البرهنه والاستدلال العلمي

الفرضيات، وهي الافكار التي يضعها الباحث، ويعمل على تفسير البحث تطبيقا لها وأن نجحت فإن الفرضية صحيحة. التجارب، وتعد من أهم أدوات المنهج الاستقرائي، حيث يقوم الباحث بالتجارب المعتمدة على الفرضيات الموضوعة لكي يستنتج صحة المنهج المعتمد من عدمها. مراحل المنهج الاستقرائي يعتمد المنهج الاستقرائي على مراحل منظمة ومرتبة، وفيما يلي سوف يتم توضيح هذه المراحل: تحديد النظرية أو المُسلَّمة العامة؛ وهو ما يعرف بالمقدمة العامة أو المقدمة المحورية، وتكون هذه المرحلة أولى مراحل استخدام المنهج الاستنباطي، حيث يقوم الباحث بطرح اشياء واقعية حقيقية وصحيحة كذلك. تحديد الجُزئيات؛ وفي تلك المرحلة من مراحل المنهج الاستقرائي يقوم الباحث بوضع جُزئيات استناداً على القاعدة التي يتبعها. البرهنة والاستدلال العلمي - موارد تعليمية. الفروض والنتائج؛ حيق يقوم الباحث بوضع فرضيات أو أسئلة بحثية، ويقوم بإثبات مدى صحتها من عدمه، ومن خلال الأرقام التي يتم التوصل إليها عن طريق عينات الدراسة، أو المُلاحظة والتجربة. أنواع المنهج الاستقرائي يشتمل المنهج الاستقرائي على نوعين يمكن اعتمادهما؛ الاستقراء الكامل، ويجب أن يتوافر به شروط معينة وهي؛ انتشار المعنى في كافة الدروب المتعلقة بالمشكلة، وكذلك أن تكون نتيجة الاستقراء مكررة في الملاحظات المتعلقة بمشكلة البحث العلمي.

  1. بحث عن البرهنة والاستدلال العلمي - مدونة المناهج السعودية
  2. البرهنة والاستدلال العلمي - موارد تعليمية

بحث عن البرهنة والاستدلال العلمي - مدونة المناهج السعودية

البرهنة على صحة الحكم الذي يصدره الكاتب نحو هذا الموضوع. فعلى سبيل المثال تكون القضية هي أن الإفراط في تناول السكريات مضر بالصحة، والحكم هو أن هذا الإفراط يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، وما يثبت صحة هذا الحكم هو البرهان الذي يستند على الأبحاث العلمية التي تناولت تلك القضية. ثالثاً: أنواع الاستدلال إذا أردت التعرف على أنواع الاستدلال فهي تنقسم إلى أربعة أشكال هي الاستقرائي، والإنساني، والإحصائي، والاستنباطي. الاستدلال الاستقرائي من خلاله يتم التنقل من الجزء إلى الكل، ويقسم إلى شكلين هما الاستقراء التام، وأخر ناقص، ويمكنك أن تجد مباحث هذا النوع من الاستدلال في علم المنطق. الاستدلال الإنساني وهو يعتمد على دراسة استنتاجات الشخص، وكيف يقوم بها. بحث عن البرهنة والاستدلال العلمي - مدونة المناهج السعودية. الاستدلال الإحصائي وهو يعتمد في المقام الأول على الرياضيات، والأرقام الحسابية، عند عمل الاستنتاجات. الاستدلال الاستنباطي نوع من أنواع الاستنتاج، ويمكنك من خلاله قياس الجدل الذي قد يحدث، عند ما تعتمد في صحة البرهان على منطق الفرضية المبدئية، أو العامة. رابعاً: أنواع الأدلة والبراهين هناك عدد من الأنواع يمكن من خلالها تقديم الأدلة والبراهين ومنها الإحصائيات والنتائج التي توصلت إليها البحوث والدراسات، فعلى سبيل المثال حتى يتم إثبات صحة انتشار مرض ما في دولة ما يجب أن يكون على أساس الاستعانة بإحصائيات رسمية وموثقة من منظمة الصحة العالمية.

البرهنة والاستدلال العلمي - موارد تعليمية

يتميز بتوفيره للمعلومات الرقمية التي تساعد على فهم وتحليل المتغيرات البحثية، تلك التي تشملها الفرضيات البحثية، التي يضعها الباحث في ضوء المعلومات المبدئية التي توصل إليها. يتميز هذا المنهج بالاعتماد على المنطق واستخدامه في خطواته المختلفة. يتم استخدام هذا المنهج في الأبحاث الإنسانية أو التربوية، كما يمكن استخدامه في العلوم التطبيقية الأخرى، والاستعانة به كمنهج مكمل مع المناهج الأخرى لتأكيد النتائج المتواصل إليها. استنتاجات المنهج الاستدلالي​ عند استخدام المنهج الاستدلالي نتوصل إلى أكثر من استنتاج، حيث تنقسم استنتاجات هذا المنهج إلى ثلاثة أنواع مختلفة وهي: الاستنتاج التحليلي الاستنتاج الحسابي الاستنتاج الصوري قواعد المنهج الاستدلالي​ عندما يتم تطبيق واستخدام المنهج الاستدلالي في بحث علمي ما، نجد أن هذا المنهج يعتمد على قواعد معينة لاستخدامه وهي: المسلمات؛ او البديهيات اي الأمور المعروفة لدى الجميع. المُصادرات؛ وهي الأشياء الخفية، ولكن مسلم بحقيقتها، وتكون أقل كفاءة من المسلمات من حيث كونها وسائل اثبات. التعريفات المنطقية، تلك التي تكون عبارة عن اجزاء لها علاقة بعلم ما، كما وتشرح مصطلحات ومعاني محددة.

يحتاج الأفراد إلى فهم العديد من المصطلحات الخاصة بالدلائل والتفكير لتوضيح الحقائق في المواضيع المختلفة، وهذا ما نعني به الاستدلال والبرهنة في المعلومات، فيعني الاستدلال تقديم دليل أو طلب دليل لإثبات أمر معين أو قضية معينة، وهو عملية تفكيرية تختص بوضع الحقائق أو المعلومات بطريقة منظمة، ويؤدي هذا إلى استنتاج قرار معين لحل مشكلة أو أمر ما، ولكن يحتاج الاستدلال لأن يكون الدليل مستند لقواعد معينة غير العاطفة والإحساس والشعور. وعملية البرهنة تعني التأكيد على أي مطلوب، وتتم من خلال استخدام الأمور التي تساعدنا على الانتقال من الجهل بالمطلوب إلى التصديق به، سواء كان قضية معينة أو أمر يختص بإحدى المواضيع، فكل مطلوب يتعلق به السؤال بالمطلوب ونقضيه، على الرغم من أن النقيضان لا يصدقان معا ولا يكذبان معا، فلا نستطيع أن نخبر أحد بأننا سعداء وأننا غير سعداء في الوقت نفسه، فلابد أن يكون السؤال، هل نحن سعداء أو هل نحن غير سعداء. يجب علينا كي نفهم البرهنة والاستدلال العلمي القيام بتفسير كل معنى على حدة، فلكي نتمكن من فهم البرهنة لابد لنا من الإجابة على التساؤلات التي نسألها والاختيار بين الطرفين، وهذا يعني إننا لابد أن نحدد ما الذي نشعر به وما الذي نريده من تساؤلاتنا، فعلينا أن نبدأ بالمطلوب ككل أو كجزء، وذلك لكي نصل إلى معرفة حالة الصدق أو الكذب، ولكن لا يمكننا أن نفهم البرهنة دون هذان الطريقان، مهما حاولنا القيام بأي شيء أخر، ولذلك فإننا سنجد أنفسنا دائما أمام أمرين هامين وهما: البحث عن المعاني التي نعلم بعلاقتها بأجزاء المطلوب البرهنة عليه أو جزء منه، لكي نتوصل إلى فهم ما نريده.