الفعل الصحيح والفعل المعتل ــ تعلم الإعراب بسهولة ــ - YouTube
تعريف الأفعال المعتلة: الأفعال المعتلة هي الأفعال التي تعتريها العلة، والعلة في اللغة هي المرض، أما العلة هنا في الاصطلاح فمعناها أن يكون واحد أو أكثر من حروف الفعل الأصلية حرف علة، وحروف العلة هي الواو والألف والياء؛ فإذا كان أحد حروف الفعل أو أكثر واوًا أو ألفًا أو ياءً فإنه الفعل المعتل، والأفعال التي تعتريها هذه العلة بأحد هذه الحروف أو أكثر تسمى الأفعال المعتلة. أمثلة على الأفعال المعتلة: (1) وعد محمد أخاه بجائزة. وقف القارب قرب الشاطئ. وهب الأب ابنه مالًا. وثب الأسد فوق الغزال. يسُر َ الحال. ينع الثمر. الملاحظ للأمثلة هنا سيجد أن الكلمات التي تحتها خط (وعد – وقف – وهب – وثب – يسر – ينع) هي عبارة عن أفعال ثلاثية، جاء الحرف الأول منها حرف علة؛ فهي من الأفعال المعتلة. (2) – نام الطفل بعد البكاء. – صام المسلمون رمضان. – عام السباح في الماء. اسناد الافعال المعتله الاخر الى الضمائر. – لام العاصي نفسه. – لاذ المهزوم بالفرار. – جاز العابرون القنطرة. فالملاحظ للأمثلة السابقة سيجد أن الكلمات التي تحتها خط عبارة عن أفعال، وهذه الأفعال أحد حروفها الأصلية حرف علة، وهذه الأفعال (نام – صام – عام – لام – لاذ – جاز) من الأفعال المعتلة.
علامة إعراب الفعل المضارع المنصوب ويكون معتل آخره فينصب الفعل المعتل في أخره حال نصبه بالفتحة الظاهرة ، مثل أن نقول الأمثلة الأتية مثل لن يرمي لن يدعو ، أما اذا كان في آخره حرف الألف ويكون منصوب ، فينصب بالفتحة المقدرة لوجود تعذر ومن الأمثلة عليها لن يخشى. علامة الإعراب للفعل المعتل الذي يكون مجزوما فيكون علامة إعرابه مجزوم بحذف حرف العلة ، الموجود بأخره أي كان نوع الحرف بالأخر مثل الألف والياء والواو فنقول عندما تأتي مجزومة لم يرم ، لم يخش ، لم يدع فقد تم حذف حرف العلة في تلك الأفعال لأن الفعل مجزوم بتلك الأمثلة. نخلص من كل ذلك علامة رفع المعتل بالألف في اخره الضمة المقدرة ، وعلامة النصب الخاصة به حال ما كان مختوما بالألف الفتحة المقدرة ، وعندما ينتهي بحرف الألف ويكون مجزوما يجزم بحرف الألف. الافعال المعتلة الاخر. المعتل الذي يختم بحرف الواو فيتم إعرابه في حالة الرفع فيتم رفعة بالضمة المقدرة ، وعلامة نصبة تكون الفتحة الظاهرة وينتهي بحرف الواو ويجزم بحذف حرف العلة ( الواو) مثل أن تقول لم يدع. أما الفعل المعتل الذي تكون خاتمة الحرف الأخير فيه الياء ، فيرفع بعلامة رفعة بالضمة المقدرة وينصب الفعل العتل المنتهي بحرف الياء بالفتحة الظاهرة ، ويجزم المعتل المختوم بحرف الياء ، بحذف حرف العلة من آخره مقل لم يرم.
وعن جابر بن سمرة قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان(أي مضيئة مُقمرة), وعليه حلّةٌ حمراء فجعلتُ أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر". وهذه الأوصاف وردت في كتاب الشمائل المحمدية للإمام الترمذي رحمه الله تعالى. ومن شدة جمال رسول الله ووضاءة وجهه وجلاله وهيبته لم يكن الصحابة الكرام يستطيعون إطالة النظر إلى وجهه صلوات الله وسلامه عليه.
والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم