فيصل بن فهد بن عبدالله العوينان

الأمير فهد الفيصل الفرحان ال سعود كما يدعى فهد الفيصل أو فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود ولد في الرياض عام 1330 هـ ، وقد شارك في حروب التوحيد مع كوكبة فرسان الملك عبدالعزيز من هذه الحروب حصار أبرق الرغامة وحرب اليمن. ثم اختاره الملك عبدالعزيز نائباً لأمير القصيم عام 1354هـ. ثم عين أميراً على بلاد غامد وزهران ( الباحه حاليا) في عام 1357هـ لمدة عامين. وبعدها عين رئيساً لبلدية الرياض عام 1373هـ ( 1954م).

  1. فيصل بن فهد بن عبدالله السماري
  2. فيصل بن فهد بن عبدالله بن محمد

فيصل بن فهد بن عبدالله السماري

أما أبنه الثاني فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود فقد كان من الفرسان أيضا وممن اشتهروا بالفروسية والبراعة في الرماية ، شارك وهو صغير السن في إخماد الفتن التي اشتعلت فترة قصيرة في أجزاء من الجزيرة كما أسهم في الدفاع عن الحدود السعودية اليمنية. وعندما وليّ أخوه الأمير عبدالله إمارة القصيم كان ساعده الأيمن في إدارة شؤون الإقليم ، وفي عام 1373هـ عيينه الملك سعود أمينا لمدينة الرياض فما كان من سموه إلا أن حوّل تلك القرية الكبيرة إلى مدينة حديثة في زمن قصير رغم تسلمه للعمل بدون أية إمكانات تذكر، ثم أنشأ شبكة للمياه والصرف ، وشبكة للإنارة كما أسس عدداً من المرافق الحيوية ، وزوّد المدينة بالطرق الواسعة المزفلتة وإقامة أحياء جديدة ، شيدت بها بعض المباني الحكومية وأنشأ فيها ميادين فسيحة ، ملاعب رياضية وملاعب أخرى للأطفال. وقد أشرنا في غير موضع انطباق مفهوم الشهيد على مثل تلك الحالة التي قتل عليها الشهيد فيصل بن تركي بن سعود ، حيث كان في حالة دفاع عن نفسه وماله ، هكذا أشارت إلى ذلك النصوص الشرعية. انتهى كلامه.

فيصل بن فهد بن عبدالله بن محمد

وفي حدود عام 1326هـ ذهب إلى عُمان لممارسة تجارته وجلب بعض الأسلحة إلى بلاده ، وعند عودته اصطدم هو ورفاقه بجماعة من اللصوص وقطاع الطرق ، قرب أحد الطرق في الربع الخالي ، وكان اللصوص كثرة كاثرة ، فرفض أن يستسلم لتلك العصابة الفاجرة، وفضل أن يدافع عن نفسه وماله بما عُرف عنه من شجاعة وفروسية. لكن هؤلاء الأشرار تكاثروا عليه فتبادل معهم إطلاق النار ، ولم يلبث أن استشهد وهو يدافع عن نفسة. أما رفاقه فبعد أن أدركوا أنه لا طاقة لهم بمقاومة تلك العصابة فضلوا السلامة وتركوا ما بأيديهم إلى اللصوص ، بعد أن شاهدوا رفيقهم البطل يتشحط في دمه. وكان من بين أولئك الرفاق الرجل الوجيه المعروف حسن بن حسينان آل حسينان من بلدة حريملاء الذي حكى لنا قصة استشهاد رفيقه فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود ، وذكر أن تلك الحادثة وقعت في عام 1326هـ آخر العام الهجري. وقد أنجب الشهيد فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان ابنين هما عبدالله وفهد ، ولكل واحد منهما عدد من الذرية والأحفاد. والجدير بالذكر أن ابنه عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود كان من المتعلقين في صغره بالفروسية، وقد شارك في الجزء الأخير من حروب توحيد الجزيرة كما شارك في إخماد الفتن المحلية ، وأسهم في الدفاع عن الحدود الجنوبية ضمن عدد من الفرسان والمحاربين الأقوياء، وقد ولاه الملك عبدالعزيز إمارة منطقة القصيم ، ثم صدر أمر ملكي فيما بعد بتعيينه أول رئيس للحرس الوطني ، وهو وجه بارز من وجوه الأسرة الكريمة ، ومن الأتقياء الشغوفين بالمطالعة في الموضوعات الدينية ، ويمتلك مكتبة ضخمة.

وعدت الادارة الهلالية أن هذه التبريرات ماهي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه بعدما انكشفت الحقيقة وثبت لديهم أن الهدف هو الاساءة للاعبي الفريق بدليل إرسال الصورة الى مطبوعات دأبت على مهاجمة النادي ولاعبيه ورموزه.