من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه

310- حدثنا سعدان بن نصر البغدادي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه». 311- حدثنا حماد بن إسحاق النضري، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا مالك بن أنس، عن سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه». حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه# للراوي أبو أحمد - Youtube

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 27/7/2015 ميلادي - 11/10/1436 هجري الزيارات: 105455 فوائد من حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليُكرِمْ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)). وفي رواية: ((فلا يؤذِ جاره))، وللبخاري: ((فليصِلْ رحمه)). وورد نحو هذا الحديث في الصحيحين من حديث أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه. أولًا: ترجمة راوي الحديث: أبو هريرة رضي الله عنه تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان. ثانيًا: تخريج الحديث: الحديث أخرجه مسلم، حديث (47)، وأخرجه البخاري في " كتاب الأدب " "باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره" حديث (6018)، وأخرجه ابن ماجه في " كتاب الفتن " " باب كف اللسان في الفتنة " حديث (3971). وحديث أبي شريح أخرجه مسلم، حديث (48)، وأخرجه البخاري في نفس الباب السابق حديث (6019)، وأخرجه أبو داود في " كتاب الأطعمة " " باب ما جاء في الضيافة " حديث (3748)، وأخرجه الترمذي في " كتاب البر والصلة " " باب ما جاء في الضيافة كم هو " حديث (1967)، وأخرجه ابن ماجه في " كتاب الأدب " " باب حق الجوار " حديث (3672).

مقصود الحديث يشير الحديث الشريف إلى الأخلاق الإسلامية التالية: الأمر بقول الخير أو الصمت اللسان له آفات كثيرة تعد سبباً من أسباب الهلاك في الدنيا والآخرة، [٤] لذا حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من الكلام؛ لأنه سبب لدخول النار فقال -صلى الله عليه وسلم- لمعاذ -رضي الله عنه-: (وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم؟). [٥] إكرام الضيف الضيف له حق في الإسلام، لذا قال -صلى الله عليه وسلم-: ( ليلةُ الضَّيفِ حقٌّ على كل مسلمٍ) ، [٦] يقول عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- من لم يكرم الضيف فليس من أمة محمد ولا من أمة إبراهيم- عليهما الصلاة والسلام-. [٧] وقد جاء في السنة النبوية تحديد مدّة الضيافة فقال -صلى الله عليه سلم-: (الضِّيافَةُ ثَلاثَةُ أيَّامٍ، فَما بَعْدَ ذلكَ فَهو صَدَقَةٌ). [٨] إكرام الجار وعدم أذيته جمع الحديث بين الأمر بالإحسان للجار وعدم أذيته، وجعل إكرام الجار علامة على الالتزام بشعائر الإسلام، [٩] وقد أكثر جبريل -عليه السلام- من الوصية في الجار حتى قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما زالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بالجارِ، حتَّى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُوَرِّثُهُ) ، [١٠] وبين -صلى الله عليه وسلم- أن من يؤذي جاره لا يدخل الجنة فقال: (لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوائِقَهُ).