اضطراب الشخصية التمثيلي

اعتباره العلاقات أكثر خصوصية مما هي عليه بالفعل الأفراد اللي بيعانوا من اضطراب الشخصية التمثيلية بيصفوا علاقتهم بالحميمية رغم إنها مش كده، بالعكس هما بيقابلوا صعوبة في تحقيق الحميمية العاطفية في العلاقات الرومانسية أو الجنسية، وبيهملوا العلاقات طويلة الأجل علشان يلاقوا فرصة لاثارة علاقات جديدة، وفيه علاقتهم بيحبوا يلعبوا أدوار ويتلاعبوا بالطرف التاني ويسيطروا على مشاعره. أعراض الاضطراب معروفة لكن أسبابه مش معروفة، لكن العلماء بيرجحوا إنها بين علم الوراثة، وبين أحداث الطفولة زي إن الطفل كان مدلل واداؤه درامي للفت الانتباه ومكنش بيتم تقويمه، وبغض النظر عن السبب فعادة أعراض HPD بتظهر في مرحلة البلوغ المبكر، ولو استمر الاضطراب من غير علاج، مضاعفاته بتوصل للانتحار نتيجة الاحساس بالاحباط لو محصلش المريض على الاهتمام اللي يرضيه، ده غير فشل في علاقاته وشغله، المضاعفات خطيرة رغم إن العلاج بسيط. العلاج في حد ذاته بسيط، بيتمثل في العلاج النفسي بالكلام مع الدكتور المعالج علشان يحدد سبب سلوكيات المصاب، ويعلمه ازاي يتصرف مع الناس بشكل ايجابي من غير ما يستنى منهم الاهتمام، وممكن الطبيب المختص يوصف له أدوية مضادة للاكتئاب والقلق لو كانوا عرض من اعراض احباطه، لكن الجزء الاصعب من العلاج هو إن المريض يعترف بمرضه إنه محتاج مساعدة وعلاج علشان الطبيب يقدر يشخص مرضه ويعالجه، وساعتها حياته هاتكون أفضل.

اضطراب الشخصية التمثيلي - مركز إشراق

وقد يتم العلاج عن طريق استخدام الطرق العلاجية الآتية: 1. العلاج النفسي إن العلاج النفسي هو الخيار الأول لمرضى اضطراب الشخصية التمثيلي، ويهدف العلاج النفسي إلى تقدير الذات وزيادة قدرة المصاب من التكيف مع البيئة من حوله من خلال تحفيز التعامل مع الآخرين بشكل أكثر إيجابية. ويُعد العلاج النفسي المساعد أحد أكثر طرق العلاج النفسي فعالية في علاج هذا الاضطراب. 2. الأدوية بالرغم من عدم وجود أدوية مُوافق عليها من إدارة الغذاء والدواء لعلاج اضطراب الشخصية التمثيلي، إلّا أنه يمكن استخدام بعض الأدوية للتحكم بالأعراض النفسية المرافقة للاضطراب، مثل تقلبات المزاج والعصبية والقلق والاكتئاب. ومن هذه الأدوية نذكر: مضادات الاكتئاب مثل أميتريبتيلين (Amitriptyline). الأدوية المضادة للقلق، مثل ألبرازولام (Alprazolam). 3. العلاج المتكامل يساهم العلاج المتكامل في تعزيز قدرة المصاب على التحكم بمشاعره الداخلية مثل الاندفاعية. ومن الطرق المستخدمة في العلاج المتكامل نذكر: اليوغا. تمارين التاي تشي. التغذية الحيوية الراجعة. اضطراب الشخصية التمثيلي: المضاعفات إن اضطراب الشخصية التمثيلي قد يؤدي أحيانًا إلى ظهور بعض الضاعفات، مثل: صعوبة تقبل الخسارة.

[10] رغم انتقادها لكونها غير مدعومة بالأدلة العلمية، تدين نظريات التحليل النفسي المواقف الاستبدادية أو البعيدة لأحد الوالدين (بشكل رئيسي) أو كلاهما، إلى جانب الحب المشروط على أساس توقعات لا يمكن للطفل تحقيقها تمامًا. اعتقد فرويد، باستخدام التحليل النفسي، أن الشهوة كانت إسقاطًا لافتقار المريض إلى القدرة على الحب دون قيد أو شرط والنمو الإدراكي حتى النضج، وأن هؤلاء المرضى كانوا عمومًا سطحيين عاطفيًا. [11] واعتقد أن سبب عدم القدرة على الحب قد يكون ناتجًا عن تجربة مؤلمة، مثل وفاة أحد الأقارب أثناء الطفولة أو طلاق الوالدين، ما يعطي انطباعًا خاطئًا عن العلاقات الملتزمة. يعيق التعرض لحدث واحد أو عدة حوادث صادمة مثل مغادرة أحد الأصدقاء المقربين أو أحد أفراد الأسرة (عن طريق الهجر أو الوفاة) الشخص عن تكوين ارتباطات حقيقية وعاطفية تجاه الآخرين. [12] أو قد يكون بسبب افتقار الطفل للاهتمام من احدى أو كِلا والديه تقترح نظرية أخرى وجود علاقة محتملة بين اضطراب الشخصية التمثيلي واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وجدت الأبحاث أن ثلثي المرضى المصابين باضطراب الشخصية التمثيلي يستوفون معاييرًا مماثلة لمعايير اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ما يشير إلى احتمالية أن يكون لكلا الاضطرابين المنحازين نحو تعبيرات النوع الجنسي نفس السبب الأساسي.