«الجزيرة» - المحليات: تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، مراحل سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية 300 سرير على مساحة إجمالية تقدر بـ200 ألف متر مربع. وكان في استقبال سموه مساعد المشرف العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض البروفسور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة. واستمع سمو أمير المنطقة إلى شرحٍ مفصل عن المخططات الهندسية لمراحل المشروع، حيث قدّم المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، عن الأعمال الهندسية الجاري تنفيذها لتحوير المبنى الرئيس للمستشفى ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية في منظومة الخدمات التخصصية، الذي أنشئ على مساحة 79 ألف متر مربع وبلغت نسبة الإنجاز فيه 75 في المائة، كما اطلّع سموه على نماذج غرف التنويم وبعض أقسام المستشفى والخدمات التشخيصية المساندة.
تمضي إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في جهودها باتجاه تطبيق مبادرة التحول المؤسسي لتكون مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة وغير هادفة للربح، وتحقق التصنيف المتقدم بين أفضل 10 مؤسسات صحية حول العالم، وكذلك تحقيق مبادرة التحول التشغيلي الهادفة إلى رفع الكفاءة والفعالية للخدمات التشغيلية، وتمكين الاستدامة الذاتية. وكانت إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وضمن هذا التوجه تواجه تحديات في مسيرتها التنموية، تتمثل في طول فترة انتظار المرضى لتلقي العلاج، وتباعد مواعيد العيادات، إلى جانب معدلات العمليات الجراحية، وعمليات زراعة الأعضاء، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والإنفاق. ومن هنا بدأ مستشفى الملك فيصل التخصصي بنسج خيوط العلاقة والتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "اكسبرو" المقرونة بتقديم المبادرات والحلول القائمة على رسم المستهدفات والاستراتيجيات واقتراح الأنظمة ووضع المنهجيات والأدوات التي ترتقي بجودة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والمساعدة في تطبيقها. وتم مد جسور التعاون بين الهيئة والمستشفى، وبدأت إجراءات المراجعة المشتركة، وتحديد فرص رفع كفاءة الإنفاق ودراسة السياسات والخطط والاستراتيجيات ذات التأثير على الإنفاق وجودة المشروعات، كما بدأت مهمات المستشفى والهيئة تتبلور في وضع البرامج والمعايير واقتراح الأنظمة والتعديلات، وكذلك دراسة تفاصيل الإنفاق والممارسات التشغيلية والرأسمالية في التخطيط والتشغيل وإبداء التوصيات.
المراقبة مستوى عالٍ (ااستخدام معدات التخصص بما فى ذلك نظام مراقبة و متابعة القلب و الدماغ). أساسي أو أكثر استقرارا ( الفحص المتكرر للعلامات الحيوية و فحوصات المخ ، و قياسات التناول و الإخراج ، و مراقبة ضغط الوريد المركزى لإدارة السوائل ، و متابعة النبض القلب) الرعاية التمريضة المركزة عندما تتطلب نسبة خدمة التمريض إلى رعاية المريض 1:1 أو 1:2 لضمان السلامة و الأمن و المتابعة لضمان استقرار المقاييس النفسية و الوظيفية. تاريخ النشر: 10 أغسطس 2014 تاريخ آخر تحديث: 28 ديسمبر 2016