عروة بن مسعود

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم اسمه: عروة بن مسعود بن معتب، بالمهملة والمثناة المشددة، بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي، وهو عم والد المغيرة بن شعبة. وأمه سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف أخت آمنة. بعض مناقبه: كان أحد الأكابر من قومه، وقد قيل إنه هو المراد بقوله: { عَلَى رَجُلٍ, مِّنَ القَريَتَينِ عَظِيمٍ, } (31) سورة الزخرف. وقد ثبت ذكر عروة بن مسعود في الحديث الصحيح في قصة الحديبية، وكانت له اليد البيضاء في تقرير الصلح. وقد ترجم له ابن عبد البر، وذكر أنه شهد الحديبية، وهو كذلك، ولكن في العرف إذا أطلق على الصحابي أنه شهد غزوة كذا، يتبادر أن المراد أنه شهدها مسلماً، فلا يقال: شهد معاوية بدراًº لأنه لو أطلق ذلك ظنَّ من لا خبرة له لكونه عرف أنه صحابي أنه شهدها مع المسلمين. وقد ذكر ابن إسحاق أن أبا بكر لما صدر من الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفي على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي رواية ابن إسحاق: أنه اتبع أثر النبي - صلى الله عليه وسلم- لما انصرف من الطائف فأسلم، واستأذن أن يرجع إلى قومه، فقال: ( إني أخاف أن يقتلوك). جامع عروة بن مسعود – SaNearme. قال: لو وجدوني نائماً ما أيقظوني، فأذن له، فدعاهم إلى الإسلام، ونصح لهم، فعصوه وأسمعوه من الأذى، فلما كان من السحر، قام على غرفة له، فأذن فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فلما بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال: ( مثل عروة مثل صاحب ياسين، دعا قومه إلى الله فقتلوه).

  1. عروة بن مسعود أقرب الناس شبها بعيسى ابن مريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. جامع عروة بن مسعود – SaNearme
  3. عروة بن مسعود

عروة بن مسعود أقرب الناس شبها بعيسى ابن مريم - إسلام ويب - مركز الفتوى

ـ وعنه عروة بن مسعود الثقفي قال: أسلمت وتحتي عشرة نسوة إحداهن بنت أبي سفيان فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اختر منهن أربعا وخل سائرهن؛ فاخترت منهن أربعا، منهن بنت أبي سفيان. عروه بن مسعود الثقفي. موقف الوفاة: استأذن عروة بن مسعود من النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه فقال: إني أخاف أن يقتلوك قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني، فأذن له فدعاهم إلى الإسلام، ونصح لهم فعصوه، وأسمعوه من الأذى، فلما كان من السحر قام على غرفة له فأذن فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فلما بلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله فقتلوه. واختلف في اسم قاتله فقيل: أوس بن عوف، وقيل: وهب بن جابر، وقيل لعروة: ما ترى في دمك قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قبل أن يرتحل عنكم فادفنوني معهم فدفنوه معهم. شمس الحريه مشرفة المنتدى الادبي والاخباري عدد المساهمات: 227 نقاط: 259 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 28/04/2010 موضوع: رد: عروة بن مسعود الجمعة أبريل 30, 2010 2:31 pm مشكور على المعومات القيمه ويعطيك الف عافيه تحياتي عروة بن مسعود

جامع عروة بن مسعود – Sanearme

بتصرف، الاستيعاب 2/458، والإصابة 2/518. [13] عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي، ذي النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، ولد بعد الفيل بست سنين، أسلم على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أول من هاجر إلى الحبشة مع زوجه رقية رضي الله عنها، كان كثير الإنفاق في سبيل الله، تولى الخلافة سنة 24 هـ وقتل سنة 35 هـ وعمره 82 سنة وانفتح بموته باب الفتنة رضي الله عنه. بتصرف، الإصابة 3/462. [14] انظر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 3/364. [15] سورة الفتح آية 18. [16] صحيح الإمام البخاري كتاب المغازي باب غزوة الحديبية 5/63. عروة بن مسعود أقرب الناس شبها بعيسى ابن مريم - إسلام ويب - مركز الفتوى. [17] هو سهيل بن عمرو بن عبدشمس، العامري القرشي أبو زيد كان خطيب قريش ومن أشرافهم، تأخر إسلامه إلى يوم الفتح ثم حسن إسلامه، قام بمكة خطيبا عند وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فسكّن الناس وعظّم الإسلام، استشهد يوم اليرموك، وقيل في طاعون عمواس رضي الله عنه. بتصرف، سير أعلام النبلاء 1/194، والإصابة 2/93. [18] مسند الإمام أحمد 4/325، وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -: ابن هشام 3/365.

