2. الاختلافات في المظهر الأكزيما تؤدي إلى احمرار الجلد والتهابه، ويكون قشريًا، ويمكن رؤية البقع الخشنة عند أحد المرضى ، وبعضها يؤدي إلى تورمٍ في منطقة الجلد المصابة. الصدفية يتسبب في بعض البقع الحمراء على جلد المريض ذو لون في متقشر، ويصبح الجلد أكثر سمكًا، والتهابًا. ماهو الفرق بين الصدفية والأكزيما من حيث أماكن الظهور. أماكن ظهور الأكزيما تظهر الأكزيما على الأجزاء المنحنية من جسم المصاب، وهي: المرفق الداخلي، و خلف الركبتين، ويمكن ظهورها في الرقبة، والمعصم، والكاحل، وفي الأطفال تظهر على الذقن، والخدين، وفروة الرأس، والصدر، والظهر، والذراعين، و الساقين. أماكن ظهور الصدفية تظهر في الأكواع، والركبتين، وفروة الرأس، والوجه، وأسفل الظهر، وراحة اليدين، وباطن القدمين. ماهو الفرق بين الصدفية والأكزيما من حيث المحفز محفزات الأكزيما يكون المحفز عن طريق التعرض لبعض الأشياء التي تعمل على تهيج البشرة، وهي: الصابون، والمنظفات، والمطهرات، وبعض أنواع العصائر اللحوم. محفزات الصدفية سببها العدوى، والتوتر والتلقيح، والإصابة بضربة الشمس، وبعض الخدوش قد تساعد في الإصابة ببعض الالتهابات. وتناول أنواع الأدوية التي لها دور في التعرض للصدفية، وهي: علاج اضطراب ثنائي القطب، أو أدوية الملاريا.
أمّا في حالات الصدفية، فيكون الالتهاب محدّدًا، بحيث يتعامل جهاز المناعة مع خلايا الجلد على أنّها أجسام غريبة ضارّة فيُهاجمها ويُقاومها عن طريق إطلاق الخلايا المناعية التائيّة، ففي العادة تكون الخلايا المُستهدفة في هذه الحالة هي الخلايا الكيراتينية (بالإنجليزية: Keratinocytes) والتي تُمثل خلايا الجلد غير النّاضجة، ويترتب على هذه الاستجابة انقسام الخلايا الكيراتينية بشكلٍ متسارع، ممّا يُسبب تغيير دورة حياتها من 3-5 أيام بدلاً من اتباع دورة حياتها الطبيعية التي تحدث في العادة كلّ 28-30 يومًا، ولأنّ معدّل تكوّن هذه الخلايا أسرع من طرحها وزوالها؛ تتراكم خلايا الجلد مكوّنة بقع الصدفيّة المعروفة. [٩] ولمعرفة المزيد عن أسباب الصدفية يمكن قراءة المقال الآتي: ( أسباب مرض الصدفية). الفرق بين الصدفية والأكزيما من حيث العلاج على الرغم من اختلاف الأسباب المؤدية لكلّ من الإكزيما والصدفيّة، إلّا أنّ العلاج يكاد يكون متشابهاً لكلتا الحالتين في أغلب الأحيان، وبشكلٍ عامّ، فإنّ ظهور أيّ طفح جلدي لا يتجاوب مع الأدوية المُباعة دون وصفة طبيّة يستوجب مُراجعة أخصائي جلديّة، [١] ويجدُر في كلتا الحالتين تجنّب المُحفّز، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان بعض الخيارات الطبية المتاحة في السيطرة على الصدفية والإكزيما على النّحو الآتي: [٩] [١٠] الكورتيكوستيرويدات الموضعية (بالإنجليزية: Topical Corticosteroids).
العلاج بالأدوية الفمويّة أو بالضّوء: وهي حبوبٌ وعقاقير، أو جلسات علاج بالأشعّة، وتكون عادةً للأشخاص بنسب إصابة متوسّطة أو مرتفعة. الأكزيما وهو مرضٌ جلديٌّ ناتجٌ من التهاب الجلد المتعلّق بفرط التّحسّس، ويعاني المصاب به من جفافٍ حادٍّ بالجلد مع احمراره، وحكّته، وتهيّجه، ويكون عادةً على الوجه، والعنق، واليدين، والرّجلين. أسباب ظهور الأكزيما تلعب الجينات الوراثيّة دوراً هاماً في الإصابة بها، حيث ترتفع نسبة الإصابة بها عند الأشخاص ذوي الجلد الحسّاس أو الجاف، والّذي يكون غالباً موروثاً من الأهل أو الأقارب. تزيد نوبات الإصابة بالأكزيما نتيجة التّعرّض لعوامل بيئيّة مثل الجو البارد أو الجاف، وتزيد نسبة الإصابة به في فصل الشّتاء. تلعب العوامل النّفسيّة والاجتماعيّة دوراً في الإصابة بالمرض، حيث يزيد التّعرض للتّوتّر، أو القلق، أو المشاكل الشّخصيّة الإصابة بالمرض. قد تظهر الأكزيما عند البعض نتيجةً لتحسّسهم من مواد مستعملة يوميّاً، مثل؛ الصّوف، أو الحرارة، أو المواد الكيمائيّة مثل المنظّفات. علاج الأكزيما يعدّ مرض الأكزيما مرضاً قابلاً للعلاج، والغاية في علاجه هو في تخفيف جفاف الجلد المسبّب للحكّة وبالتّالي التهاب الجلد وتقرّحه، ويُنصح في بادئ الأمر بالمحافظة على ترطيب الجلد باستخدام المراهم والكريمات الّتي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، والحرص على ترطيب الجلد خاصّةً في الشّتاء وبعد الاستحمام.