الإثنين 25/أبريل/2022 - 01:41 ص المفكر مصطفى صادق الرافعى في كتابه "وحى القلم"، كتب الأديب مصطفى صادق الرافعى، عن شهر رمضان يقول: الناس لا يختلفون في الإنسانية بعقولهم، ولا بأنسابهم، ولا بما ملكوا، وإنما يختلفون ببطونهم، وأحكام هذه البطون على العقل والعاطفة، فمن البطن نكبة الإنسانية، ومن هنا يتناوله الصوم بالتهذيب والتأديب، ويجعل الناس فيه سواءً، يحكم الأمر فيحول بين البطن والمادة. أية معجزة إصلاحية أعجب من هذه المعجزة الإسلامية، التي تقضى أن يحذف من الإنسانية كلها، تاريخ البطن ثلاثين يوما في كل سنة ليحل في محله تاريخ النفس. الشهر الصحى وأنا مستيقن أن هناك نسبة رياضية هي الحكمة في جعل هذا الصوم شهرا كاملا من كل اثنى عشر شهرا، وكأن الشهر الصحى الذى يفرضه الطب في كل سنة للراحة والاستجمام، وتغيير المعيشة لإحداث الترميم العصبى في الجسم، ولعل ذلك آت من العلاقة بين دورة الدم في الجسم الإنسانى وبين القمر، متى يكون هلالا، إلى ان يدخل في المحاق. وقد ثبت أن للقمر أثرا في الامراض العصبية، وفى مد الدم وجزره، فهذا من أعجب الحكمة أن يكون الصيام شهرا قمريًّا دون غيره، وفى وجوب الصوم لرؤيته معنى آخر ودقيقًا.
ديوان الرافعي. ديوان النظرات. يا زجاجة العطر إذهبي إليها، وتعطري بمس يديها، وكوني رسالة قلبي لديها. مصطفى صادق الرافعي هل أعجبتك سيرة الرافعي؟
النشيد الوطني المصري: (إلى العلا.... ) ضبط ألحانه الموسيقية الموسيقار منصور عوض. رسائل الأحزان: كتاب أنشأه في سنة 1924 يتحدث فيه عن شيء مما كان بينه و بين فلانة، على شكل رسائل يزعم أنه من صديق يبثّه ذات صدره. السحاب الأحمر: هو الجزء الثاني من قصة حب فلانة، أو الطور الثاني من أطواره بعد القطيعة، صدر بعد رسائل الأحزان بأشهر. تحت راية القرآن: مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهلي لطه حسين. صدر في سنة 1926. على السفود: وهو رد على عباس محمود العقاد، نشرته مجلة العصور في عهد منشئها الأول الأستاذ إسماعيل مظهر، و لم تذكر اسم مؤلفه و رمزت إليه بكلمة: إمام من أئمة الأدب العربي. أوراق الورد: الجزء الأخير من قصة حبه، يقوم على رسائل في فلسفة الجمال و الحب أنشأها ليصور حالاً من حاله فيما كان بينه و بين فلانة، و مما كان بينه و بين صديقته الأولى صاحبة حديث القمر. رسالة الحج: أنشأه في صيف سنة 1935، استجابة لرأي صديقه المرحوم حافظ عامر و إليه نسب! وحي القلم، (ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937 م. طبع منه جزان في حياته، ثم أعيد طبعه مع الجزء الثالث أكثر من مرة بعد موته.