حكم طاعة الزوج لزوجته

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام، من الأحكام التي يجب أن يعلم كل من الزوج والزوجة حكمها الشرعي، حيث جعل الله سبحانه وتعالى الزواج سكن للرجل والمرأة، وبداية لبناء أسر قائمة على المودة والرحمة فيما بينهم، لكن عندما يصل الأمر إلى جرح وإهانة الزوجة فهنا يبدأ الكدر والضيق بالدخول على قلبها، فقد لا تستطيع الزوجة تحمل ذلك بسبب طبيعتها، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام، كيفية التعامل مع الزوج الذي يجرح زوجته، وما أسباب عدم احترام الزوج لزوجته، وما حقوق الزوجة على زوجها، وما أسباب إهانة الزوج لزوجته، وما إلى ذلك في هذا المقال.

  1. حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام - موقع المرجع

حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام - موقع المرجع

[2] محمد عبدالحليم حامد؛ كيف تسعدين زوجك؟ ص (61)، الطبعة الأولى 1410 هـ - 1990م، دار المنار الحديثة بالقاهرة. [3] د. أحمد حيدر محمد الصادق؛ الحقوق الزوجية في ضوء السنة النبوية، ص (38)، 1992م، دار التوفيق النموذجية للطباعة بالقاهرة. [4] عباس محمود العقاد؛ الفلسفة القرآنية، ص (74 - 75)، كتاب الهلال، العدد (229)، ذي الحجة، سنة 1289هـ. [5] تفسير القرطبي؛ الجامع لأحكام القرآن والمبين لما تضمن من السنة وآي الفرقان، ص (1742)، طبعة دار الشعب بالقاهرة. [6] سنن أبي داود: النكاح، حق المرأة على زوجها، ج (2/ 606)؛ تحقيق عزت عبيد، وعادل السيد، طبعة دار الحديث، حمص، سوريا. [7] نيل الأوطار؛ للشوكاني، ج (6/ 365)، طبعة دار الجيل، بيروت. [8] سنن ابن ماجه، النكاح، ضرب النساء، ج (1/ 638)؛ تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، طبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة. [9] الشيخ عبدالله ناصح علوان، آداب الخِطبة والزفاف وحقوق الزوجية، ص (145)، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت. [10] أشرف مصطفى كمال؛ قوانين الأحوال الشخصية، ص (90). [11] د. حسن أحمد الكبير؛ الإسلام وقضايا الإنسان المعاصر، الكتاب الأول: "أحكام إسلامية في مسائل معاصرة"، ص (200).

الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه. يقول الله - تعالى -: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58]، وقال تعالى: { وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]. وفي صحيح مسلم: قال رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: « كلُّ المسلِم على المسلِم حرام: عرضه ومالُه ودمه، التَّقْوى هاهُنا، بِحسب امرئٍ من الشَّرِّ أن يحقر أخاه المسلم ». وقال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: « سباب المسلِم فُسوقٌ وقتاله كُفْر » ؛ متَّفق عليه. وفي الصَّحيحَين عن عبدالله بن عمر، قال - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ا « لمسلِم أخو المسلِم، لا يظلِمُه ولا يسلِمُه، ولا يخذُلُه ولا يحقرُه » ؛ متَّفق عليه. لذلك؛ فإن كان الحال كما ذكرتِ السَّائلة الكريمة، فالواجب على أمِّ زوجِها أن تتوب إلى الله - تعالى - من هذا السُّلوك المَشين، والظُّلْم المبين.