خريطة اسرائيل الكبرى

وربما تُنفذ عليهم سياسة الفصل العنصري apartheid وأيضًا سياسة التطهير العرقي اللتين أصبحتا «مشروعة» لدى الغرب اليميني المتعصب عرقيًا ودينيًا ضد المسلمين والعرب، العراق وسوريا وميانمار – فيما يخص مسلمي الروهنجا – أمثلة حية! وإن تعثرت هذه الخطة التي شرحها أورمانسي، ربما يتم العمل على تنفيذ الخطة ب B والتي تحدث عنها الباحث تشوسودوفسكي، وتقضي هذه الخطة بإنشاء دويلات وكيلة proxy states بإدارة إسرائيلية مركزية عن بعد! وفي كلتا الحالتين تكون «إسرائيل الكبرى» قد تحققت، ولا عزاء للجبناء والمتواطئين!! ’اسرائيل الكبرى’ حلم تحققه ’داعش’ واخواتها.... ولن يكون للعرب أي دور في رسم مستقبلهم، بل سيكونون كالأيتام على موائد اللئام وربما يستحقون الشماتة! توفيق الياسين المصدر: ساسة بوست

  1. ’اسرائيل الكبرى’ حلم تحققه ’داعش’ واخواتها...

&Rsquo;اسرائيل الكبرى&Rsquo; حلم تحققه &Rsquo;داعش&Rsquo; واخواتها...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام

الرواية التوراتية الجديدة التي تمتليء بها كتب اليهود في نصف القرن الأخير أن العبور لم يكن من خليج السويس ولم يكن الهروب في سيناء، وإنما العبور من خليج العقبة والهروب إلى أرض مدين. ولأن مشروع نيوم هو اقتطاع أرض مدين فإن الاسم أيضا مرتبط بها، فالجدل حول رمزية الاسم ليس كما زعموا أن لجانا درست واستقرت على كلمة مركبة، من كلمة نيو ( new باللاتينية) مع حرف الميم من كلمة "مستقبل" العربية، والحقيقة أن الاسم مشتق من كلمة "مدين"، بقراءتها معكوسة " نيدم" مع استبدال حرف الدال بحرف الواو الذي له رمزية وعلاقة بقصة الخروج حيث يبدأ سفر الخروج الذي يروي قصة اليهود في مصر والخروج منها إلى مدين بحرف الواو، حيث يبدأ بـ "وهذه أسماء بني اسرائيل الذين جاءوا إلى مصر مع يعقوب"، فأصبح الاسم الصهيوني الجديد لمدين هو "نيوم". تفسير جديد لقصة الخروج يقول الإسرائيليون أنهم لم يجدوا في سيناء العلامات الموجودة في التوراة عن رحلة الخروج، وانتهت عمليات البحث في الفترة من 1967 إلى 1982 إلى أن اليهود لم يبقوا في سيناء التي كانت تابعة للحكم المصري، وأن سيدنا موسى قادهم إلى الطريق الذي يعرفه وسار فيه من قبل إلى مدين، فكان العبور من خليج العقبة بعد المرور في طريق التفافي بين الجبال يوصل إلى نويبع.