التوجيه والارشاد والنفسي لـ حامد عبد السلام زهران – هذا الكتاب مرجع علمي عملي يتكون من جزأين أساسيين: أحدهما نظري عام يتضمن المفاهيم الأساسين في التوجيه والإرشاد النفسي، والآخر عملي خاص يتضمن الإجراءات التطبيقية في عملية الإرشاد النفسي. فهو يتضمن المفاهيم الأساسية في التوجيه والإرشاد النفسي، وأسسه ، ونظرياته ، والمعلومات اللازمة لعملية الإرشاد النفسي، ووسائل جمع هذه المعلومات ، وتفاصيل عملية الإرشاد النفسى ، وطرق الارشاد النفسي ومجالاته وبرنامجه في المدرسة، كما انه يتبنى نظرة تطورية مستقبلية ، مشبع بتوقعات المستقبل ويهدف إلى إعداد مرشد المستقبل، في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي السريع. (PDF) التوجيه والارشاد المدرسي. تقديم الطبعة الأولى: عزيزي القارئ: المهتم بميدان "التوجيه والإرشاد النفسي" أقدم إليك هذا الكتاب راجيا الله سبحانه وتعالى التوفيق. ومن الطريف أن فكرة تأليف هذا الكتاب نشأت في لندن سنة 1966 حين كان المؤلف مبعوثا ويوم أن حصل على درجة الدكتوراه في الإرشاد النفسي، للاستفادة بما قرأ وبما أجرى من بحوث ودراسات، وعاد المؤلف إلى القاهرة، وشاء الله أن ينشغل بالتدريس في قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس، والإرشاد النفسي بالعيادة النفسية التابعة له.
الكتاب: التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف: الدكتور حامد عبد السلام زهران الناشر: عالم الكتب الطبعة: الثالثة عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] بيانات الكتاب العنوان التوجيه والإرشاد النفسي المؤلف الدكتور حامد عبد السلام زهران الناشر عالم الكتب عدد الأجزاء 1
تعريف الإرشاد: يعد تعريف الإرشاد النفسي هو تحليل أسلوب وتفاعلات الأفراد والتعاملات اليومية في المجتمع، بالإضافة إلى كيفية حل المواقف المختلفة في الحياة العلمية والعملية. بُناء على ذلك يقوم المرشد النفسي بتحليل تلك الأفعال والتصرفات بشكل كامل، ومن ثم يبدأ في إعطاء النصائح والإرشادات المعالجة. الفرق بين التوجيه والإرشاد: يتمثل الفرق بينهما في إن الإرشاد يأتي في البداية ليعرف الشخص ما يقوم به من أفعال، ومن ثم يتم توجيه إلى الطرق الصحيحة. كتاب التوجيه والارشاد النفسي حامد زهران pdf. أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد يتساءل عدد كبير من الأفراد حول أوجه الشبه والاختلاف بين التوجيه والإرشاد، لهذا نتناول في تلك الفقرة التشابه والاختلافات بشكل تفصيلي فيما يلي. أوجه الشبه بين التوجيه والإرشاد: يتشابه التوجيه والإرشاد في إن كلأ المفهومين مرتبطان معاً، حيث لن يفيد الإرشاد بدون توجيه الفرد وتعديل المفاهيم والسلوكيات الخاطئة. أوجه الاختلاف بين التوجيه والإرشاد: يأتي الاختلاف بينهما في إن الإرشاد يسبق التوجيه، حيث يقوم المسترشد بذكر بعض التعليمات الإرشادية للفرد لتعديل السلوكيات ومن ثم يتم توجيه إلى السلوك الصحيح. أهمية الإرشاد النفسي نتناول في تلك الفقرة أهمية الإرشاد النفسي بشكل تفصيلي فيما يلي.
