ناصية كاذبة خاطئة

28-02-2013, 07:30 AM #1 ناصية كاذبة خاطئة ناصية كاذبة خاطئة شكل يوضح الفص الأمامي للدماغ الذي ذكره الله في القرآن الكريم بالناصية يقول الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان ـ صنعاء ـ اليمن و مؤسس الهيئة العالمية لإعجاز في مكة المكرمة وصف القرآن الناصية بأنها كاذبة خاطئة كما قال تعالى: ﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ(16)﴾ (العلق:16). ناصيه كاذبه خاطئه. والناصية لا تنطق فكيف يسند إليها الكذب ؟ ولا تجترح الخطايا فكيف تسند إليها الخطيئة؟ لقد أزال البروفيسور محمد يوسف سكر عني هذه الحيرةعندما كان يحدثني عن وظائف المخ فقال: إن وظيفة الجزء من المخ الذي يقع في ناصية الإنسان هي توجيه سلوك الإنسان فقلت له: وجدتها! قال: ماذا وجدت ؟ قلت: وجدت تفسير قوله تعالى: ﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ فقال: دعني أراجع كتبي ومراجعي. وبعد مراجعته لتلك الكتب والمراجع، أكد الأمر وقال: إن الإنسان إذا أراد أن يكذب فإن القرار يتخذ في الفص الجبهي للمخ الذي هو جبهة الإنسان وناصيته، وإذا أراد الخطيئة فإن القرار كذلك يتخذ في الناصية. ثم عرضت الموضوع على عددٍ من العلماء المتخصصين، منهم البرفسور كيث إل مور الذي أكد أن الناصية هي المسئولة عن المقايسات العليا وتوجيه سلوك الإنسان، وما الجوارح إلا جنود تنفذ هذه القرارات التي تتخذ في الناصية؛ لذلك فالقانون في بعض الولايات الأمريكية يجعل عقوبة كبار المجرمين الذي يرهقون أجهزة الشرطة هي استئصال الجزء الأمامي من المخ (الناصية)، (لأنه مركز القيادة والتوجيه) ليصبح المجرم بعد ذلك كطفلٍ وديع يستقبل الأوامر من أي شخص.

  1. ناصيه كاذبه خاطئه

ناصيه كاذبه خاطئه

المبهورون بالتفسير العلمي هم الذين يتولون الإجابة, بل ويتحملون التبعات أمام الله تعالى, في فتح الباب على مصراعيه للباحثين عن فرصة للطعن في سلامة القرآن من التناقض.. تعالوا نقرأ تفسير الآيتين في ظل ماهو معهود من كلام العرب: قال الله تعالى: "كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية (15) ناصية كاذبة خاطئة (16)" قال الإمام " محمد الطاهر بن عاشور" في " التحرير والتنوير" 30-450: "أعقب الردع بالوعيد على فعله إذا لم يرتدع وينته عنه. واللام موطئة للقسم، وجملة «لنسفعن» جواب القسم، وأما جواب الشرط فمحذوف دل عليه جواب القسم. والسفع: القبض الشديد بجذب. والناصية مقدم شعر الرأس، والأخذ من الناصية أخذ من لا يترك له تمكن من الانفلات فهو كناية عن أخذه إلى العذاب، وفيه إذلال لأنهم كانوا لا يقبضون على شعر رأس أحد إلا لضربه أو جره. وأكد ذلك السفع بالباء المزيدة الداخلة على المفعول لتأكيد اللصوق. والنون نون التوكيد الخفيفة التي يكثر دخولها في القسم المثبت، وكتبت في المصحف ألفا رعيا للنطق لها في الوقف لأن أواخر الكلم أكثر ما ترسم على مراعاة النطق في الوقف. والتعريف في «الناصية» للعهد التقديري، أي بناصيته، أي ناصية الذي ينهى عبدا إذا صلى وهذه اللام هي التي يسميها نحاة الكوفة عوضا عن المضاف إليه.

والخاطئ معاقب مأخوذ. والمخطئ غير مأخوذ. ووصف الناصية بالكاذبة الخاطئة كوصف الوجوه بالنظر في قوله تعالى: إلى ربها ناظرة. وقيل: أي صاحبها كاذب خاطئ; كما يقال: نهاره صائم ، وليله قائم; أي هو صائم في نهاره ، ثم قائم في ليله. 20-05-2017, 12:13 AM المشاركه # 6 كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) قوله تعالى: كلا لئن لم ينته أي أبو جهل عن أذاك يا محمد. تفسير القرطبي: لنسفعا أي لنأخذن بالناصية فلنذلنه. وقيل: لنأخذن بناصيته يوم القيامة ، وتطوى مع قدميه ، ويطرح في النار ، كما قال تعالى: فيؤخذ بالنواصي والأقدام. فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس ، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة. وأهل اللغة يقولون: سفعت بالشيء: إذا قبضت عليه وجذبته جذبا شديدا. ويقال: سفع بناصية فرسه. قال [ حميد بن ثور الهلالي الصحابي]: قوم إذا كثر الصياح رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافع وقيل: هو مأخوذ من سفعته النار والشمس: إذا غيرت وجهه إلى حال تسويد; كما قال: أثافي سفعا في معرس مرجل ونأي كجذم الحوض أثلم خاشع والناصية: شعر مقدم الرأس. وقد يعبر بها عن جملة الإنسان; كما يقال: هذه ناصية مباركة; إشارة إلى جميع الإنسان.