برنامج 8 نجوم. صافي يا لبن. ساعة وحدة. برنامج منيو. برنامج نايت شو. الحجية وين. ريفرش. بو شندل. كما أن عمل علي نجم على تأليف الكثير من الكتب والمؤلفات ومنها: كتاب الخيال، وكتاب جاري الكتابة، وكتاب زحمة حكي. حسابات علي نجم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يملك الإعلامي الشهير حسابات رسمية وموثوقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنه مشهور، ويتابعه الملايين من المعجبين به في الخليج العربي والوطن العربي عمتاً ويمكن عرض حسابته الرسمية على النحو التالي: يمكن المتابعة والتوصل إلى حسابه الخاص به على إنستقرام من هنا. يمكن متابعة حسابه الخاص به على تويتر من هنا. يمكن متابعة حسابه الخاص به على سناب شات من هنا. ويمكن مشاهدة من يتم عرضه من قبل الإعلامي علي نجم على حسابه على يوتيوب من هنا. تقديم في نجم الهلال. مغادرة علي نجم المارينا إف إم غادر الإعلامي علي نجم موقعه في إذاعة المارينا إف إم، حيث كان في تلك الفترة يشغل منصب نائب المدير العام، ومدير البرامج في الإذاعة منذ فترة. تصدى علي نجم في تقديم العديد من البرامج، وقال علي نجم عبر تصريح له في موقع التدوينات القصيرة. حيث قال علي نجم: (تقدمت للتوّ باستقالتي بعد سنين جميلة قضيتها معاهم طول الـ١٤ سنة الماضية في حياتي.
ومع كلِّ هذا ستبقى مقولة "تقديم المصلحة على النص" حاضرة في مشهد التحريف والعبث المعاصر، وسيبقى الطوفي رحمه الله حاضراً على لسان وقلم كلِّ عابث، وما كان يدور في خلدِ أحد أن عبارةً قيلت قبل سبعة قرون ستكون ذريعة وستراً شرعياً لأرتال العبث الفكري المعاصر، وهذا نموذج لخطورة زلَّة العالِم التي تجعلنا نستشعر عظمة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال: "ثلاث يهدمن الدين: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن والأئمة المضلون". ــــــــــــــــــــــــــــــــ [1]- (حديثٌ حسن؛ رواه ابن ماجة والدارقطني وغيرهما مسنداً، ورواه مالك في الموطأ مرسلاً).
تُعتبر مقولة نجم الدين الطوفي الشهيرة: "تقديم المصلحة على النص" من أشهر المقالات الفقهية والفكرية في هذا العصر؛ لأنه تم توظيفها بمهارة لتكون بساطاً يسير عليه أي تحريف معاصر يرغب في تخطِّي بعض النصوص الشرعية. تُعتبر مقولة نجم الدين الطوفي الشهيرة: "تقديم المصلحة على النص" من أشهر المقالات الفقهية والفكرية في هذا العصر؛ لأنه تم توظيفها بمهارة لتكون بساطاً يسير عليه أي تحريف معاصر يرغب في تخطِّي بعض النصوص الشرعية. ومع الجهود العلمية الحثيثة في توضيح هذه القضية وبيان الشذوذ والخلل فيها إلا أنَّ المقالة الطوفية ما تزال حاضرة في أي مشهد ثقافي يرغب في حذف بعض أحكام الشريعة.
كما أن الطوفي لم يُمثِّل للمصلحة التي تُقدَّم على النص، وهو ما يؤكد أنه لا يقصد المصلحة العقلية المحضة التي يقصدها أصحاب القراءات الجديدة للنص الشرعي، بل يقصد المصلحة الشرعية التي جاءت الشريعة باعتبارها، وفي الحقيقة أنه لا يتصوَّر وجود تعارض بين المصلحة والنص؛ فالنص لا يمكن أن يأتي بما يُعارِض المصلحة، ولا تأتي النصوص إلا بأكمل المصالح وأنفعها. فمقصود الطوفي هو ما يظن أنه نص وليس كذلك؛ وإلا فالنص إذا ثبت لا يمكن أن يخالف المصلحة؛ وإنما تحصل المعارضة مع نصٍ غير صحيح ولا صريح أو مع مصلحة موهومة غير حقيقية. تقديم في نجم الأهلي. وهذا يدعونا إلى السؤال الثاني: هل طريقة بعض المعاصرين في تحريف الشريعة باسم المصلحة لها علاقة بنظرية الطوفي؟ الواقع أن ثَمَّ فروقاً جوهرية بين مقولة الطوفي وبين من يستند إليه من المعاصرين: الاختلاف الجوهري في فهم المصالح: فنظرة الطوفي إلى المصالح تعتمد على الميزان الشرعي في تعريف وتحديد المصلحة؛ فالمصالح تعمّ ما ينفع الناس في الدنيا والآخرة، وهي شاملة لما فيه حفظ الدين والدنيا، ويندرج فيها كلُّ ما جاءت الشريعة به من الأصول والأحكام. هذه صورة المصالح عند الطوفي وعند غيره من العلماء.