالدونية وضعف الثقة بالنفسو القلق والتوثر، وهي من دون أدنى شك تستطيع أن تجعلك غير سعيد بنفسك وبحياتك، والأفضل أن تفكر في التخلص منها بدل التفكير فيها وتثبيها في عقلك الباطني ( كيف تتخلص من الأفكار السلبية)، وذلك بممارسة التأمل والرياضة وتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات. الطريق إلى السعادة # 5: تذكر أن المال لا يستطيع شراء السعادة. لقد بينت الأبحاث بأن الزيادة في الأموال والثروة يخفض من درجة الشعور بالسعادة، ورغن ذلك لا يزال العديد من الناس يعتقد بأن النال يجلب السعادة، بأنه سيستطيع بها شراء كل ما يرغب فيه، لكن ذلك قد يعطي في الحقيقة مفعولا عكسيا وبدل الشعور بالسعادة فقد يجلب الهم والغم، لذلك يكفي أن يكون للإنسان راتبا محترما يوفر له حاجياته الأساسية أن يعيش في سعادة وراحة، فالمال ليس شرطا أساسيا للشعور بالسعادة. الطريق إلى السعادة # 6: قوي روابط الصداقة. مؤخرا صرنا نسمع عن ازدياد كبير في الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية كالتوثر والإنطواء والإكتئاب، إن من هم أسباب ذلك هو التطور التكنولوجي وعدم استعماله بطريقة تضمن لنا تحقيق مآربنا والحفاظ على روابط إجتماعية قوية، فمواقع التواصل الإجتماعي والأنترنت على العموم صار يشكل بديلا لدى الناس من الخروج وصنع روابط جديدة، وصار الإنسان يبتعد عن الحياة الواقعية ويعيش أكثر فأكثر حياة إفتراضية أصبحت تشكل خطرا على صحته النفسية والجسدية كذلك، وهذا له تأثير أيضا على سعادة الإنسان، التكنولوجيا مفيدة حقا لكن فقط إذا تعلمنا كيف نستخدمها.

حب الخير للناس يجلب السعادة حلقه 1

إن العلاقات الإجتماعية ضرورية للحفاظ على سعادتك، أنا لا أقول لك أن تذهب وتفرض نفسك على الناس، ولكن أقول لك أن تتعامل مع الناس بشكل جيد بإلقاء التحية والسلام والتكلم من الناس من وقت لآخر وسوف ترى آن علاقاتك الإجتماعية ستتحسن باستمرار وسوف تلمس تأثيرها على شعورك بالسعادة. الطريق إلى السعادة # 7: اشترك في الأنشطة الهادفة والحيوية. عندما تنجز أمرا مفيدا فإن مشاعر السعادة ستغمرك بدون أدنى شك، خصوصا ممارسة الأنشطة الجماعية الهادفة والحيوية، التي تجعلك تشعر بأنك تقوم بأمر رائع ومفيد، كممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة، أو تنظيم ندوات في الجامعة أو في المركبات الثقافية، أو تنظيم حفلات للجيران أو الأحباب والأصدقاء، أو الذهاب إلى مخيمات أو تنظيم رحلات جماعية. إن الأعمال الجماعية خصوصا تضفي على الإنسان شعور بالدفئ والإرتياح والحياة لذلك أنصحك بالمداومة عليها. هكذا يتضح من خلال هذه النصائح أن السعادة ليست كما يعتقد البعض في تحقيق أموال طائلة أو إشباع رغبات أنانية، وإنما في الإيمان والإعتقاد الراسخين بأنك تستحق أن تمشي في طريق السعادة، وأيضا في حب الخير وتحسين علاقاتك الإجتماعية وفي التسامح والتضامن.

حب الخير للناس يجلب السعادة مسلسل

مع من نحب الوردة تكون بستان، والسعادة مضاعفة، والفرح ألوان. كنت أتمنى منذ زمن أن أقابل شخص يهديني الحب، أما أنت فقد ضاعفت لي ما أتمنى. لكي أعيش سعيداً، يجب أن أراك أسعد. من أساليب السعادة أن تكون راضياً محبوبا، طيب وحليم. لا تخف من الغد، ما دام معك حبيب صادق يطمأنك متى احتجت لذلك. تعريف السعادة من وجهة نظر العاشقين، أن يجد كل منهم من يستطيع أن يحكي له كل شيء دون قيود. من أنتظر أن يفعل الناس له شيء يسعده، سيفوت عمره ولم يسعد. أن لا تنتظر شيء من أحد، فذلك راحة البال الحقيقية. مع من نحب، نرى كل شيء جميل. السعادة الحقيقية مرتبطة بالأشخاص الذين نختارهم في طريقنا. الشخص الذكي هو الذي يعرف كيف يسعد ذاته، دون أنتظار أحد. الثبات على المبادئ، واختيار شخص جيد يساندك في الحياة، هذا أمر عظيم. الروح ترتاح مع من يفهمها، والقلب مع من يصادقه، والعقل مع من يجاريه، لذا فأختر ما يسعدك بدقة. ادعاء السعادة أحياناً، يكون أفضل طرق الحصول عليها. النور الذي يهديه الله للقلوب لتطمأن، أجمل ما يسعد المرء.

إن أول الأسباب لتحقيق السعادة هو أن تغير أفكارك فابدأ من هذه المرحلة. الطريق إلى السعادة # 2: افعل الخير. لا يوجد إنسان سعيد بحياته ومرتاح البال يؤدي الآخرين سواء بالكلمات أو الأفعال، أو تجده يفعل ما يغضب الله ويغضب الآخرين، لأن الإنسان بفطرته يحب فعل الخير ويميل إلى ذلك، وبفطرته لا يحب التسبب بإيذاء الآخرين، وكل من يخالف هذه الفطرة من المستحيل له أن يجد السعادة وراحة البال، لأ فعل السوء لا يجلب سوى الهموم والغموم، لذلك اتبتعد عن إيذاء الناس، عش حياتك ودع الناس يعيشون حياتهم، توقف عن الحسد والبغض والتفكير بالإنتقام، واستبدل كل ذلك بمشاعر الحب والوئام، لكي تتأكد من ذلك جرب أن تحسن للآخرين ولاحظ كيف ستشعر بالسعادة وكيف سيخالج شعور بالراحة والدفئ. الطريق إلى السعادة # 3: تعلم أن تسامح. نحن نعيش مع بعضنا البعض، ويحصل أن يخطئ فيك الإنسان ربما عن غير قصد وربما قصدا، ما الذي سينفعك كرهك أو البحث عن الإنتقام وإرجاع حقك إن ذلك لن يجعلك أبدا سعيدا بل إنه سيأثر على صحتك النفسية والجسدية ( كيف تتمتع بصحة جيدة) ويخلق المرارة والإستياء، أنا أنصحك إذا لم تمسس كرامتك أن تنسى ما فعله الآخرون وتستمر بحياتك، تعلم هذا المبدأ وعززه في حياتك، اغفر للناس، سامحهم حتى وإن كنت تشعر بأنهم لا يستحقون ذلك، لأن ما يهم حقا هو أن تكون سعيدا ومشاعر الغضب والحقد تسرق منك سعادتك.