تعريف المذهب الشيعي , ما هو المذهب الشيعي - بيوتي

و من إيجابيات هذه المرحلة إنشغال أبو العباس السفاح أول حكَّام بني العباس عن الشيعة و عن أهل البيت ( عليهم السلام) بملاحقة بني أمية ، و تمكن الإمام الصادق ( عليه السَّلام) من إستغلال هذه الفرصة أحسن إستغلال لنشر العلوم الإسلامية و تربية عدد كبير من العلماء الفقهاء و المفسرين و المتكلمين. يقول الحسن بن عليّ الوشَّاء: أدركت في هذا المسجد ( مسجد الكوفة) تسعمائة شيخ كلّ يقول حدّثني جعفر بن محمّد 6. و جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه من الثقات ـ على اختلاف آرائهم و مقالاتهم ـ فكانوا أربعـة آلاف رجل 7. ما هو أصل مذهب الشيعة ؟. نعم استغلّ الإمام هذه الفرصة لنشر أحاديث و علوم جدّه المصطفى ( صلى الله عليه و آله) ، و آبائه ( عليهم السلام) فتربّى على يديه آلاف المحدّثين و الفقهاء. و بما أن مثل هذه الظروف الملائمة لم تتوفر لأي واحدٍ من آبائه أو أبنائه فإن المذهب الشيعي إزدهر في ذلك العصر فعُرف منذ ذلك العصر بالمذهب الجعفري ، و ما هو في صميمه طبعاً إلا مذهب علي و أهل بيته ( عليهم السلام) ، إلا أن تسميته بالجعفري إنما جاءت بإعتبار كون الإمام جعفر الصادق ( عليه السَّلام) صاحب مدرسةٍ عظيمة تكفلت ببيان السنة المحمدية الصحيحة ، و الفقه الإسلامي الصحيح ، مضافاً إلى المنهاج السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي في عصر تزاحمت فيه المدارس الفكرية المختلفة ، مضافاً الى ان هذه التسمية جاءت للتمييز بين هذا المذهب و غيره من المذاهب المعاصرة له آنذاك.

ما الفارق بين عقيدة الحوثيين والمذهب الشيعي؟ (خاص) | النهار

كانت التحولات في ديموغرافيا العالم الإسلامي مقدمة لانشقاقات كثيرة، ومن ثمَّ لظهور التيار الذي سيُعرف في ما بعد باسم «الشيعة». كل هذه التوترات والمشاحنات كانت تقع بسبب حدوث تغيرات جسيمة في بنية المجتمع الإسلامي وشكله في تلك الفترة. ما الفارق بين عقيدة الحوثيين والمذهب الشيعي؟ (خاص) | النهار. فمعتنقو الإسلام الذين ابتدأ أمرهم بفئة قليلة مستضعَفة، اضطر أفرادها إلى الهجرة من مكة إلى المدينة، ولم يتجاوز عددهم بضعة عشرات فحسب، نجدهم في حجة الوداع، العام العاشر من الهجرة، زادوا عن مئة ألف، بحسب ما ذكر الخطيب البغدادي في كتابه « الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع »، ما يعني أن عدد المسلمين تضاعف لأكثر من ألف مرة في أقل من عشرة أعوام. تزامن مع تلك التغيرات الكبرى في بنية القوة الإسلامية، أن كثيرًا من حديثي العهد بالإسلام، لم يكونوا من المؤمنين الصادقين، بل كان منهم «المنافقون» والطلقاء الذين أسلموا في الرمق الأخير، بعد أن أدركوا عبثية مقاومة تلك القوة الفتية الناشئة التي استطاعت أن تفرض سيطرتها ونفوذها على معظم مناطق شبه الجزيرة العربية. لما كان من الطبيعي أن يعمل هؤلاء «المنافقين»، ممن أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، على ضرب الدين الجديد من داخله ومحاولة استئصاله، فإننا نجد أن بعض المصادر التاريخية السنية والشيعية تحدثت عن أن بعض المنافقين المشاركين في الغزو، حاولوا اغتيال الرسول في العقبة، في أثناء الرجوع من غزوة «تبوك» العام التاسع من الهجرة.

ما هو أصل مذهب الشيعة ؟

ثمّ إنّ أوّل مَن أطلق اسم الشيعة على أتباع عليّ عليه السّلام ، والمعتقدين بولايته وإمامته هو النبيّ صلّى الله عليه وآله ، فهو المؤسس الحقيقي للتشيّع حيث دعا المسلمين إلى ولاية عليّ عليه السّلام وخلافته ، وأخذ منهم البيعة يوم غدير خمّ بعد أن قال: « مَن كنت مولاه ، فعلي مولاه ». حتّى إنّ عمر بن الخطّاب بايعه وقال: « بخٍ بخٍ لك يا عليّ ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة ». وهناك روايات كثيرة وردت في كتب أهل السنّة تصرّح بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله سمّى أتباع عليّ عليه السّلام ، ومعتقدي خلافته بالشيعة ، وقال: إنّهم هم الفائزون يوم القيامة. ففي الحديث الذي رواه السيوطي في تفسيره « الدرّ المنثور » في قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ‌ الْبَرِ‌يَّةِ) [ البيّنة: 7] ، قال جابر بن عبد الله: كنّا عند النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم ، فأقبل عليّ ـ عليه السّلام ـ فقال النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم: « والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة » ، ونزلت: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ هُمْ خَيْرُ‌ الْبَرِ‌يَّةِ) ، فكان أصحاب النبيّ صلّى الله عليه ـ وآله ـ وسلّم إذا أقبل عليّ ـ عليه السّلام ـ قالوا: جاء خير البريّة.

هذه الاحكام متفق عليها من قبل السنه والشيعة, لكن هناك فرق وحيد وهو ان السنه يقولون اننا نستطيع ان نشن الغزوات على البلدان الغير مسلمة الان او في اي وقت نراه مناسب, اما الشيعة فيقولون ان الغزوة يجب ان تكون بموافقة من الامام المعصوم ( والذين يؤمنون بولاية الفقيه فيكفي ان يوافق ولي الفقيه بذلك), باختصار الفرق بينهم هو ان هذا يريد ان يحارب الان وذاك يريد ان يحارب غدا. نقل الطوسي: (عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: الرجل يحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم لا بأس به له ما أحل له منها). الاستبصار ج3 ص136 أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. وهذا الكلام لا يخفى على اي شخص درس الدين, لاني قد درست هذه الاحكام في السابق في الحوزة! * احب ان انوه الى نقطة مهمة وهي انني اردت ان اسمي المقال واركز في كلامي على الشيعة لانه دائما ما اسمع الشيعة يتفاخرون بمذهبهم ويسخرون من السنة في ارضاع الكبير وغيرها من الامور المخزية الموجودة عند السنة, لاقول لهم ان مذهبكم لا يختلف كثيرا عن المذهب السني والاثنين سواء, لذا فالمذهب الشيعي ليس بالمذهب الجميل كما يحاول ان يصوره لنا البعض.