أسباب انقراض الديناصورات انتهى العصر الطباشيري قبل 65 مليون سنة ، عندما اختفى نصف جميع الكائنات الحية على الأرض ، وكذلك معظم الزواحف والثدييات والتماسيح وغيرها الكثير. يبقى هذا الاختفاء لغزا للعلماء. طرح العلماء نظريتين لشرح هذا الانقراض:[2] إقرأ أيضا: النسبة التي تضاعف بها الآلة أثر القوة المؤثرة تأثير جاء من الخارج ، على سبيل المثال ، من كويكب أو مذنب ، وآخر مرتبط بانفجارات بركانية ضخمة على الأرض ، مما أدى إلى مقتل الحياة عليها. يظهر كلا التفسيرين أن السماء كانت مليئة بالدخان ، مما منع أشعة الشمس. وبالتالي ، فقد أثر على عملية التمثيل الضوئي للنباتات ، مما أدى إلى خلل في السلسلة الغذائية. يعتقد البعض الآخر أن السبب الحقيقي للانقراض يرجع إلى تغير المناخ والتغيرات في مستوى المحيطات والبحار. بهذا القدر من المعلومات ، وصلنا إلى نهاية مقالنا المعنون يمثل عظام الديناصورات وفيه نلقي الضوء على عائلة الديناصورات والفترات التي مرت فيها ، وفي نهاية مقالنا ذكرنا الأسباب التي أدت إلى اختفائهم. 45. 10. 164. 240, 45. 240 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56.
يمثل عظام الديناصورات التي عاشت على الكرة الأرضيّة قبل آلاف السنين، وهي كائنات ضخمة وكبيرة الحجم بشكلٍ كبيرٍ، إلّا أنّها انقرضت ولم تعد موجودة في عصرنا الحالي وكل ما يدل عليها هي آثارها المختلفة التي تركتها، وتفيد دراسة الأحافير الموجودة في الصخور في تحديد أنواعها. ومن خلال موقع المرجع سنلقي الضوء على الديناصورات والأحقاب الزّمنيّة التّي مرت بها، بالإضافة إلى أبرز أسباب انقراضها. ما هي الديناصورات الديناصورات أو الدَناصِير ومفردها ديناصور أو دَيْنُصُور: (كلمة معربة للفظ لاتيني مركب، مشتقة من كلمتين يونانيتين هما مخيف أو عظيم)، وعبارة عن مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة كانت طيلة 160 مليون سنة وكانت مهيمنة على سطح الكرة الأرضية آنذاك. واندثرت معظم أنواع وفصائل الديناصورات خلال حدث انقراض العصر الطباشيري-الباليوجيني، وقد اعتقد العلماء لفترة طويلة أنها لم تخلف وراءها أي نسب، إلا أن ذلك الافتراض ثبت خطؤه، إذ اكتشف الباحثون في وقت لاحق أن الطيور هي أقرب أنسباء الديناصورات الباقية في العصر الحالي. [1] اقرأ أيضا: تفسير حلم رؤية الديناصورات في المنام لابن سيرين والنابلسي يمثل عظام الديناصورات يرجع العلماء فترة ظهور الديناصورات إلى حوالي 245 مليون عام في بداية العصر الترياسي، وقد احتلت الأرض ما يقارب 180 مليون عام، واختفت منذ 66 مليون عام، وبقي منها ما يدلّ عليها وهي العظام، حيث يمثل عظام الديناصورات: أحافير تشكل 30% منها بكتيريا تسمى أوزوبيا.
يمثل عظام الديناصورات: 30% منه بكتيريا تسمى أوزوبيا.
ووجد الفريق البحثي كربونا غير مشع وأحماضا أمينية حديثة وحمضا نوويا، وهذا يدل على أن العظم يستضيف مجتمعا ميكروبيا عصريا ويوفر ملاذا له وذهبوا إلى أن هذه الميكروبات الحديثة وإفرازاتها التي يطلق عليها "الأغشية الحيوية" هي على الأرجح ما رآه باحثون آخرون في الحفريات وأفادوا حينها بأنهم عثروا على أنسجة ناعمة للديناصورات. وكانت الخطوة التالية التي عمل عليها الفريق البحثي هي معرفة أنواع الميكروبات التي تستضيفها عظام الديناصورات، حيث فوجئوا أنها ليست الميكروبات نفسها التي تعيش في الصخور المحيطة بها. ويقول إيفان سايتا الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمتحف فيلد: "وجدنا مجتمعا غير عادي للغاية يمثل 30% منه بكتيريا (Euzebya) أوزوبيا التي لم يتم الإبلاغ عن العثور عليها إلا في خيار البحر بساحل اليابان ومقابر الأترورية بإيطاليا". ويضيف: "لسنا متأكدين من سبب عيش هذه الميكروبات في عظام الديناصورات؛ لكن على الأرجح فإن الفسفور والحديد الموجود في عظام الديناصورات يمثل عناصر غذائية مهمة لها".