لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى

وقد نص النظام الأساسي المؤقت لدولة قطر على أن الجميع سواسية أمام القانون وأنه لا فرق بينهم بسبب العرق أو الجنس أو اللون وهذا ما أكده الدين الإسلامي الذي هو دين الدولة بأن الجميع متساوون لا فرق بين عربي أو أعجمي ولا بين أسود أو أبيض. The Provisional Constitution of the State of Qatar embodies the principle that all persons are equal before the law, without distinction as to race, sex or colour, in keeping with the precepts of Islam, the religion of the State, under which all persons are equal, without distinction between Arab and non -Arab or between Black and White. ((أيها الناس، إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى، ألا هل بلَّغت؟ اللهم فاشهد))،. لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى الحديث كامل - مجلة أوراق. Your Lord is one Lord, and you all share the same father. WikiMatrix 2 - رفض العنصرية والعصبية، والتنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة، فأكرم الناس عند الله اتقاهم، وفي الحديث الشريف يقول عليه الصلاة والسلام: (يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر؛ إلا بالتقوى).

لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى الحديث كامل - مجلة أوراق

هناك من الناشطين الأمازيغ من يطالبون بتعليم الأمازيغية وتدريسها، مع العلم أن أبناءهم لا يتكلمون بها بتاتا، ولكم أن تسألوا أبناء أحمد عصيد، هذا "الناشط" الذي تحول بقدرة قادر من مهنة الطباشير إلى الراحة والاستجمام حين عرف كيف يتاجر بالأمازيغية!! على سبيل الختم: يقول الشاعر الأمازيغي " ثكاثيري أو مداكل أموحجام كوسيردخ الا تيظهر" وترجمتها العربية تقول: " آه يا حبيبي لو علمت أن حبك مثل وشم كلما حاولت محوه وإلا وازداد ظهورا وبروزا" إن المغرب بلد واحد، ولا يستطيع أي أحد منا أن يقصي الآخرأو يبعده، ومن فعل ذلك سيندم بالنهاية، لأنه ضد السنن الكونية. فالمغرب، والحمد لله، بلد غني في تاريخه وثقافته وجغرافيته، من صحرائه إلى جباله إلى بحاره وسهوله، تنوع ثقافي غني قد تلحظه ما بين مدينة ومدينة، فأكادير ليست هي مراكش وليست هي طنجة أو وجدة أو الناظور، بل قد تجد أن الحسيمة ليست هي الناظور، وأن فاس ليست هي مكناس، لأن هناك ثقافة ضاربة في عمق التاريخ لا يمكن للسياسة ولا الايدولوجيا أن تمحوها، وهناك وشائج وروابط لا يمكن للدغرني أوغيره أن يلمسها، بله أن يمزقها. لذلك أرى أن قدرنا نحن المغاربة أن نعيش إخوة متحابين، ونحول هذا التنوع وهذا التعدد في الثقافة إلى ثروة نفاخر بها باقي البلدان الأخرى.

عبير الدوسري بات موضوع مقالي لهذا الأسبوع شغل العالم الشاغل في الفترة الأخيرة، فمنذ حادثة جورج فلويد بأميركا، توالت عدة مظاهرات ميدانية في أوروبا دعماً للمساواة وعدم التفرقة وفقاً لألوان البشرة، بل طال الأمر لتدمير أي معالم تاريخية قد يكون لها ارتباط بالاستعباد، مثل الأنصبة التاريخية في أماكن عديدة بأميركا والمملكة المتحدة. فمنذ أن ظهرت العنصرية مع بداية خلق الله للحياة على هذه الأرض، وهي تعدُّ أحد أسباب الفتنة، وأبرز أسباب الحروب والتفرقة، وهي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات، ولم يخلُ عصر من العصور منها. وأول من نادى بها هو إبليس عليه لعنة الله تعالى، حيث قال: «أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ» [الأعراف: 12]. ولقد شدد علماء الدين على أن الدين الإسلامي الحنيف، حارب العنصرية بشتى أنواعها وأشكالها منذ بعث النبي، صلى الله عليه وسلم، وقد أعلنها القرآن الكريم صريحةً، بأن التفاضل بين البشر لا يكون إلا بميزان التقوى، مشيرين إلى أن الدين الحنيف دعا إلى القضاء على كل الفوارق والطبقات، وجعل الناس كلهم سواسية، وأزال وأذاب الفوارق التي تقوم على أساس من الجنس أو العرق أو اللون.