كفكف دموعك وانسحب يا عنترة

نتيجة تقرب الشاعر مصطفى الجزار من جماهيره بالقصائد العامية وشعره الفصيح، فحصل الشاعر على عدة جوائز خلال مسيرته الشعرية. اقرأ أيضا: شرح قصيدة بانت سعاد قصيدة عيون عبلة وتفسيرها نال الشاعر مصطفى الجزار تشجيع وإعجاب من جماهيره لقصيدة عيون عبلة حيث إنها تناولت حل مشكلات الفتنة والتفرقة والشتان التي تعرضت لها الأمم العربية والإسلامية أجمع. عبر الشاعر عن حوادث القطارات الدموية وحقيقة الواقع المرير وأعطاها لقب (الجواهر)، كذلك منح اسم (عبلة) تعبيرًا عن البلاد العربية والإسلامية وشبه حال المواطنين المصريين ب (عنترة). فتقول القصيدة: كفكف دموعك وانسحب يا عنترة. فعيون عبلة أصبحت مستعمرة. هنا يناشد الشاعر عنترة (المواطن المصري) ألا يحزن ويمسح دموعه الغالية لأن محبوبته عبلة (البلاد العربية والإسلامية) تم احتلالها. فيشرح الشاعر لعنترة حال البلاد وواقع الأمة الأليم وكيف أصبحت الأمور في نظر وطننا العربي الإسلامي، وما أصبح عليه المواطنين العربية. لا ترج بسمة ثغرها يومًا. فقد سقطت من العقد الثمين الجوهرة. يوجه الشاعر كلامه لعنترة (المواطن المصري) فيقول له لا تأمل أن تضحك عبلة (أحوال البلاد العربية والإسلامية) في وجهك، فقد أحل عليها الخسارة والفقد فأصابها الحزن.

كَـفْـكِـفْ دمـوعَـكَ وانـسـحِـبْ يـا عـنـتـرة - قصيدة

التاريخ: يناير 28, 2019 كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!! مصطفى الجزار القصيدة التي رفضتها لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، وهي قصيدة ملحمية عنوانها: (كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!! ) والسبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"!!! وهو أمر لا شك يستهجنه القارىء الذي سيكتشف الإشارة لأميركا المذمومة في القصيدة ويدرك لماذا لا تخدم الشعر الفصيح.!! فالشاعر مصطفى، وبأسلوب رائع، صور أن الأمة هي ( عبلة) وأن ( عنترة). هو العربي الغيور على أمته … …………………………….. كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!

قصيدة لشاعر منع من المشاركة بأمير الشعراء

رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري مصطفى الجزار، وعنوانها (كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!! ) السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"..!!! والشاعر بأسلوب رائع صور أن الأمة هي عبلة وأن عنترة هوالعربي الغيور على أمته مجلة "المستقبل العربي" قررت نشر القصيدة وهنا نصها: كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً!

……………….. ( هـل أعْـشَـبَـت تـلك الـدمـــاءُ الـمُـهْـدَرة ؟! ) ( أيـن الـمَـفـرُّ و قــد غَـشَـانـا دَخْــنُـهـا ؟! ) ………………….. كـيـفَ الـصـمـودُ ؟! و أيـنَ أينَ المـقـدرة؟! هــذا الـحـصـانُ يـرى الـمَـدافـعَ حـولَـهُ ……………………. ( زفـرت لـهـيـبًـا ؛ فـاسـتـغـاث بـزمــجــرة) ( و يـرى الـبـوارج في الـبـحـار تـحـيـطـنـا) …………………….. مــتـأهِّــبــاتٍ ، والـقـــذائــفَ مُـشهَـــرَة لـو كـانَ يـدري مـا المـحـاورةُ اشـتـكى ………………….. ( و بـكى لـشـدة مـا يـرى مـن مـسـخـرة) ( و لـكـان أقـذع في الـهـجــاء لـعـبـسـنا) ……………………. و لَـصـاحَ فــي وجــهِ الـقـطـيـعِ و حــذَّرَه يـا ويـحَ عـبـسٍ.. أسلَـمُــوا أعــداءَهـم ……………………. ( أقــدارَهـم.. و عـقـولـُهم مـتـخــدرة!! ) ( أهْـدَوا لـقـاتـلهـم بـعِـيـدِ خُـضُـوعِـهـم!! ) ………………….. مـفـتـاحَ خـيـمـتِهـم ، و مَــدُّوا الـقـنـطــرة فـأتـى الـعـدوُّ مُـسـلَّـحـاً بـشِـقـاقِـهـم ……………………. ( و بـوَهْـمِـهـم بـالـوحـــدة الـمُـتَـجَـذّرة) ( ثم اسـتـعـان بـجـهـلـهـم ، وغـبـائـهـم) …………………… و نـفـاقِــهــم ، و أقــام فـيـهــم مـنـبــرَه ذاقــوا وَبَــالَ ركـوعِـهـم و خُـنـوعِــهـم ……………………… (ثـم اسـتـكـانـوا.. أمـَّـة مــتـَدَهْــورة) ( عَــددٌ ، ومــالٌ لـيـس يـُحـصَى.. إنـمـا ………………….. فـالـعـَيـشُ مُــرٌّ.. و الـهــزائـمُ مـُـنــكَــرَة هــذِي يـدُ الأوطــانِ تـجـزي أهـلَـها ……………….