شرح حديث يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/7/2019 ميلادي - 24/11/1440 هجري الزيارات: 270482 يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [1]. دعاءٌ يحتاج إليه كل مسلم في كل لحظة حتى يلقى ربه، مهما كان صالحًا نقيًّا، ومهما كان برًا تقيًّا؛ لأن القلوب تتقلب؛ كما قَالَ الشَّاعِرُ: قَدْ سُمِّيَ الْقَلْبُ قَلْبًا مِنْ تَقَلُّبِهِ *** فَاحْذَرْ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ قَلْبٍ وَتَحْوِيلِ ولأن الأعمال بالخواتيم، ولا يدري العبد بماذا يُختَمُ له؟ ولخطورة هذا الأمر وأهميته كان المعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يكثر من الدعاء بالثبات على الدين. فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ» [2].

يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ... - هوامير البورصة السعودية

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره.. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه.. يحمل حجرا ثقيلا... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل... فت حطم وانخلع عن جسده متدحرجا... صرخت.. بكت.. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها. وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه... فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه.. هنا.. قيل لها: - هيا.. استلقي الى جوار هذا الرجل.. - ماذا - هيا. دفعت في عنف.. فراحت تقاوم.. وتقاوم.. لا فائدة.. ان مصيرها لمظلم.. مظلم حقا. استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها.. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة.. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة... ألا ياليتها دعت في رخائها.. ياليتها دعت في دنياها.. ليتها تعود لتصلي ركعتين.. ركعتين فقط.. تشفع لها. نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها.. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها: - هذا عذابك الى يوم القيامة... لأنك كنت تنامين عن فرضك... ولما استبد اليأس بها.. رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها.. ساورها شعور بالأمل... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله. وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك... فقال له: - ما جاء بك - أرسلت لها... لأحميها وأمنعك - أهذا أمر من الله عز وجل - نعم لم تصدق عيناها... لقد ولى الملك... اختفى.. وبقي الشاب حسن الوجه.. هل هي في حلم مد الشاب لها يده فنهضت.. وسألته بامتنان: - من أنت - أنا دعاء ابنك الصالح لك... وصدقته عنك.. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا.. أحست بمنكر ونكير ثانية... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان: انظري.. هذا مقعدك من النار... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة.

Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.