كلمات عن الجده

وتستطيعين أيتها الجدَّة أن تمنحي أحفادكِ وعيًا اجتماعيًّا متكاملًا؛ حيث تجمعين لهم قصص آبائهم وأخوالهم وأعمامهم وأخبارهم، وكيف كانوا يعيشون، فتمنحينهم إدراكًا ووعيًا عن خيوط الشبكة الاجتماعية وأهميتها، وبذلك يدرك الطفل موقعَه من تلك الشبكة وأهميته فيها. جدتي رؤيتها كالملائكة التي تبتسم , كلمات عن الجده - كلام في كلام. فإذا أضفت لذلك قصص الزمن الغابر والحياة الماضية، عرَفوا تتابع الأجيال، واختلاف بعضها عن بعض، وأدركوا أن الحياة تتقلَّب، وأنها ليست كما يُزينها الإعلامُ اليوم حلوة كلها، أو لهوًا كلها، أو مرحًا كلها، بل هي أخذٌ وعطاء، وجدٌّ واجتهاد، يتبعه ثمار وأزهار. وأنتِ أيتها الجدة مصدرُ إلهام رُوحي ونفسي عميق الجذور لأحفادك، كبروا أم صغروا، فإن مرضتِ فأفهميهم ما المرض وما مصدره وما حكمة الابتلاء به، وأن الشافي هو الله جل جلاله، وإذا سمعتِ خبر موت أحد فأفهميهم معنى الحياة والفناء والموت والبقاء، وإذا علمتِ افتقار أحد أو غناه فعرِّفيهم أن الحياة أخذٌ وعطاء، ودَين ووفاء؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 140]. ومَن تقرأ هذا المقال ممن ليستْ مِن الجدَّات وتخاف ألا تُصبح كذلك إذا كبِرَت سنُّها؛ فلتُعوِّد نفسها على ذلك مِن الآن، حتى تكون الجدة المحبوبة المقَرَّبة إلى النفوس.

  1. تعرف على مطربي تترات مسلسلات المتحدة للخدمات الإعلامية - فن - الوطن
  2. جدتي رؤيتها كالملائكة التي تبتسم , كلمات عن الجده - كلام في كلام
  3. كلمة عن الجدة

تعرف على مطربي تترات مسلسلات المتحدة للخدمات الإعلامية - فن - الوطن

هناك آباء قد لا يحبون أولادهم، لكن لا يوجد هناك جدة لا يحب حفيده. الجدة كبيرة في السن من الخارج، لكنها صغيرة من الداخل. اقرأ أيضا: كلام عن الزوج تويتر المراجع المصدر 1 المصدر: موقع معلومات

جدتي رؤيتها كالملائكة التي تبتسم , كلمات عن الجده - كلام في كلام

بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل فاتن أمل حربي بطولة نيللي كريم، بمحاولة الفنانة نيللي، التي تجسد دور «فاتن» موظفة بالشهر العقاري، إثبات سرقة آثاث منزلها، من قِبل طليقها، إلا إنها تعجز داخل القسم، بسبب عدم وجود قائمة منقولات، ما دفعها لتغير صيغة المحضر من تبديد منقولات إلى سرقة. تعرف على مطربي تترات مسلسلات المتحدة للخدمات الإعلامية - فن - الوطن. ولم يمر الكثير إلا وحاول طليقها، «شريف سلامة» الضغط عليها وابتزازها بالأطفال، بعدما تهجم عليها بالمنزل، طالبًا العودة، قبل أن يتحول طلبه لصيغة تهديد بعد رفضها الأمر، خاصة مع تذكرها أوقات الاعتداء عليها بالضرب في شتى الأوقات بسبب الغيرة. لقطات ومشاهد المسلسل تجسد مسؤولية «فاتن» التي باتت أم وأب في نفس الوقت، مع أطفالها من المدرسة، وحتى الدروس والتمارين الرياضية، التي انتهت بغرق ابنتها وإنقاذها لها، لتظهر مدى تمسكها بحياة ابنائها بعيدًا عن جحيم زوجها. وانتهت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل فاتن أمل حربي بطولة نيللي كريم، بتأجير طليقها منزل الزوجية لشخص آخر.

