ترشيد استخدام الماء

يجب عمل توعية ارشادية للفلاحون بعدم الري ب الغمر و توعيتهم للري ب الرش او التنقيط. يجب عمل لافتات ارشادية لعدم القاء مخلفات الناس او المصانع في الانهار و البحار و تجنب التلوث الذي يسبب الاسراف في المياه و معالجة المياه التي تكلف الدولة مبالغ طائلة. ترشيد استخدام الماء في. يجب معالجة المياه المستخدمة من قبل الانسان و يتم استخدامها في ري الاشجار و ذلك يؤدي الي ترشيد المياه العذبة و توفر للانسان بصفة مستمرة. يجب علي الدولة عمل مقالة ارشادية عن المياه و الصاقها في فاتورة المياه توزع مع كل فواتير المياه ل تجنب اسراف المياه و ترشيد استهلاك المياه. يجب تحلية مياه البحار و معالجة المياه بالطاقة الشمسية و معالجة مياه الصرف الصحي و استخدامها لاغراض بديلة عن المياه العذبة و ذلك لتوفير كل نقطة مياه للانسان.

ترشيد استخدام الماء في

6ـ البحث عن وسيلة أفضل لتنظيف المراحيض بدلاً من استخدام خزانات الطرد (السيفون) الذي يزج بكميات كبيرة من المياه بسبب وبدون سبب، فعلى سبيل المثال يمكن العمل على جعلها أصغر حجماً أو جعلها تعمل بالتوقيت بحيث لا يمكن لكل من دخل الحمام من صغير أو كبير سحب العوامة حتى لمجرد سقوط ذباب أو منديل في المرحاض، وبالطبع فإن الوسائل لا تعيي الباحثين كما أتوقع أن هناك أبحاثاً وإنجازات في هذا المجال في الدول المتقدمة التي تعاني بعض مناطقها من ندرة الماء أو أن تكلفة إنتاجه فيها مرتفعة. لقد حسب توزيع الاستهلاك المنزلي للمياه في إحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية على الأوجه المختلفة لاستعمال الماء فوجد أن تنظيف المنزل يستهلك 3% وري الحدائق 3% والشرب وإعداد الطعام 5%، وغسيل الملابس 4%، وغسيل الأواني والأوعية 6%، والاستحمام والتغسيل 48%، ووجد أن دورات المياه تستهلك 41%، لذلك فإن الاستحمام وغسيل الأواني ودورات المياه تشكل أعلى النسب لاستهلاك المياه. وبالطبع سبب ارتفاع استهلاك دورات المياه هو الاستخدام غير المرشد لخزانات الطرد (السيفونات).

ولجلالة هذه النعمة نعمة الماء وشكرها كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا فرغَ من طعامِه قالَ: « الحمدُ للَّهِ الَّذي أطعَمَنا وسقانا وجعلنا مُسلمينَ». أهمية ترشيد استخدام المياه (خطبة). فشكر الله على نعمة الماء يكون باعتراف القلب بأن هذه النعمة من الله وحده، ويكون بنطق اللسان حمدًا لله على هذه النعمة، ويكون بحسن التصرّف في هذه النعمة ومن ذلك: علينا أن نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم في استخدامه للمياه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمدّ ويغتسل بالصاع. والحديث في الصحيحين، والمدّ هو ملء اليدين المتوسطتين، والصاع خمسة أمداد. والله يقول ﴿ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. فاتقوا الله عباد الله، وصلوا وسلموا على رسول الله؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]..