طاسيلي الإسلامي:: خاص بالدين و الشريعة الإسلامية على منهج اهل السنة و الجماعة:: عضو جديد:: تاريخ التسجيل: Oct 2015 العمر: 10 - 15 الجنس: انثى المشاركات: 10 تقييم المستوى: 0 احكام التجويد لفصل الأول في التجويد والترتيل التجويدُ لغةً مصدرٌ من جَوَّد تجويدًا، أي أتى بالقراءة مجوّدَة الألفاظِ، ومعناه الإتيانُ بالجيدِ. واصطلاحًا إعطاءُ كل حرف حقَّه ومُسْتَحَقَّهُ، وترتيبُ مراتبه، وردُّ الحرف إلى مخرجه وأصلِه، وتلطيفُ النطقِ به من غير إسرافٍ ولا تعسُّفٍ، ولا إفراطٍ ولا تكلّفٍ. قال الدانيُّ: "ليس بين التجويدِ وتركِهِ إلا رياضة لمن تدبّرهُ بفكّه". اهـ. أي بفمه. وطريقُهُ: الأخذُ من أفواه المشايخ العارفين بطريقِ أداءِ القراءةِ بعد معرفةِ ما يحتاجُ إليه القارئ من مخارجِ الحروفِ وصفتِها والوقف والابتداء والرسمِ، كما قال الشيخُ زكريا الأنصاريُّ. أما الترتيلُ لغةً فهو مصدرٌ من رَتَّلَ فلانٌ كلامَهُ إذا أَتْبَعَ بعضهُ بعضًا على مُكْثٍ. واصطلاحًا: ترتيبُ الحروفِ على حقّها في تلاوتِها بتَلَبُّثٍ فيها. البيان في أحكام تجويد القرآن - حسام الدين الكيلاني ، pdf. وأما حكمه: فتعلمه فرضُ كفايةٍ على المسلمين. وأما فضلُهُ: فهو أنه يُعَلّمُ التلاوة على الوجهِ الذي أُنزلَ.
أما عن اللحن، فاللحن هو الخطأ وميلٌ عن الطريق المستقيم، وبالتالي فاللحن في القراءة هو عدم إعطاء كل حرف من حروف القرآن الكريم حقه في النطق، وبالتالي ينتج عن هذا أن القراءة تكون غير صحيحة، فلحن في القول أي أخطأ فيه. مخارج الحروف يُقصد بمخارج الحروف تلك الأماكن التي يخرج الصوت منها في أثناء نطق الحرف، وقسم علماء التجويد مخارج الحروف إلى خمسة مخارج وفقًا لمخارجها كالتالي: الحلق: والحلق عبارة عن الحنجرة حيث يخرج منها 6 حروف هي "الهاء والحاء والخاء والعين والغين والهمزة". فلاش العرض المفيد في أحكام التجويد - منتديات كرم نت. الجوف: ويقصد بالجوف، المنطقة داخل الفم والحلق ويخرج من الجوف حرف الألف وحرف الياء وحرف الواو. الخيشوم: يقصد بالخيشوم أقصى الأنف ولكن بالقرب من الفم، ويخرج من الخيشوم صوت الغنة فقط. الشفتان: ويخرج من الشفتين 4 حروف هي الفاء والميم والباء والواو. اللسان: يخرج من اللسان باقي الحروف وهي ثمانية عشر حرفًا الباقية من السبع وعشرين حرفًا. أحكام الترقيق والتفخيم من بين حروف اللغة العربية السبع وعشرين حرفًا يوجد بعض الحروف التي تُنطق بشكل مُرقق وأخرى يتم نطقها بشيء من التفخيم، كما توجد مجموعة أحرف يمكن في بعض الحالات ترقيقها وفي بعض الحالات الأخرى يمكن تفخيمها.
أما عن أنواع الإدغام فقد حدده العلماء في نوعين، أولهما الإدغام بغير غنه والثاني إدغامًا بغنة. إدغام بغنة: يتم إدغام النون الساكنة أو التنوين مع الحرف الواقع بعدها بغنة في حال كان هذا الحرف أحد حروف كلمة "ينمو". إدغام بغير غنة: أما عن باقي حروف كلمة يرملون فهي التي تصنع الإدغام بغير غنة عند التقائها مع النون الساكنة أو التنوين. من احكام التجويد. أحكام الإقلاب يقصد بالإقلاب هو التحويل، وأحكام الإقلاب في التجويد خاصة فقط بالنون الساكنة والتنوين، فإذا جاء بعدهما حرف الباء يتم تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى نطق حرف الميم مع وجود غنة بالصوت. أحكام الإخفاء معنى الإخفاء أن يتم تجاهل نطق النون الساكنة أو التنوين في حال وق بعدهما حرف من حروف الإخفاء، ولمزيد من التفاصيل عن تفسير موضوع الإخفاء يمكن تصفح موضوع تعريف الإخفاء الحقيقية من خلال الضغط على الرابط هنا.
قال محمد بن الجزري في النشر – نقلًا عن الإمام نصر الشيرازي -: حسن الأداء فرضٌ في القراءة، ويجب على القارئ أن يتلوَ القرآنَ حقَّ تلاوتِه. قال الإمام أحمد ابن الإمام محمد بن الجزري (ت 835 هـ): " وذلك واجبٌ – أي: القراءة بالتجويد -؛ لأن الله تعالى أنزل به كتابه المجيد، ووصل من نبيِّه صلى الله عليه وسلم متواترًا بالتجويد" وقال الشيخ خلف الحسيني – شيخ عموم المقارئ المصرية في وقته -: "اعلمْ أن تجويدَ القرآن واجبٌ وجوبًا شرعيًّا؛ يُثاب القارئ على فعله، ويُعاقبُ على تركه، وهو فرضُ عين على من يريد قراءةَ القرآن؛ لأنه نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مجوَّدًا، ووصل إلينا كذلك بالتواتر" معنى التواتر: يعني ان القرآن نقله إلينا جماعة من الصحابة والتابعين بنفس الطريقة وبنفس الكيفية. والشيء المتواتر هو الذي ينقله مجموعة كبيرة من الناس بنفس الطريقة وبالتالي يستحيل اشتراكهم جميعا في الكذب، لذلك يعتبر التواتر دليل قوي على صحة الشيء المنقول وعلى هذا: فإن قراءة القرآن مجودًا فرضٌ على كل من يقرأُ القرآن، ويأثم من يقرؤه من غير تجويد. اسئلة في احكام التجويد - اختبارات. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من لم يتغن بالقرآن فليس منا) رواه البخاري وروى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "جوّدوا القرآن، وزيّنوه بأحسن الأصوات" أجمع العلماء المتواجدين منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام وحتى زماننا هذا على وجوب تجويد القرآن ولم يختلف منهم أحد.