كذلك هو الإخبار عن المرأة بالناشئة في الحلية ليس المقصود منه التوصيف لواقعها الخارجي، وإنَّما المقصودُ من ذلك هو الكناية عن طبيعتها المناسبة للتنشئة في الحلية، فحتى لو لم تنشأ المرأة في الحلية فإنَّه يصحُّ وصفُها بالناشئة في الحلية، لأنَّ المقصود من هذا التوصيف هو الاخبار عن طبيعتها. وعليه فمعنى قوله تعالى: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾ هو: أوَمن كان طبعه اللِّين والعاطفة والميل إلى الدَّعة ومظاهر الزينة مِن الحلل والحُلي.
فالعيبُ هو عيبُ من أنشأهُنَّ على ذلك حتى لا يكونَ بمقدورِهِنَّ أن يُجِدنَ شيئاً غيرَ التزيُّنِ للزوج الذي لُقِنَّ، ومنذ نعومةِ أظفارِهنَّ، أنه هو من ينبغي أن يسجدنَ له من بعد الله تعالى! فيكفي النساءَ قدرةً على حكمِ الرجالِ ما جاءتنا به سورةُ النمل في الآيات الكريمة 29- 33 منها (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ. إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ. قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - معنى قوله تعالى: (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ). قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ). إنَّ تدبُّرَ الآيةَ الكريمة (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين) أعلاه ليَدلُّ دلالةً قاطعةً على أنَّ الأمرَ كلَّه منوطٌ بهذا الذي "تُنشَّأ" عليه النساء؛ فإن أنتَ أنشأتَ الفتاة على أن يكونَ كلُّ همِّها أن تتزيَّن حتى يحينَ الوقتُ لتُصبح عروسةَ فارسِ أحلامِها، فلن تحصدَ إلا امرأةً لا تُحسِنُ شيئاً غيرَ هذا التزيُّنِ والتجمُّلِ، ولا تُتقنُ فنَّ إقامةِ الحجةِ على الخصم!
يظنُّ كثيرٌ ممَّن يقرأون قرآنَ اللهِ العظيم دون تدبُّرٍ أنَّ في هذا القرآن ما يُبرهنُ على ما يقولون به من أنَّ المرأةَ لم تُخلَق حتى تكون صنوَ الرجلِ رجاحةَ عقلٍ وسلامةَ فكر! ويجادلُ هؤلاء المُصِرُّون على الإعراضِ عن تدبُّرِ القرآن العظيم بأن افتقارَ النساءِ إلى "العقل والحكمة" هو العلةُ من وراءِ انتفاءِ مقدرتِهن على القيامِ بما يتطلَّبُه تبليغُ رسالاتِ الله من عقلٍ وحكمة! تفسير أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويستدلُّ هؤلاءِ على ذلك بآياتٍ كريمةٍ من مثل ما جاءتنا به سورةُ الزخرف في الآية الكريمة 18 منها (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين). فهذه الآيةُ الكريمة، كما يرى هؤلاء المُعرِضون عن تدبُّرِ القرآن العظيم، تقطعُ بأنَّ النساءَ قاطبةً لا يُحسِنَّ شيئاً غير التزيُّنِ وإتقانِ كلِّ ما من شأنِهِ أن يجتذبَ إليهن أنظارَ الرجال، وأنَّهن لذلك لا قدرةَ لهن على أن يُضارِعنَ خصومَهنَّ من الرجال فيقارعونهم الحجةَ بالحجة! ولو أنَّ هؤلاءِ المتحاملين على النساء، والمُعرضين عن تدبُّرِ القرآن العظيم، قرأوا هذه الآيةَ الكريمة بتدبُّرٍ لتبيَّن لهم أنَّ المرأةَ لم تُخلَق حتى تٌنشَّأ في الحِلية فلا يكونُ لها بالتالي حظٌّ من عقلٍ مخاصِمٍ مُبين!
