بورصة لندن للمعادن

Globallookpress صورة تعبيرية تابعوا RT على ارتفعت أسعار الألمنيوم اليوم، بأكثر من 4% في بورصة لندن للمعادن (LME) بعد أنباء عن فرض أستراليا حظرا على تصدير الألومينا والبوكسيت إلى روسيا كجزء من العقوبات المفروضة على موسكو. وخلال التعاملات الصباحية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للألمنيوم بنسبة 4. 1% إلى 3519 دولارا للطن المتري، وفي بداية التعاملات سجلت العقود ارتفاعا بنسبة 4. 8%، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ". وقال وزارة الخارجية الأسترالية، إنه تم حظر على الشركات الأسترالية توريد الألومينا وخامات الألمنيوم والبوكسيت إلى روسيا، وذلك في إطار العقوبات المفروضة على موسكو. وأشارت الحكومة الأسترالية إلى أن "أستراليا تستحوذ على ما يقرب من 20% من الألومينا الموردة إلى روسيا، وأن وقف تصدير المكونات الرئيسية لإنتاج الألمنيوم سيحد من إنتاج المعدن في روسيا، والذي يلعب دورا مهما في صناعة الدفاع". المصدر: إنترفاكس تابعوا RT على

  1. بورصة لندن للمعادن تتخلى عن تداولات عقود الذهب والفضة الفاشلة

بورصة لندن للمعادن تتخلى عن تداولات عقود الذهب والفضة الفاشلة

أوقفت بورصة لندن للمعادن التداول في سوق النيكل بعد ارتفاع أسعار غير مسبوق، الأمر الذي أرهق شركات الوساطة التي تعاني من سداد عمليات إغلاق مراكز البيع على المكشوف المفتوحة التي كانت تتحوط على سعر المعدن من تراجعه، وسط ضغوط هائلة ورطت أكبر منتج للنيكل بالإضافة إلى بنك صيني رئيسي. و ارتفع النيكل، المستخدم في الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية، بنسبة تصل إلى 250% في غضون يومين ليتم تداوله لفترة وجيزة فوق 100000 دولار للطن في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. وجاءت هذه الخطوة المسعورة - وهي الأكبر على الإطلاق في تاريخ بورصة لندن للمعادن - حيث سارع المستثمرون والمستخدمون الصناعيون الذين باعوا المعدن لإعادة شراء العقود بعد أن ارتفعت الأسعار في البداية بسبب مخاوف بشأن الإمدادات من روسيا. وستثير هذه الكارثة ذكريات الفترة الأكثر ظلمة في بورصة لندن للمعادن، "أزمة القصدير" لعام 1985، والتي أدت إلى تعليق البورصة تداول القصدير لمدة 4 سنوات وقادت العديد من الوسطاء إلى ترك العمل، والذي كان مدفوعاً حينها بانهيار مجلس القصدير الدولي، وهو هيئة مدعومة من 22 حكومة وانهارت عندما لم يعد بإمكانها الاستمرار في دعم سعر القصدير.

أخيرا جاء فيروس كورونا وأجبر بورصة شيكاغو التجارية وشركة سي بي إي جلوبال ماركتس على إغلاق قاعات التداول الخاصة بهما في شيكاغو العام الماضي، لكن أعيد فتحها خلال الصيف. من بين الاحتياطات، كان على التجار الخضوع لفحوص طبية وارتداء واقيات للوجه داخل القاعة.