بحث عن سورة الرعد

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (6) إلى (13) من سورة "الرعد": 1- من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنه لم يعجل بعقابهم كما طلبوا. 2- عفو الله سبحانه وتعالى وحلمه وصفحه وستره للناس مع أنهم يظلمون ويخطئون بالليل والنهار، ومع ذلك فهو أيضًا شديد العقاب، فعلى المسلم أن يجمع دائمًا في علاقته بربه بين الرجاء والخوف. 3- لله سبحانه وتعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان كالحرس، يحفظونه ويكتبون أقواله وأعماله. معاني مفردات الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد": ﴿ له دعوة الحق ﴾: لله الدعوة الحق "كلمة التوحيد". ﴿ لله يسجد ﴾: لأمره سبحانه وتعالى ينقاد ويخضع. ﴿ وظلالهم ﴾: وكذلك ظلالهم تنقاد لأمره سبحانه وتعالى وتخضع. ﴿ بالغدو ﴾: أول النهار جمع غداة. ﴿ الآصال ﴾: آخر النهار جمع أصيل. ﴿ بقدرها ﴾: بمقدارها الذي اقتضته حكمة الله. بحث عن سورة الرعد. ﴿ زبدًا ﴾: هو الغثاء (الرغوة) الطافي عند إذابة المعادن. ﴿ جفاء ﴾: مرميًّا به مطروحًا، أو متفرقًا. ﴿ بئس المهاد ﴾: بئس الفراش والمستقر جهنم. مضمون الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد": 1- تبيِّن الآيات أن لله سبحانه وتعالى الدعوة الحقة (كلمة التوحيد)، وأما الذين يدعونهم من دونه فلا يستجيبون دعاءهم بشيء إلا كمن مدَّ كفيه إلى الماء ليبلغ فمه، وما هو ببالغه، وما دعاء الكافرين إلاَّ في ضلال.

  1. سورة الرعد - المعرفة

سورة الرعد - المعرفة

→ سورة الرعد ← الترتيب في القرآن 13 عدد الآيات 43 عدد الكلمات 854 عدد الحروف 3450 الجزء {{{جزء}}} الحزب {{{حزب}}} النزول مدنية نص [[s: سورة الرعد| سورة الرعد]] في معرفة المصادر السورة بالرسم العثماني بوابة القرآن الكريم سورة الرعد سورة مدنية ، وهي من المئين وقيل من مثاني ، آياتها 43، وترتيبها في المصحف 13، في الجزء الثالث عشر، نزلت بعد سورة محمد ، بدأت بحروف مقطعة المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ، السورة بها سجدة تلاوة في الآية 15. سورة الرعد - المعرفة. <........................................................................................................................................................................ محتوى سورة الرعد سورة الرعد هي إحدى سور القرآن عدد آياتها 43 وترتيبها 13 وتصنف من السور المدنية ، وهدف السورة: إظهار قوة الحق وضعف الباطل. وهي تبين وحدانية الله والرسالة والبعث والجزاء. وتدور السورة حول محور مهم هو أن الحق واضح وراسخ وثابت والباطل ضعيف زائف خادع مهما ظهر وعلا على الحق ببهرجته وزيفه.

2- ثم تبيِّن أن كل المخلوقات تسجد لله طوعًا وكرهًا، وكذلك ظلالهم في كل وقت. 3- ثم تطرح مناقشة مع الذين يشركون بالله يتبيَّن من خلالها أن الله وحده هو مالك كل شيء وأن ما عُبد من دونه لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا. 4- ثم تدلِّل على قدرة الله سبحانه وتعالى وفضله على عباده بإنزال المطر من السماء فيسيل في الوديان بالمقدار الذي يعلم الله أنه يكفيها، فيحتمل السيل زبدًا طافيًا على وجه الماء، وزبد كزبد الماء للمعادن التي توقدون عليها في النار؛ طلبًا لأن تصنعوا منها حليًّا، ومتاعًا، كالأواني. فأمَّا هذا الزبد فيذهب غير مهتم به لحقارته، وأما ما ينفع الناس كالماء وخلاصة المعدن، فيبقى في الأرض. 5- ثم تذكر الذين قبلوا دعوة الله لهم للإيمان, ووعد الله لهم بحسن الثواب، والذين لم يستجيبوا وإنذارهم بسوء الحساب. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد": 1- كل شيء في ملك الله خاضع لسلطانه، يسجد له طوعًا من المؤمنين وكرهًا من الكافرين. 2- الحق ثابت باقٍ نافع مثمر، والباطل زائل فانٍ حقير لا قيمة له، ولا ثبات له ولا دوام له.