ومن الواضح أن ما ذكرناه ليس مأخوذاً على نحو الموجبة الكلية، بل هو مأخوذ بنحو الموجبة الجزئية، وهو يمثل الغالبية والأكثرية الساحقة، ولذا لا يمنع أن يكون هناك من النساء من تمتلك القدرة الفكرية على المحاججة والخصام والمواجهة، وإقامة الحجة والبرهان، والتغلب على الرجال، كما أن من بين النساء من تكون بعيدة تماماً عن العناية بالزينة والتجمل. والحاصل، إن الآية الشريفة التي وردت في السؤال غايتها بيان الفرق بين الرجل والأنثى من خلال استعراض بعض الصفات التي تختص بالنساء غالباً، ولا يوجد ذلك عند الرجال. وقد جعل بعضهم الموضوع في الآية الشريفة الأصنام التي كان يعبدها المجتمع القرشي، وكانوا يعمدون لتـزيينها بالذهب والفضة، وهي لا تملك القدرة على الجواب، ولا الدفاع عن نفسها حال الاحتجاج والخصام. ولا يوجد في البين ما يساعد عليه، خصوصاً وأن قرينية السياق تساعد على ما ذكرناه، والظاهر أنها محرزة، فلا مجال للمناقشة في ثبوتها منع الصغرى، بأن وجود الآية محل البحث في هذا المورد مرجعه للترتيب القرآني، والله سبحانه وتعالى العالم.
وعليه فمنشأ عدم صلاحية المرأة للمواقع القيادية كالقوامة والولاية ليس هو طبيعة التنشئة بل هو ما تقتضيه طبيعتها التي فُطِرت عليها وملكاتها النفسيَّة المودَعة في جبلَّتِها، وهي لا تختلفُ باختلاف الزمن، ولا يطرأ عيها تغييرٌ يُذكر وإنْ تفاوتت طبيعة التربية والثقافة، والواقع المُعاش خيرُ برهانٍ لمَن أنصف نفسَه من نفسه ولم يُكابِر أو يُداهن. فالمرأة تحظى -منذ ما يزيدُ على القرن من الزمن في الكثير الحواضر- بمثل ما يحظى به الرجل من فُرَص التعليم ووسائل التربية وما زالت المرأة -إلا مَن شاء الله- تشغلُها الزينةُ ومظاهرُ الجمال الشخصي، وتغلبُها العاطفة، وتستهويها مقتضيات الرقَّة والدِّعة وتستوحشُ الحزم. وتُخفِقُ فيما تُخفق فيه غير المتعلِّمة فيما يتَّصل بشؤون القوامة والولاية، وتُحسِنُ ما تُحسنُه غير المتعلِّمة. فعدم صلاحيَّة المرأة للمواقع القيادية لم ينشأ عن كيفية التنشئة بل نشأ عن طبيعة المرأة النفسيَّة والجسديَّة والصفات التي فُطِرت عليها لتكون بها قادرة على أداء الأدوار المُناطة بها والتي لا تقلُّ شأناً عن الأدوار التي يقومُ بها الرجل. ﴿ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ.. ﴾ وصف لما تقتضيه طبيعة المرأة: وأمَّا قوله تعالى: ﴿وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ فهو أوضح في التصدِّي لبيان صفةٍ هي ملازمة غالباً للمرأة بمقتضى طبيعتها وليس بمقتضى ما تلقَّته من تربية وتعليم، فذلك هو المستظهَر عرفاً حينما يُنعت جنسٌ أو صنفٌ بنعتٍ من النعوت، فالعرفُ يفهم أنَّ هذا النعت ثابتٌ لهذا الجنس بما هو، وليس بما يطرأ عليه من حالاتٍ عارضة.
فالواجب على الشاب أن يعرف قدر نفسه، وألا يهضمها، وإني أنصح إخواني أو أبنائي من هؤلاء الشباب إلى أن يتقوا الله -عز وجل- في أنفسهم، وأن يعلموا أن الشباب ما هو إلا فيء زائل، ما أسرع ما يندمون على ما فعلوا، ولقد صدق القائل: لا طيب للعيش ما دامت منغصةً *** لذاته بادكار الموت والهرم فأسأل الله لي ولهم الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى.