القاعدة: لا ينسب لساكت قول ، ولكن السكوت في معرض الحاجة بيان معنى القاعدة المراد بالساكت هنا هو القادر على التكلم ، وليس كائناً في معرض الحاجة إلى بيان ، ولا مستعملاً الإشارة لتفسير لفظ مبهم في كلامه ، فلا يقال لهذا الساكت إنه قال كذا. دليل القاعدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عن أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، وما أُكْرِهُوا عليه، إِلاَّ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِهِ أَوْ يَعْمَلُوا بِهِ) [البيهقي] فروع القاعدة لَوْ سَكَتَ عَنْ إتْلَافِ شَيْءٍ مِنْ مَالِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الدَّفْعِ لَمْ يَسْقُطْ ضَمَانُهُ، بِلَا خِلَافٍ، بِخِلَافِ مَا لَوْ أَذِنَ فِي ذَلِكَ. لو سكن أحد داراً غير معدة للإيجار ، وصاحب الدار ساكت ، فلا يعد سكوته إيجاراً ، فليس له حق في طلب الأجرة. لو رأى أجنبياً يبيع ماله فسكت ، لا يكون سكوته إجازة ، بخلاف ما لو قبضه المشتري بعد ذلك بحضرته ، وهو ساكت ـ فإنه يكون إجازة. السكوت في معرض الحاجة بيان - اليوم السابع. لو حمل البائع من مجلس الخيار ، ولم يمنع من الكلام ، لم يبطل خياره في الأصح ، لأنه لا ينسب للساكت قول. مستثنى من القاعدة قال ابن نجيم: خرج عن هذه القاعدة مسائل كثيرة يكون السكوت فيها كالنطق.
القاعدة: [٩] ٧ - لا ينسب إلى ساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان. (م/٦٧) الألفاظ الأخرى - لا ينسب لساكت قول. - لا ينسب إلى ساكت قَوْل، ولكن السكوت في معرض الحاجة إلى البيان بيان. - السكوت في معرض الحاجة إقرار وبيان. التوضيح هذه القاعدة مكونة من قسمين مختلفين، ولكل قسم تطبيقاته، ومستثنياته. لاينسب لساكت قول، لكن السكوت في معرض الحاجة بيان - الموقع الرسمي للباحث سامر إسلامبولي. وشرحه. أولاً: لا ينسب إلى ساكت قول والمراد من الساكت هنا القادر على التكلم، وليس كائناً في معرض الحاجة إلى بيان، ولا مستعملاً الإشارة لتفسير لفظ مبهم في كلامه، فلا يقال لهذا الساكت إنه قال كذا، أما غير القادر على التكلم، والمستعين بالإشارة فيأتي حكمهما في قاعدة "الإشارة المعهودة للأخرس كالبيان باللسان" (م/ ٧٠) كما سيأتي، وإن كان الشخص في معرض الحاجة إلى بيان فسيأتي في الشطر الثاني من هذه القاعدة الذي سنشرحه، وبالتالي فإن أكثر المعاملات المرتبطة بالألفاظ الصريحة والعقود لا يعد السكوت فيها قولاً، وهذا القسم من القاعدة هو عبارة الشافعي رحمه الله تعالى.
4- الجّمال، مصطفى: النظرية العامة للالتزامات، الدار الجامعية، بدون بلد للنشر، سنة 1997، ص 54 5- القرّة داغي، علي محي الدين علي: مبدأ الرضائية في العقود، ج 2، ط 2، دار البشائر الإسلامية، بيروت، 2002 م. ، ص 974 6- طعن رقم ( 1649) لسنة 51 ق جلسة 16/11/84 ص 366 ، مدني عبدي الفتاح، مراد: موسوعة مراد الجنائية والمدنية لإحكام محكمة النقض المصرية، مرجع سابق.
ان تقاعسنا محامين وقضاة عن قيادة المجتمع نحو رفع سقف الحريات العامة أعطى مؤشر قوي للسلطة التنفيذية بأننا أموات وأنهم يستطيعون فرض وصايتهم علينا دون أدنى اعتراض، وانا ارى ان السادة القضاة مطلوب منهم قيادة الحراك ضد هذه الهجمة الشرسة على استقلال القضاء وعندها لا اظن ان المحامين سيتهربون من مسؤولياتهم وسيكون لهم الكلمة الفصل في وضع الأمور في نصابها الصحيح. هل اعجبك الموضوع:
(انظر المواد 276،438،772،773،805،847،1032،1451،1568،1659،1751،1822 ومفهوم المادتين 1580،1660 مجلة).
وقال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وفي رواية مسلم عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم باركْ لنا في تمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعِنا، وبارك لنا في مُدِّنا، اللهم إن إبراهيمَ عبدُك وخليلُك ونبيُّك، وإني عبدُك ونبيُّك، وإنه دعاك لمكة، وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعا لمكة، ومثله معه)". وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صَلّى الله عليه وسلم قال: (السّفَرُ قِطعَةٌ مِنَ العَذاب يَمنَعُ أحَدَكُم طَعامَه وشَرابَه ونَومَه فإذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِه) رواه الطّبراني ومالكٌ والدّار قُطني، وبذلك بيّن رسول الله لنا شعور الشقاء والعذاب في الابتعاد عن الأوطان. ومن أهم تجليات حب الوطن هي محبة الأهل وساكنيّ الوطن وصلة الأرحام وتقديس القرابة فقد قال رسول الله: (إن الله خَلَقَ الخلْقَ، حتى إذا فرغ منهم، قامَتِ الرَّحمُ فقالت: هذا مقامُ العائذ من القطيعة، قال: نعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ مَن وصَلَك، وأقطع مَن قطَعَك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لكِ)، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا إن شئتم فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَجْمعُ في السَّفَر بين صلاة الظهر والعصر؛ إذا كان على ظَهْرِ سَيْرٍ، ويجمع بين المغرب والعشاء». [ صحيح. الخروج من أرض الوباء - حديث الرسول ﷺ عن الطاعون إذا حل بأرض - بساط أحمدي. ] - [رواه البخاري. ] الشرح تمتاز شريعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- من بين سائر الشرائع السماوية بالسماحة واليسر وإزاحة كل حرج ومشقة عن المكلفين أو تخفيفهما، ومن هذه التخفيفات: الجمع في السفر بين الصلاتين المشتركتين في الوقت. فالأصل وجوب فعل كل صلاة في وقتها، لكن كان من عادة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سافر وجدَّ به السير في سفره، الجمع بين الظهر والعصر: إما تقديماً، أو تأخيراً، والجمع بين المغرب والعشاء: إما تقديماً أو تأخيراً، يراعى في ذلك الأرفق به وبمن معه من المسافرين، فيكون سفره سبباً في جمعه الصلاتين، في وقت إحداهما؛ لأن الوقت صار وقتاً للصلاتين كلتيهما؛ ولأن السفر موطن مشقة في النزول والسير، ولأن رخصة الجمع ما جعلت إلا للتسهيل فيه. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية عرض الترجمات
ومدح الله تعالى المسافرين في قوله: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [المزمل:20]، وأثني على المسافرين طلبا للرزق عن المجاهدين في سبيل الله. [2]
الشرح: قال المؤلف -رحمه الله- في كتابه (رياض الصالحين) باب استحباب الرفقة وتأمير أحدهم، هذا الباب تضمن مسألتين: الأولى أنه ينبغي للإنسان أن يكون معه رفقة في السفر والا يسافر وحده ولهذا قال النبي ﷺ: « لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل قط وحده » يعني: أن الإنسان لا ينبغي أبدا أن يسير وحده في السفر لأنه ربما يصاب بمرض أو إغماء أو يتسلط عليه أحد أو غير ذلك من المحظورات فلا يكون معه أحد يدافع عنه أو يخبر عنه أو ما أشبه ذلك وهذا في الأسفار التي تتحقق فيها الوحدة. وأما ما يكون في الخطوط العامرة التي لا تكاد تمر فيها دقيقة واحدة إلا وتمر بك فيها سيارة فهذا وإن كان الإنسان في سيارة وحده فليس من هذا الباب يعني: ليس من باب السفر وحده لأن الخطوط الآن عامرة من محافظة لأخرى ومن مدينة لثانية وما أشبه ذلك فلا يدخل في النهي. ثم بين النبي ﷺ في حديث عمرو بن شعيب: أن الراكب شيطان والراكبين شيطانان والثلاثة ركب يعني: من يسافر وحده شيطان والذي يسافر وليس معه سوى واحد شيطانان والثلاثة ركب يعني: ليسوا من الشياطين بل هم ركب مستقل وهذا أيضا على الحذر والتنفير من سفر الوحدة وكذلك من سفر الاثنين والثلاثة لا بأس وهذا كما قلت مقيد بالأسفار التي لا يكون فيها ذاهب وآت.
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه إذا كان علي سفر وأسحر يقول: «سمع سامع بحمد الله، وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا، وأفضل علينا عائذا بالله من النار» [أخرجه مسلم عن أبي هريرة]. من قال: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» عند نزوله منزل لا يصيبه شئ فيه ضرر حتى يرحل من هذا المنزل (رواه مسلم عن خولة بنت حكيم). دعاء السفر مستجاب ، وفي الحديث «لا ترد دعوتهم»، وذكر منهم المسافر، أخرجه أهل السنن وعند مسلم (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر). عدم القدوم ليلا للأهل بدون إخبارهم. صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم من سفر. فوائد السفر التي ذكرت في السنة قد روى البيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سافروا تصحوا وتغنموا ، وهو بهذا اللفظ في مسند الشهاب، ورواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: سافروا تصحوا ، واغزوا تستغنوا ، ورواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سافروا تصحوا وتسلموا. ويبين هذا الحديث فوائد السفر فقال المناوي في كتاب فيض القدير في شرح هذا الحديث سافروا تصحوا وتغنموا. قال البيهقي: "دل به على ما فيه سبب الغنى".