كلمة عن الجدة

أنت أيتها الجدة مصدرُ الطمأنينة النفسية، والعاطفة الإيمانية، والروح الاجتماعية، والخبرة الإنسانية، والمعلومة الصادقة، والرحمة والحنان غير المشروط، والجد والعزيمة الهادئة، فلا تبخلي بشيء من ذلك على أبنائك وأحفادك. كلمة عن الجدة. أما نحن الذين لم نبلغ مبلغَ الجدات، ولم نصلْ إلى عمرهنَّ، فإن الحكمة تقتضي أن نعدَّ أنفسنا لذلك اليوم، فتثقف إحدانا نفسَها، وتزيد مِن وعيِها، وتقرأ وتبحث وتطلع وتُحاول دائمًا أن يكونَ لديها عملٌ تعمَلُه، ونشاطٌ تقوم به؛ بحيث لا تكون فارغةً، ولا تشعُر بالملل، ولا يشعُر مَن حولها بأنها عالةٌ عليهم أو خارجة عن سرب العطاء. استعدي أيتها الفتاة، وأيتها الأم، وأيتها الجدة لنَقُلْ وليَقُلْ كل حفيد: أطال الله عمرك يا جدتي! [1] أخرجه الترمذي "أبواب الزهد" ح: "2317"، وابن ماجه ك: " الفتن" ب: " كف اللسان في الفتنة" ح: "3976" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقال أبو عيسى: " حديث غريب.. "، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " المشكاة" (4839) وفي " صحيح الجامع الصغير"، (5911).

نريد الجدة التي تجمع الأبناء حولها، وتجمع أبناء الأبناء، جمعًا يزيد الألفة، ويورث المحبة فيما بين الجدة وأحفادها، وبين الأحفاد فيما بينهم. نريد الجدة التي تُثقف نفسها بالثقافة الإيمانية والعلمية، وتبثُّ ما فهمته وتعلمته لأحفادها بنبرتِها الصادقة، وصوتها الرخيم العذب الذي يشد السامع، ويوقظ فيه الإحساس، ويثير فيه الانتباه. نريد الجدة التي تُدرِك أن أحفادَها يعيشون زمنًا غير زمانها، فلا تُكثِر التدخل في شؤونهم، ولا تكثر الأوامر التي ربما تكون بعيدةً عن أهدافهم التي صاغَتْها متغيِّرات الحياة، وتستعيض بدلًا من ذلك بوصايا ونصائح وتوجيهات مباشرة تحببهم ولا تُنفِّرهم، وتُبشِّرهم ولا تقنطهم. نريد الجدة التي تُدرِك، ذات الحنان الغامر تنتصر لأحفادها إذا ظُلموا، وتحل بين المتخاصمين منهم، وتشفع لهم عند آبائهم إذا أخطؤوا وحلَّ بهم العقاب، وهذه الشفاعة مفيدةٌ في عملية التربية وليست - كما يرى بعض المتخصصين في علم النفس - أنها تُفسِد التربية؛ بل هي على العكس تزيد من مكانة الأم والأب عند أبنائهم، وتحفظ للحفيد ماءَ وجهه، وتجعل للجدة دورًا في شخصية الحفيد، تؤثر فيه مستقبلًا، شريطة أن تتبع ذلك بنصيحة تُنَبِّه المخطئ، وتُبَيِّن له خطورة خطئه وتكرار هذا الخطأ، وتبين له مضارَّ العمل السيئ الذي اقترفه، وعلى الآباء والأمهات أن يحترموا شفاعة جدة أبنائهم.

إنها الجدة صاحبة الحكمة، يقارنها الهدوء، يصاحبها الحرصُ الصادق على الأبناء، فلنستخدم ذلك في بناء شخصية الأبناء بناءً متكاملًا يجمع بين حب الدين وحب تطبيقِ أحكامه، وحب العلم والسعي إلى تحصيله، وحب الأسرة والحرص على زيادة ألفتها وتماسُكها. نريد الجدة التي عاشَتْ سنين طويلة، وأدركتْ حلو الحياة ومُرها، ثم راحتْ تُعلِّم أحفادها وتعدهم للمستقبل، وتشغلهم عن منكرات العصر وما فيه مِن مُلهيات ومُتناقضات. ولا تقل جدتنا: لقد كبِرَتْ سِنِّي، واقتربتُ مِن نهاية العمر، وقدراتي العقلية غيرُ قادرة على الإدراك الواعي والتصرُّف الحكيم، والتعلم والاطلاع والتفكير والتذكر، نعم، لا تقل ذلك؛ فإن الدراسات العلمية في مجال الدماغ والقدرات العقلية أثبتَتْ أن الإنسان يستطيع أن يزيد مِن قدراته العقلية حتى ولو بلغ سنَّ السبعين، شريطة أن تكون لديه إرادة منطلقة وعزيمة صادقة. نريد الجدة التي تُنمِّي قدراتها العقلية عن طريق التزام الدين وحفظ القرآن وتلاوته، وحفظ الأدعية النبوية، والمداومة على ذكر الله وقيام الليل والمحافظة على تعاليم الإسلام، والتزام الطاعة وتَرْك المنكرات والملهيات وما لا نفع فيه. وحريٌّ بجدتنا أن تترك فضول الكلام وفضول الأفعال، وفضول الهموم؛ فـ((مِن حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يَعنيه)) [1].