براز الرضع مع الرضاعة الصناعية إذا كنتِ تعتمدين على الرضاعة الصناعية سيكون براز رضيعك لونه بيج وذو قوام غليظ بعض الشيء، وهذا هو القوام واللون الطبيعي في حالة الرضاعة الصناعية، وانتبهي في حالة تحول القوام إلى جاف أو سائل بشكل زائد عن الطبيعي، عندها يجب استشارة الطبيب. براز الرضيع الطبيعي مع مرحلة إدخال الطعام إذا بدأتِ في إطعام طفلك أي شيء بخلاف حليب الرضاعة الطبيعي أو الصناعي يتحول البراز إلى اللون الأبيض المخضر، وهو الشكل الطبيعي لبراز الرضع بعد البدء في مرحلة إدخال الطعام ، ستكون الرائحة كريهة بالطبع، وتختلف تبعًا لما يتناوله رضيعك خلال اليوم. براز الرضيع أخضر غامق ستلاحظين في بعض الأوقات تغيُّر لون براز الرضيع للأخضر الغامق، قد يكون هذا بسبب سولفات الحديد الموجود في الأطعمة الجاهزة للأطفال مثل: السيريلاك بأنواعه ومنتجاته المختلفة، لا داعي للقلق، إذ لا تؤثر هذه المواد على عملية الهضم. براز الرضيع أخضر فاتح الأخضر الفاتح من ألوان براز الرضع الطبيعية، وهو ينتج بسبب إرضاع الطفل من كل ثدي فترة قصيرة، وبالتالي يحصل على نسبة أعلى من الحليب الخفيف الذي ينزل من الثديين في البداية ولا يحصل على الحليب الأثقل والغني بنسبة أكبر من الدهون، لذا تأكدي من استمرار الرضاعة من كل ثدي ما لا يقل عن 20 دقيقة، بعدها يمكنك نقل صغيرك للثدي الآخر.
الإصابة بالتسمم الغذائي، فالجهاز الهضمي لدى الطفل يمتاز بشدة حساسيته تجاه مجموعة أطعمة معينة، وتعتبر الإصابة بجرثومة الإشريكية القولونية، التي تعد واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث تسمم غذائي لدى الطفل، حيث تظهر أعراض العدوى بتلك الجرثومة على هيئة براز أخضر إما فاتح أو داكن ويصاحبها مغص وحمى، لذا في حال إستمرار هذه الأعراض مدة ثلاثة أيام لابد من إستشارة الطبيب المختص. تناول بعض المكملات الغذائية التي تكون غنية بالحديد وغنية بالفيتامينات الملونة صناعيا، وكذلك الفيتامينات التي تحتوي على السوربيتول والفركتوز حيث أنها تتسبب في تغيير لون البراز فيصبح أخضر. مرور العصارة الصفراء، ففي حال نقص مدة بقاء الطعام بالقولون يتسبب في جعل العصارة الصفراء تصل بشكل أسرع بكثير إلى الأمعاء، ومن ثم لا يصبح هناك وقت كاف كي يتحول لون البراز من الأخضر إلى اللون البني. تناو الملينات، حيث أنه تتسبب في تسريع نشاط الأمعاء مما تتسبب في تحول لون البراز للأخضر. الإصابة ببعض الإضطرابات الصحية الأخرى كإلتهابات القولون التقرحي وداء كرون وسوء الإمتصاص وفرط نشاط الغدة الدرقية وسوء الإمصاص والإصابة بالعدوى أو الحساسية أو الإرتجاع المعدي المريئي.