من هو المسيح

هو زمن القيامة المجيدة... الفرح الحقيقي البعيد كل البعد عن زيف الأرض وأفراحها الآنية ومتعها الواهمة. في زمن الفصح ما أحوجنا إلى السعادة، التي غمرتها حياتنا الأرضية بانشغالاتها كسباً للقمة العيش، وتوفير المستقبل الحالم والمستقر. نصوم لننأى بأنفسنا، قدر المستطاع، عن نزوات الأرض وتهالكنا من الخطيئة، وما أكثر مسبباتها في زمننا هذا. نصوم لرأب الصدع مع يسوع الذي خاصمناه، ونكرناه مئات المرات، واقترعنا على لباسه، وطعناه بحراب شهواتنا ومقدراتنا الأرضية... مسيح - ويكيبيديا. وهو مضرّج بالدماء لأجلنا يُصلب ويُجلد ويُبصق عليه لتتمَّ الرسالة... رفع ذرية آدم من الخطيئة وأكرمنا بنعيم القيامة والابدية. ذوقوا وتلذذوا ما أطيب الرب... نعم في زمن الفصح، دعونا نتلذذ بفرح القيامة بيسوع المسيح، الذي رفعنا من الجحيم، وكسر قيود الموت، وجعل من ذريتنا قيمة ترقى إلى صورة الله ومثاله. في زمن الفصح المجيد، نستشعر الحب الحقيقي حتى مع من يخاصمنا لنتماثل بالرب.... نستمر في الصوم عن النميمة، لنكسب من كرامتنا محبة في الإله الحقيقي. قد نظن في الزمن الفصحي أنه بإمكاننا الالتصاق بالفرح، من خلال مظاهر العيد بتحضير الحلويات والثياب، ونتغاضى عن الإعتراف بالخطأ، منجرفين في جرف المظاهر الاجتماعية.

  1. من هو المسيح الدجال في الانجيل

من هو المسيح الدجال في الانجيل

[5] المراجع [ عدل]

أطاع الربّ المخلّص أباه حتى الامّحاء. لقد حمل أوجاع البشريّة وأخذ عاهاتها، فأمات الإنسان بموته على الصليب ليحييَه معه بقيامته. "لقد دُفنّا مع المسيح بالمعموديّة للموت]…[ فإذا كنّا قد صرنا متّحدين معه بشبه موته، نصير أيضًا بشبه قيامته" (روما 6: 3-5). نعم، نؤمن بأنّ المسيح قام ونردّد، حقًّا قام. "المسيح قام من بين الأموات، وصار بكرَ الراقدين. وكما أنّ الموت كان بإنسانٍ واحد]…[ كذلك بالمسيح جميعهم يَحيَون" (1 كور 15: 20-22). يؤمن المؤمن بقدرة الإله المنتصر، ويترجّى قيامة الأموات: "فإن كنّا مع المسيح مُتنا، فلنؤمن أنّنا مع المسيح نحيا" (روما 6: 8). نعم، يقوم رجاء المؤمن على هذه الحقيقة النيّرة، وهذا اليقين المُطَمئِن. هذا هو رجاء المؤمنين الأكيد، الذي يهب الفرح والسعادة. "طوبى لمَن لم يَروني وآمنوا" (يو 20: 29). تحتفل الكنيسة جمعاء بعيد القيامة، أو عيد الفصح (العبور) أو عيد "الكبير"، لأنّ الربّ صنع لمؤمنيه عيدًا، نسميّه "كبيرًا" لأنّ جميع الأعياد الأخرى، ترتكز عليه ومنه تستمدّ معناها. فيض النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة في القدس. إنّه عيد الفرح والنّصر والخلاص. نعم، إنّ القيامة هي ثمرة حبّ الله لجميع أبناء البشريّة جمعاء. "هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ، تعالوا نُسَرُّ ونفرح فيه".