ان الله فالق الحب والنوى

قوله تعالى إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون قوله تعالى إن الله فالق الحب والنوى عد من عجائب صنعه ما يعجز عن أدنى شيء منه آلهتهم. والفلق: الشق; أي يشق النواة الميتة فيخرج منها ورقا أخضر ، وكذلك الحبة. ويخرج من الورق الأخضر نواة ميتة وحبة; وهذا معنى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي عن الحسن وقتادة. وقال ابن عباس والضحاك: معنى فالق: خالق. وقال مجاهد: عني بالفلق الشق الذي في الحب وفي النوى. والنوى جمع نواة. ويجري في كل ما له عجم كالمشمش والخوخ. يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي يخرج البشر الحي من النطفة الميتة ، والنطفة الميتة من البشر الحي; عن ابن عباس. وقد تقدم قول قتادة والحسن. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 95. وقد مضى ذلك في " آل عمران ". وفي صحيح مسلم عن علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق. ذلكم الله ابتداء وخبر. فأنى تؤفكون فمن أين تصرفون عن الحق مع ما ترون من قدرة الله جل وعز.

تلاوة قرآنيه 😍رائعة..❤أن الله فالق الحب والنوى.. - Youtube

فهل رأيتم إعجازاً مثل هذا الإعجاز وتدبيراً يداني هذا التدبير وحكمة في الخلق مثل هذا الخلق ؟ وصدق الله العظيم عندما قال: (إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {95} فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ). المصدر: كتاب آيات معجزات من القرآن وعالم النبات تأليف الدكتور نظمي خليل أبو العطا دكتور الفلسفة في العلوم ( نبات) جامعة عين شمس

القران الكريم |إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ

تلاوة قرآنيه 😍رائعة.. ❤أن الله فالق الحب والنوى.. - YouTube

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٧

وَالشَّجَر مَا دَامَ قَائِمًا عَلَى أُصُوله لَمْ يَجِفّ وَالنَّبَات عَلَى سَاقِهِ لَمْ يَيْبَس, فَإِنَّ الْعَرَب تُسَمِّيه حَيًّا, فَإِذَا يَبِسَ وَجَفَّ أَوْ قُطِعَ مِنْ أَصْله سَمَّوْهُ مَيِّتًا. 10593 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن, قَالَ: ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل, قَالَ: ثَنَا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ, أَمَّا: { يُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت} فَيُخْرِج السُّنْبُلَة الْحَيَّة مِنْ الْحَبَّة الْمَيِّتَة, وَيُخْرِج الْحَبَّة الْمَيِّتَة مِنْ السُّنْبُلَة الْحَيَّة, وَيُخْرِج النَّخْلَة الْحَيَّة مِنْ النَّوَاة الْمَيِّتَة, وَيُخْرِج النَّوَاة الْمَيِّتَة مِنْ النَّخْلَة الْحَيَّة. تلاوة قرآنيه 😍رائعة..❤أن الله فالق الحب والنوى.. - YouTube. 10594 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي, عَنْ سُفْيَان, عَنْ السُّدِّيّ, عَنْ أَبِي مَالِك: { يُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَمُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ} قَالَ: النَّخْلَة مِنْ النَّوَاة وَالنَّوَاة مِنْ النَّخْلَة, وَالْحَبَّة مِنْ السُّنْبُلَة وَالسُّنْبُلَة مِنْ الْحَبَّة. وَقَالَ آخَرُونَ بِمَا: 10595 - حَدَّثَنِي بِهِ الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح, قَالَ: ثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح, عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة, عَنْ اِبْن عَبَّاس: قَوْله: { إِنَّ اللَّه فَالِق الْحَبّ وَالنَّوَى يُخْرِج الْحَيّ مِنْ الْمَيِّت وَمُخْرِج الْمَيِّت مِنْ الْحَيّ} قَالَ: يُخْرِج النُّطْفَة الْمَيِّتَة مِنْ الْحَيّ, ثُمَّ يُخْرِج مِنْ النُّطْفَة بَشَرًا حَيًّا.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأنعام - قوله تعالى إن الله فالق الحب والنوى - الجزء رقم2

