قصة وعبرة: محنة الإمام وكيع بن الجراح مع الوالي بسبب حديث ! للشيخ الحويني - Youtube

وكيع بن الجراح اسم المصنف أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي تاريخ الوفاة 197 ترجمة المصنف وكيع بن الجراح (129 - 197 هـ = 746 - 812 م) أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو ابن عبيد بن رؤاس الرؤاسي: حافظ للحديث، ثبت، كان محدث العراق في عصره. ولد بالكوفة، وأبوه ناظر على بيت المال فيها. وتفقه وحفظ الحديث، واشتهر. وأراد الرشيد أن يوليه قضاء الكوفة، فامتنع ورعا. وكان يصوم الدهر. له كتب، منها «تفسير القرآن» و «السنن» و «المعرفة والتاريخ» و «الزهد - خ» [ثم طُبع] في الظاهرية، ذكره عبيد. قال الامام ابن حنبل: ما رأيت أحد أوعى منه ولا أحفظ، وكيع إمام المسلمين. وقال ابن المديني: كان وكيع يلحن ولو حدثت بألفاظه لكانت عجبا. وأحصى له البلخي هنات، منها أنه وهم في «سوار بن داود» فسماه «داود بن سوار» وأن أبا نعيم قال: خالفني وكيع في حديث سفيان، في نحو من عشرين، فرجع في عامتها إلى حفظي. توفي بفيد راجعا من الحج. والرؤاسي نسبة إلى رؤاس وهو بطن من قيس عيلان نقلا عن: الأعلام للزركلي كتب المصنف بالموقع الزهد لوكيع نسخة وكيع عن الأعمش اذهب للقسم:

وكيع بن الجراح - ويكيبيديا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث هذه الصفحة صفحة نقاش مخصصة للتحاور بخصوص وكيع بن الجراح إذا كان لديك سؤال محدد عن موضوع الصفحة وليس عن الصفحة نفسها، توجه إلى ويكيبيديا أسئلة عامة. إذا كنت تريد مناقشة شيء عن ويكيبيديا نفسها بشكل عام وليس هذه الصفحة، توجه إلى ميدان ويكيبيديا. وقع عند الانتهاء من كل مداخلة بكتابة أربع مدات ~~~~ مواضيع النقاش الجديدة تكون أسفل صفحة النقاش؛ اضغط هنا لبداية موضوع جديد. مشاهدات الصفحة اليومية المقالة ضمن مجال اهتمام مشاريع الويكي التالية: مشروع ويكي الإسلام (مقيّمة بذات صنف ج) بوابة الإسلام المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي الإسلام ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالإسلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. ج المقالة قد قُيّمت بذات صنف ج حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع. ؟؟؟ المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع. هذه المقالة قد قُيّمت آليًّا بواسطة بوت أو أداةٍ أخرى لأن مشروعًا أو أكثر يستخدم هذا الصنف.

محنة الإمام وكيع بن الجراح – الأعلام – علماء الشريعة – علماء الحديث| قصة الإسلام

بعد هذه الحادثة لم يستطع وكيع بن الجراح أن يذهب إلى الحجِّ مرَّةً أخرى، وحيل بينه وبين مكة والمدينة، وخاض بعض الجهَّال في حقه، واتَّهموه بالتشيُّع والرفض، لكنَّه تجاسر سنة 197هـ وحجَّ بيت الله الحرام فقدَّر الله عز وجل وفاته بعد رجوعه من الحجِّ مباشرة، فمات ودُفن بفيد على طريق الحج بين مكَّة والكوفة. هذه المحنة التي تعرَّض لها وكيع بن الجراح، وكادت تُودي بحياته، وأثَّرت على سمعته، وأدَّت لمنعه من إتيان مكة والمدينة سنوات كثيرة، إنَّما حدثت بسبب زلَّة الإمام العالم نفسه، فما كان لوكيع بن الجراح أن يروي هذا الخبر المنكر المنقطع الإسناد، والقائمون عليه معذورون، ولربَّما كانوا مأجورين؛ لأنَّهم تخيَّلوا من إشاعة هذا الخبر المردود انتقاصًا لقدر النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد كان وكيع يتأوَّل هذا الخبر قائلًا: إنَّ عدَّة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عمر بن الخطاب قالوا: لم يمت رسول الله، فأراد الله أن يُريهم آية الموت. ولو على فرض صحَّة الخبر فليس فيه قدحٌ بمقام النبوَّة، فعن التأمل فيه نجد أنَّ الحيَّ قد يربو جوفه وتسترخي مفاصله تحت تأثير الأمراض، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يوعك كرجلين من الناس، وكانت الشقيقة تأخذ رأسه فيمكث اليوم واليومين لا يخرج للناس من شدَّة الوجع، وكما جاء في الخبر الصحيح " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ".

وهذا الحديث قد حكم عليه بأنَّه منقطعٌ ومنكر، وعلَّته عبد الله البهي وهو مصعب بن الزبير، وهو لم يُدرك أبا بكر الصديق رضي الله عنه. فلمَّا سمعت قريش هذا الحديث هاجت وماجت، وظنَّ أهلها أنَّ الحديث ينتقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم، واجتمع رجالات قريش عند واليها -وهو العثماني- وقرَّروا صلب وكيع بن الجراح وقتله، وقد حبسوه استعدادًا لذلك، وقيل: إنَّ الخليفة هارون الرشيد كان حاجًّا هذا العام، فلمَّا علم بالخبر استفتى العلماء في شأنه، فأفتى ابن أبي روَّاد بقتله، واتَّهم وكيعًا بالنفاق والغشِّ للنبي صلى الله عليه وسلم، ولكنَّ الإمام سفيان بن عيينة قال: لا قتل عليه، رجلٌ سمع حديثًا فرواه، فتركوا وكيعًا وخلوا سبيله. خرج وكيع من مكَّة متجهًا إلى المدينة ، وندم العثماني والي مكة على تركه بشدَّة، وقرَّر أن يقتل وكيعًا بأيِّ سبيل، فأرسل أهل مكَّة إلى أهل المدينة بالذي كان من وكيع وقالوا: إذا قدم عليكم، فلا تتَّكلوا على الوالي، وارجموه حتى تقتلوه، فلمَّا عرف بعض علماء المدينة مثل سعيد بن منصور هذا الخبر، وعزمِ المدينة على قتل وكيع، أرسل إليه بريدًا عاجلًا أن لا يأتي المدينة، ويُغيِّر مساره إلى طريق الربذة، فلمَّا وصل البريد إلى وكيع -وكان على مشارف المدينة- عاد إلى الكوفة.