ولات حين مناص

الطموح الساكن بالفطرة في ذات البطلة كان حافزا للمغادرة و الرحيل بغية تحقيق مشروع إثبات الذات و إظهار تفردها.. على الصعيد الأسري.. ربما كانت الشخصية تصادف معيقات مانعة. الشك في أن الأب كان المتسبب في موت الأم كان محفزا للانطلاق نحو تحقيق الهدف المنشود الذي لم يكن ليتحقق لولا كسر حاجز السلطة الأبوية و هي سلطة فعلية بواسطة كسرها تُــكسر السلطة الإجتماعية التي تمارس دور الرقابة. ولات حين مناص | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. ما كانت البطلة لتجيب نداء الوالد لولا الوصول إلى الغاية و تحقيق الهدف. في لحظة الوصول إلى هذه النقطة التي تحقق الذات فيها ذاتها تطل على أرض للفراغ حيث اللاشئ و اللاغاية. في هذه اللحظة يكون العود إلى الخلف و التفكر فيه أمرا جائزا بله مطلوبا. إن فعل الهاتف و رنينه كان موقظا، مخضخضا و مخلخلا... خيط نور أعاد الذات إلى نفسها الأولى.. لحظة المراجعة كانت متأخرة و جاءت صادمة بل قاتلة. المجد الذي بني على اساس اليقين بأن الاب قتل الام و قتل بذلك الصور الجميلة و اباح لابنته أن تنتقم منه بالقفز على كل الاخلاقيات كان وهما.. هل خسرت البطلة نفسها و أباها من أجل لا شيء أم لأجل أشياء دون جواهر؟؟ وطـــــن وطن يكبــــر وطن يعظــــم وطن يسكن فوق الأنجــــم وطــــن ثائر وطن سائــــر وطن يصعد رَغم الجائــــر وطن وطن يا جزائر 30/12/2012, 07:33 PM #3 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرزاقة عمراني الأديبة الراقية مرزاقة.. أعتبر نفسي محظوظا إذ لقى نصي نفسه بين يديك.. تعليق أعتبره نقدا أدبيا متمكنا رصينا سيزيد ولا شك في تجربتي القصصية وتشجعني على المتابعة.

  1. فنادوا ولات حين مناص
  2. ولات حين مناص معناها
  3. معنى ولات حين مناص

فنادوا ولات حين مناص

حقا ، كان دون ذلك الكثير من التضحيات والآلام ، لكن الإصرار توج بما كانت تحلم به ، و صارت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الحلم الأكبر الذي ترعرع شيئا فشيئا منذ أن اختارها المسؤول الكبير سكرتيرته الخاصة وحباها برعايته حتى استطاعت التخلص من الزوج الذي كان "سلبيا و خال من كل طموح. " امتدت يدها لترفع السماعة و شفتاها لا زالتا تترنمان بالأغنية التي لازمتها منذ الصباح لدى خروجها من مكتب الرئيس: أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدي ///////يا لشوقي واحتراقي في انتظار الموعد. - آلو.. آنسة لمياء ؟.. هنا المستشفى المدني.. حسنا لا تقطعي الخط.. المستشفى المدني ؟.. و ما علاقتها به ؟ - آلو.. لمياء... بنتي ؟... اضطربت يدها حتى أفلتت السماعة منها. الصوت مألوف لديها أو هكذا خيل إليها. تركت السماعة معلقة تتأرجح في الهواء و همت في لحظة بإقفال الخط ، لكن النداء تكرر متضرعا. عرفت صوت أبيها. ماذا يريد ؟ و لماذا هذه المكالمة وقد انقطع ما بينهما منذ سنوات.. خمس سنوات! منذ رحيل الأم. كانت صدمة. كانت فاجعة. بكتها بحرقة ، وبكت معاناتها الصامتة. غلف الحزن قلبها طويلا ، لكنه حزن تشبع شيئا فشيئا بالحقد على من كان السبب. معنى ولات حين مناص. و أبوها ، كما حدثها البعض، كان السبب.

