قراءة القرآن في المنزل بعد الفجر حتى تطلع الشمس

س: هل المكوث في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة القرآن حتى تطلع الشمس، ثم يصلي الإنسان ركعتي الشروق له نفس الأجر الذي يحصل بالمكوث في المسجد؟ نرجو من سماحتكم الإفادة -أطال الله في عمركم على طاعته. ج: هذا العمل فيه خير كثير وأجر عظيم، ولكن ظاهر الأحاديث الواردة في ذلك أنه لا يحصل له نفس الأجر الذي وُعد به مَن جلس في مصلاه في المسجد، لكن لو صلى في بيته صلاة الفجر لمرضٍ أو خوفٍ، ثم جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس، ثم يُصلي ركعتين، فإنه يحصل له ما ورد في الأحاديث؛ لكونه معذورًا حين صلى في بيته. وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين، فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث، وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجةٍ وعمرةٍ تامتين. والأحاديث في ذلك كثيرة يشدّ بعضها بعضًا، وهي من قسم الحديث الحسن لغيره. والله ولي التوفيق [1]. ما_هو_أجر_صلاة_الفجر - ووردز. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 403). فتاوى ذات صلة

ما_هو_أجر_صلاة_الفجر - ووردز

تقوي الروابط الاجتماعية بين المسلمين، حيث أن الصلاة في جماعة هي فرصة للالتقاء بين أبناء المنطقة الواحدة مما يقوي الروابط ويزيد العلاقات والأخوة والصداقات والتعاون في أمور الخير. الوضوء للصلاة له فوائد عظيمة على كافة الصعد، فهو يُنظف الأجزاء الظاهرة من البدن بشكل متكرر كل يوم، وهو يريح النفس لأن الإنسان النظيف يكون طيب النفس، وينشط الذهن والجسد مما ينعكس على مناعة الإنسان ضد الأمراض. إن القيام بحركات الصلاة المتنوعة، يعتبر تمرينا في حد ذاته وينعكس إيجاباً على جسم الإنسان، حيث أن العلماء يقولون أن أفضل التمرينات هي التمرينات الغير مجهدة اليومية المتكررة خلال اليوم والموزعة على أوقات اليوم وكل هذه الأشياء موجودة في الصلاة، وحركات الصلاة يمكن للجميع أن يؤديها كبيراً كان أم صغيراً، ذكراً كان أم أنثى، غنياً كان أم فقيراً. إن حركات الصلاة تشمل العضلات والفقرات والعظام وتقي الإنسان الكثير من المتاعب الصحية. الصلاة ومن ضمنها صلاة الفجر، تقي الإنسان الكثير من الأمراض والأوجاع كالأمراض العصبية وأمراض الأوعية الدموية، مثلاً حينما يسجد الإنسان يتدفق الدم إلى الرأس بسبب الجاذبية، وحينما يرفع رأسه ينخفض الضغط فجأة وهذا يكسب شرايين المخ مرونة عجيبة ويقويها.

ثانياً: على تقدير صحته فالثواب لا قياس فيه ، قد يثاب الإنسان على عمل قليل ثواب عمل كثير ؛ لأن الثواب فضل من الله عز وجل يؤتيه من يشاء " انتهى من "اللقاء الشهري" (74/22). وأما الفرق بين هذا الجلوس وبين أداء الحج والعمرة ، فالحج فيه بذل المال ، وسعي البدن ، وتحمل المشاق ، وهو فرض على القادر المستطيع ، وركن من أركان الإسلام, وهذا الجلوس والذكر والصلاة يشابه الحج في الثواب فقط, وليس معنى الحديث أن من فعل ذلك فقد أتى بالحج والعمرة وسقط عنه وجوبهما. ونظير هذا: أن من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له في يوم مائة مرة كانت كعتق عشر رقاب, ولو كان عليه كفارة يمين (ومن خصالهما عتق رقبة) وقال هذا الذكر فإنه لا يجزئ عنه. وقد اشتهر عن أهل العلم قولهم في مثل هذا: المشابهة في الجزاء ، لا في الإجزاء. والمقصود أن هذا الحديث فيه ترغيب في ذكر الله تعالى ، والجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس ، وأداء ركعتين بعد ذلك.