في تفسير هذه الآية نقول وبالله التوفيق: هذه الآية من آيات الإعجاز الإلهي في الخق ، فالآية على إيجازها تضمنت العديد من الحقائق العلمية واللمحات الإعجازية التي لم يسبق إليها أحد قبل القرآن الكريم. 1. فالآية قد فرقت بين الحب والنوى، والمعلوم علمياً أن الحب غير النوى ، فالحبة (Grain) (ثمرة كاملة ، مثل: حبوب، الذرة والحنطة والشعير أما النوى فهو من البذور (seeds) وهي جزء من الثمرة ، ومن أمثلتها نوى البلح والنبق والخوخ والعنب وبذور الفول والفاصوليا وهذا التفريق بين الحب والنوى من الإعجاز العلمي النباتي في القرآن الكريم والذي سبق به القرآن التقسيم الحديث للبذور والثمار. 2. الإعجاز الثاني في الآية أنها ربطت بين عملية انفلاق الحب والنوى وإخراج الحي من الميت والميت من الحي وهنا تتجلى عظمة القرآن الكريم وإعجازه فالمواد الغذائية الميتة والميت من الحي. وهنا تتجلى عظمة القرآن الكريم وإعجازه فالمواد الغذائية الميتة المدخرة في الحبوب والبذور (كربوهيدرات ـ دهن ـ بروتين ـ معادن ـ أملاح ـ ماء) كلها مواد ميتة ولكنها عندما تعبر أغشية الجنين تدب فيها الحياة وتتحول إلى ستيوبلازم حي وخلايا جذيرة ورويشه أحياء غير أموات ، فمن يستطيع تحويل المواد الميتة إلى مواد حية ؟ ذلكم الله سبحانه وتعالى.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنعام - الآية 95

ثانياً: التغيرات الكيميائية ( Chemical Changes) وهي تحدث فقط في الحبوب والبذور الحية ، حيث تنشط مكونات الأنزيمات فيها وتتحول المواد الغذائية المدخرة من مواد كبيرة الحجم معقدة التركيب ، لا تنفذ من أغشية الخلايا ولا يستطيع الجنين امتصاصها، تتحول إلى مواد أبسط في التركيب وأقل في الحجم يسهل على الجنين امتصاصها وعبورها للداخل عبر الأغشية وهنا تتحلل الروابط وتزداد البذور في الحجم. ثالثاً: تغيرات حيوية ( Biotic Changes) حيث تنشط الخلايا الجنينية وتنقسم ويزداد عددها ووزنها وحجمها على حساب المواد الغذائية المدخرة والماء ، وتتحول المواد الغذائية المدخرة من مواد ميتة إلى مكونات للخلايا الحية ، وهنا إخراج للحي من الميت ثم يظهر الجذير خارج الحبة أو البذرة إلىالتربة والماء ، ثم تظهر الرويشة أيضاً خارج الحبة أو البذرة وتتجه إلى أعلى غالباً وتعطى الساق الذي يحمل الأوراق والأزهار والثمار والأشواك والمعاليق وباقي الزوائد. وبنظرة علمية إلى النوى الصلد ، نجده يتحول بقدرة الله تعالى إلى مادة لينة حلوة الطعم سهلة الامتصاص والتمثيل الغذائي ويشق الله سبحانه وتعالى الأغلفة المتخشبة بلطفه ورحمته ، فيخرج منها الجذير الرقيق ، والرويشة الناعمة ونجد أن الرويشة تنحني حتى تحمي قمتها النامية من الأحتكاك بالتربة والهلاك ، والجذير يخترق أعتى أنواع التربة, ف يهذا الأثناء تموت الآلاف من الخلايا بالاحتكاك والنمو السريع وهذا مصداقاً لقوله تعالى: (ومخرج الميت من الحي).

معجزة انفلاق الحب والنوى: المعلوم علمياً أن البذرة جنيني حي صغير في حالة سكون أو كمون وأن جميع العلميات الحيوية من تنفس وتغذية تحدث فهي في أقل درجة نشاط بحيث يبقى الجنين حي أطول فترة ممكنة في حدود الظروف البيئية الخارجية والداخلية للبذرة. ويتكون هذا الجنين من نفس الأعضاء الخضرية الأساسية التي يتكون منها النبات الكبير ، حيث يتكون من جذير (تصغير جذر) ورويشة (تصغير ريشة) والأوراق الجنينية (الفلقات). وحتى ينبت هذا الجنين فلابد أن يكون حياً، فالجنين الميت لا ينبت ولا تستطيع كل أبحاث الدنيا ومختبراتها ومزارعها أن تحييه أو تنبته. فمن وهب هذا الجنين الحياة ؟ هل الطبيعة الصماء الميتة كما يدعي الدارونيون أم الصدف العمياء والطفرات المعيبة ؟ أم أن الله سبحانه وتعالى الحي القيوم رب كل شيء ومليكه القادر على إخراج الحي من الميت ؟ لقد تحدثت في موضوع (ما كان لكم أن تنبتوا شجرها) عن الإنبات وشروطه. وفي هذا الموضوع سوف نركز على التغيرات التي تحدث حتى ينفلق الحب والنوى ويخرج الحي من الميت. فبعد أن تتهيأ وتتوفر جميع الشروط اللازمة للإنبات تحدث في الحب والنوى العديد من التغيرات الفيزيائية والكيميائية والحيوية والتي نلخصها فيما يلي: أولاً: التغيرات الفيزيائية (Physical Changes) وهي تحدث في الحب والنوى عند ملامستها للماء سواء كانت الحبة أو البذرة حية أو ميتة ، حيث تتشرب الحبة أو البذرة الماء ،وتنتفخ وتتمزق اغلفتها نتيجة للضغط عليها.