عروة بن مسعود

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بإدارة المنشاه التعليمية مديرية التربية والتعليم بسوهاج وعضو إدارة المتابعة وتقويم الأداء محرر صحفي وديسك مان لدي جريدة وتلفزيون المنصة نيوز أقرأ التالي منذ 19 دقيقة لملمَ رمضان روحانياته واوشك على الرحيل منذ 27 دقيقة وماذا بعد رمضان؟؟ منذ ساعة واحدة حلم الموسم الرمضاني أصبح كابوسًا" منذ 4 ساعات حَدِيثُ الصَّبَاحِ منذ 5 ساعات رباعيات منذ 5 ساعات لحظات الخذلان 12 منذ 5 ساعات كبرياء ما قبل السقوط Pride before the fall منذ 5 ساعات كن قويا. فالحياة لا تقبل الضعفاء منذ 5 ساعات أيا بنى الزهراء منذ 5 ساعات إني راحلة أحمل ذادي

ثم تكلم عن هجرة المسلمين إلى المدينة، وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك مع تفاصيل قليلة عن أحداثها، وكيف تمَّت، مثل: خبر اختفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في غار ثور، واستئجاره رجلاً من بني الديل؛ ليدله وأبا بكر رضي الله عنه على الطريق إلى المدينة، ونزوله قباء، وانتظار المسلمين وتشوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وكيفية استقباله. - الفترة المدنية: وتحدَّث فيها عن إصابة بعض المسلمين بالحمى بعد وصولهم إلى المدينة، ودعاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحببها إليهم، وزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة [] رضي الله عنها، وسرية عبد الله بن جحش رضي الله عنه، ومسألة القتال في الأشهر الحرم، وما نزل في ذلك من القرآن، وغزوة بدر، وقد تحدَّث فيها عن دعاء الرسول على المشركين، واختلاف كلمة المشركين، ورغبة بعضهم في العودة، وترك القتال، وبعض أسماء من قتل من المشركين واستشهد من المسلمين فيها، وقصة إسلام عمير بن وهب رضي الله عنه. وغزوة بني قينقاع وما نزل فيها من القرآن، وغزوة أحد وتحدث فيها عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغزوة، وإعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه لأبي دجانة رضي الله عنه يوم أحد، وقصة قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيّ بن خلف، وغزوة حمراء الأسد، وغزوة بئر معونة، وغزوة الرجيع، وغزوة بني النضير، وكيفية تقسيم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أفاءه الله عليه في هذه الغزوة وما نزل في ذلك من القرآن.

الإيجاز والاقتصار على الجانب المهم من الرواية أو الخبر؛ انظر مثلاً: حديثه عن إسلام أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه إذ يقول: "دخل عليه -أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- أبو سفيان وبديل بن ورقاء وحكيم بن حزام بمنزله بمر الظهران فبايعوه على الإسلام، فلما بايعوه بعثهم بين يديه إلى قريش يدعونهم إلى الإسلام، فأخبرت أنه قال: « من دخل دار أبي سفيان فهو آمن -وهي بأعلى مكة- ومن دخل دار حكيم - وهي بأسفل مكة - فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه وكف يده فهو آمن »" (الطبري: ج3، ص: [55]، والحديث في صحيح مسلم [] ؛ ج3، رقم: [1780])، هذه الرواية الموجزة نراها قصة طويلة عند ابن إسحاق والواقدي تمتد لصفحات. النزاهة والموضوعية والبُعد عن التعصُّب حتى ولو لأقرب الأقربين له، فقد روى أن سيف الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه لأبي دجانة رضي الله عنه يوم أحد طلبه أبوه الزبير رضي الله عنه فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه له (الطبري: ج2، ص: [510]).