ولات حين مناص معناها

– [ما يُبَدَّل القول لديَّ وما أنا بظلاّمٍ للعبيد] (ق 50/29) [لديّ]: الأصل هنا [لدى + ي (ياء الضمير)] وقد أُضيفت [لدى] إلى الضمير فقُلبت ألفها ياءً، على المنهاج. ثمّ أُدغِمت الياء في الياء فكان التشديد. لَدُنْ ظرفٌ للزمان أو المكان - على حسب الحال - بمعنى [عند]، يدلّ على بداية كلٍّ منهما، مبنيٌّ على السكون. ولات حين مناص معناها. نحو: [سافرنا لدُنْ طلوعِ الشمس: للزمان] و[جئت من لدنْ صديقي: للمكان]. – هو في الكلام فضلة (أي: لا يفتقر إليه انعقاد الكلام، إذ ليس مسنداً ولا مسنداً إليه). ¨ يلازم الإضافة أبداً، فيضاف إلى الضمير والاسم والجملة، نحو: [أرسلتُ إليك كتاباً من لدُنّي (ضمير)، فجاءك لدنْ غروبِ الشمس (اسم)، وكنت تنتظره من لدنْ طلعَتْ (جملة)]، فإذا كانت إضافته إلى الجملة تمحّض للزمان. – إذا تلته كلمةُ [غُدْوَة]، نحو: [سافرنا لدنْ غُدوة]، جاز جرّها، ونصبها، ورفعها. – قد يُجَرّ بـ [مِنْ] دون سواها من حروف الجرّ، نحو: [أعطيته مِن لَدُنِّي كتاباً]. نماذج فصيحة من استعمال [لَدُنْ] – قال القُطاميّ (الخزانة 7/111): صريعُ غوانٍ راقَهُنَّ ورُقْنَهُ لَدُنْ شَبَّ حتى شابَ سُودُ الذَّوائِبِ (الذوائب: ج ذؤابة وهي الضفيرة من الشعر).

معنى ولات حين مناص

لم يكن يكاد يخلو يوم دون شجار رغم فترات قصيرة من الود. ربما كان يريد الظهور أمام الملأ بمظهر الغيور على حياته الزوجية و محاولة صيانتها و تضييق هوة الخلاف. لكن هيهات.. فدموع الأم لم تنقطع يوما إلا يوم رحيلها. تذكرت لحظة لقائها به في العزاء ، ثم في المقبرة. حاول التقرب إليها ، لكنها تجنبته. بدا لها رغم ذبوله ورغم الدموع التي كانت تملأ عينيه الكسيرتين ، كوحش ازدرد أمها ويهم الآن بابتلاعها. كان ذلك اليوم آخر عهد لها به. حاول الاتصال بها ، وبعث إليها من يترجاها ويستعطفها كي تسمع فقط ما يقول. لكنها ردت الجميع ردا غير كريم. هجرت المدينة لتبدأ حياة جديدة. ابتعدت مئات الكيلومترات لتقطع كل صلة لها بالماضي. تذكرته يوم خطبتها ثم يوم زفافها ، و قاومت دموعها وهي تصد عن قلبها كل شعور بالغربة والوحدة ولم تعد تذكره إلا بقاتل أمها. - ماذا يريد الآن ؟ أخذت السماعة و أنصتت. يبدو أنه أحس بأنفاسها اللاهثة عبر الهاتف. - بنتي.. أريد... أن... أراك.. فنادوا ولات حين مناص. قبل أن... أرجوك... للمرة الأخيرة... ثم صوت آخر: - آنسة لمياء ؟... الرجل متعب.. يمكنك الحضور الآن إلى المستشفى.. بقسم العناية المركزة. " المستشفى؟.. ليكن.. ولتمت.. ولتشبع موتا.. هذا مصير الظالمين.. ألم تنس دموع المرحومة و آلامها ؟".. أقفلت الخط وجلست تفكر.

رد يوما أحد القراء على القصة متحاملا كثيرا على الأب وما سببه للأم المتوفاة.. لكن حين تناقشنا حول فقدانه لفحولته بعد الانفجار في الثكنة وحبه الكبير لزوجته الذي منعه من التفريط بها تغير رأيه (ابتسامة) مرزاقة.. ألف شكر وألف تحية لك مع باقة ورد تليق بمقامك. إعراب قوله تعالى: كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص الآية 3 سورة ص. مع خالص مودتي. الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى