كائن لا تحتمل خفته فيلم

وجود لا تحتمل خفته ( بالتشيكية: Nesnesitelná lehkost bytí)‏ المؤلف ميلان كونديرا اللغة التشيكية تاريخ النشر 1984 النوع الأدبي أدب فلسفي تعديل مصدري - تعديل وجودٌ لا تُحتمل خفته ( بالتشيكية: Nesnesitelná lehkost bytí) هي رواية للكاتب التشيكي ميلان كونديرا عام 1984، وتتحدث عن امرأتَين، ورجلين، وكلب، وحياتهم في فترة ربيع براغ عام 1968 من تاريخ تشيكوسلوفاكيا. [1] [2] [3] على الرغم من أن الرواية كُتبت في عام 1982، فهي لم تُنشر إلا بعد عامين، بترجمة فرنسية (بعنوان L'Insoutenable légèreté de l'être). أما النص التشيكي الأصلي فقد نُشر في العام التالي. تُرجمت الرواية إلى اللغة العربية بعنوان كائن لا تُحتمل خفته. [4] غلاف الترجمة العربي من رواية كائن لا تحتمل خفته مبدأ الرواية [ عدل] تدور أحداث وجود لا تُحتمل خفته في براغ في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين. تستكشف الرواية الحياة الفنية والفكرية للمجتمع التشيكي منذ ربيع براغ عام 1968 وحتى غزو الاتحاد السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا وثلاث دول أخرى من حلف وارسو والأحداث التالية للحرب. الشخصيات الرئيسية هي: توماس، وهو طبيب جراح زانٍ؛ وزوجته تيريزا، مصورة تشعر بالألم دائمًا من خيانات زوجها؛ وعاشقة توماس سابينا، فنانة ذات روح حرة؛ وفرانز، أستاذ جامعي سويسري وحبيب سابينا؛ وكارينين، كلبة توماس وتيريزا؛ وأخيرًا سيمون، ابن توماس من زواج سابق والمنفصل عنه.

  1. كائن لا تحتمل خفته -ميلان كونديرا (1984)
  2. كائن لا تحتمل خفته فيلم
  3. كائن لا تحتمل خفته pdf
  4. ميلان كونديرا كائن لا تحتمل خفته

كائن لا تحتمل خفته -ميلان كونديرا (1984)

كونديرا والكائن الذي لا تحتمل خفته - YouTube

كائن لا تحتمل خفته فيلم

ولعل هذه الأخيرة ، أي سابينا، هي الرابط المشترك بين الثلاثة، لأنها عشيقة فرانز وتوماس في آن، وصديقة لدودة لتيريزا. الرواية تنقل فترة ازدهار الشيوعية التي عانت منها أوروبا الشرقية في السنوات العشر بعد الحرب العالمية الثانية. وكأن الاتحاد السوفيتي ببسط سلطته على هذه المساحة من العالم قد جعل للكتابة الروائية خصوصا ملجأ لإظهار بغض واستنكار الشعوب لنظام فتك بالنخب العلمية والفكرية، وبالتالي بقيمة الإنسان أمام ديكتاتورية متسلطة تدعي مراعاة الإنسان. منتصف الرواية هو ما يبرهن أكثر عن التعامل القمعي الذي تعرضت له الشعوب الأوروبية في تلك الحقبة. تجدر الإشارة إلى أن الكاتب ميلان كونديرا كان ينتمي للحزب الشيوعي وطرد منه لأكثر من مرة ومنعت كتبه في موطنه تشيكوسلوفاكيا لسنوات. وبعد هجرته إلى فرنسا وحصوله على الجنسية الفرنسية تخلى عن جنسيته التشيكية وتحول للكتابة بلغة موطنه الجديد. علاقات خفية أمام معظم ما صاغه نفس الكاتب الروائي كان تصوير العلاقات الجنسية مبالغا لدرجة مملة في غالب الأحيان. هو ميز بوضوح بين ما يعرف بالدون جوان والكزانوفا. والفرق هو أن الدون جوان يُدخل العاطفة في تعدد علاقاته النسائية بينما الكزانوفا هو من لا يرى سوى الجنس في علاقاته المتعددة هذه.

كائن لا تحتمل خفته Pdf

ميلان كونديرا (مواقع التواصل) لم يكن تخليه عن خفته في سبيل تيريزا التي ظلت تثقله منذ اللحظة التي عبرت فيها سريره محمومة وظل هو يرعاها طوال الليل، وحتى نهاية حياتهما التي جاءت معا، بالشيء المنطقي أبدا. لكن القلب عندما يتحدث، مثلما يقول كونديرا لاحقا في روايته، يجد العقل من غير اللائق أن يعترض. وهكذا، ألقت تيريزا بوجودها أكبر ثقل في حياة توماس سيمنعه منذ تلك اللحظة فصاعدا عن الطفو بحرية مثلما كان يفعل. لكن، يعود السؤال، هل الثقل شيء سلبي تماما؟، "إن أكثر الأحمال ثقلا يسحقنا، يلوينا تحت وطأته ويشدنا نحو الأرض. ولكن لو ألقينا مثلا نظرة على شعر الحب خلال العصور كلها لرأينا أن المرأة تتوق أن تتلقى حمل جسد الرجل. إذًا، فالحمل الأكثر ثقلا هو في الوقت ذاته صورة للاكتمال الحيوي في ذروته. وبالمقابل، فإن الكائن الإنساني عند الغياب التام للحمل يصير أكثر خفة من الهواء، محلقا بعيدا عن الأرض وعن كيانه الأرضي. يصير شبه واقعي وتصبح حركاته حرة قدر ما هي تافهة". [5] تيريزا على الجانب الآخر تأتي كصورة للثقل. حبها لتوماس يمكن اختصاره في صورة يدها التي تبقى متشبثة بيده طوال الليل ولا تتركها أبدا، في ارتباطها بتوماس ورغبتها في أن يكون لها وحدها.

ميلان كونديرا كائن لا تحتمل خفته

"كانت التعبير عن القرف الذي تملّكها فجأة من الجنس البشري. فتذكر أنها قالت له مؤخراً: «صرت أشعر بالامتنان لك لأنك لم ترغب قط في إنجاب الأطفال». " "كان ذلك تلميحاً إلى العبارة الموسيقية الأخيرة من رباعية بيتهوڤن الأخيرة التي تتألف من هاتين الفكرتين: أليس من ذلك بدُّ؟ ليس من ذلك بدّ. ولكي يكون معنى هذه الكلمات واضحاً جلياً، دوّن بيتهوڤن في مطلع العبارة الموسيقية الأخيرة الكلمات التالية: «القرار الموزون بخطورة». " "الافكار ايضا يمكنها أن تنقذ الحياة" "منذ ذلك الحين وكلاهما يغتبط مسبقاً بالنوم سوية. وأميل تقريباً للقول بأن الهدف من الجماع بالنسبة لهما لم يكن النشوة بل النعاس الذي يعقبها. وهي، خاصة، لم تكن تستطيع أن تنام من دونه. لو صدف وبقيت وحيدة في شقتها الصغيرة (التي لم تعد إلا مجرد خدعة) كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائماً مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصاً يبتدعها أو ترّهاتٍ وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيّلتها إلى رؤى مشوّشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول. كان يملك تأثيراً خارقاً على إغفائها وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها. "
ملف تاريخ الملف وصلات معلومات الصورة (ميتا) الملف الأصلي ‏ (826 × 1٬122 بكسل, حجم الملف: 6٫75 ميجابايت ، نوع الملف: application/pdf ، 281 صفحات) اضغط على زمن/تاريخ لرؤية الملف كما بدا في هذا الزمن. زمن/تاريخ صورة مصغرة الأبعاد مستخدم تعليق حالي 20:41، 11 يناير 2018 826×1٬122، 281 صفحة (6٫75 ميجابايت) Taghreed ( نقاش | مساهمات) لا يمكنك استبدال هذا الملف. وصلات الصفحات التالية تحتوي على وصلة لهذه الصورة:

"أن أثقل عبء يسحقنا، يجعلنا نرزح تحته، يلصقنا بال5أرض.. وعليه فإن أثقل عبء هو في الوقت نفسه صورة عن أكبر إنجاز حيوي. وبقدر ما يكون العبء أفدح تكون حياتنا أقرب إلى الأرض وأكثر واقعية وصدقاً. وبالمقابل فإن غياب العبء غياباً تاماً يجعل الكائن البشري أخف من الهواء، يجعله يطير، يجعله يبتعد عن الأرض، عن الكائن الأرضي، يجعله واقعياً بنصفه فقط ويجعل حركاته حرّة بقدر ما هي خالية من كل معنى. فما الذي يختاره إذن! الثقل أم الخفة؟!! " عندما يبتعد الإنسان عن نفسه، تصبح الحياة محضّ فلسفة، وتصبح المرئيات صوراً تستحق أن تتموضع كتأملات، حيناً، وكسرديات حياتية حيناً آخر لمعرفة خفة ذاك الكائن التي لا تحتمل.