سوء الامتصاص وهذا غالبا يكون سبب نقص الحديد عند الرجال والنساء ما بعد سن اليأس. أعراض نقص الحديد في الجسم هناك العديد من الأعراض التي تجعلك متيقن من وجود نقص الحديد في الجسم وهي الشعور بضيق في التنفس. الشعور بالصداع. شحوب الوجه. برودة القدمين واليدين. تلف وتساقط للشعر. زيادة خفقان القلب. الإصابة بفقر الدم. تشققات للشفاه وحدوث تشنج للعضلات. الشعور بالتعب والإرهاق. تورم في اللسان بعض الشيء. الأعراض النفسية لنقص الحديد في الجسم أثبتت بعض الدراسات أن نقص الحديد يسبب الخوف والهلع ( الخوف من الموت والخوف من الإغماء والخوف من الاختناق) ويتسبب نقص الحديد في الشعور بضيق الصدر والشعور بالتعب والإعياء مما يحطم الثقة في النفس وكذلك يجعل الفرد غير قادر علي الوفاء بجميع الالتزامات والأعمال المكلف بها ويفقد الفرد التواصل مع الآخرين. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
يعتبر الحديد من العناصر المعدنية الضرورية لجسم الإنسان، إذ يساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم ويدعم منظومة المناعة. ويتسبب نقص الحديد في الجسم بخلل في مستويات خلايا الدّم الحمراء، وذلك نظرًا لأنه يدخل بشكل رئيسي في تكوين الهيموغلوبين، وهو بروتين هام يدخل في تركيب الخلايا، كما أن زيادته ينتج عنها أضرار خطيرة. وتتعدد أعراض نقص الحديد في الجسم، ومن أبرزها: تعب شديد يعد التعب أحد أكثر أعراض نقص الحديد شيوعاً، ويظهر لدى ما يقارب نصف المصابين، ويظهر التعب نتيجة عدم حصول الأنسجة والعضلات على ما تحتاجه من أكسجين وطاقة، وحاجة القلب للعمل بجهد مضاعف لنقل الدّم الحامل للأكسجين إلى أنحاء الجسم. وغالباً ما يشعر المصابون بنقص الحديد بسوء المزاج والضعف، وصعوبة في التركيز ونقص في الإنتاجية. شحوب البشرة يعتبر شحوب البشرة، خاصة في المنطقة الداخلية من الجفن السفلي، أحد أعراض نقص الحديد الشائعة، لأن الهيموغلوبين هو المسؤول عن منح خلايا الدم الحمراء لونها الأحمر، والتي بدورها تمنح البشرة لونها الوردي الصحي. وعندما يقل إنتاج الهيموغلوبين، فقد يمنح هذا للبشرة عامة مظهراً شاحباً، أو قد يظهر الشحوب واضحاً في مناطق معينة من الجسم فقط، مثل اللثة أو المنطقة الداخلية من الشفاه والجفون، أو حتى الأظافر.
تكرر الالتهابات والمشاكل الجلدية. ضعف أو عدم تطور الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم والاستيعاب بالشكل المتوقع. رغبة الطفل بتناول أشياء غريبة مثل الطين والصابون والثلج. تكرر التهابات الفم وألم اللسان. الشعور المتكرر بالتعب والإعياء. الكآبة والضيق وسرعة الانفعال. عادة لا تظهر علامات نقص الحديد الخفيف على الأطفال أو لا يمكن ملاحظتها بسهولة، ولكن في بعض الأحيان تظهر عند الأطفال أعراض أخرى مثل هشاشة العظام وتكسر الأظافر، بالإضافة إلى شحوب البشرة وعدم صفاء لون العينين أو تحولهما إلى اللون الداكن. أعراض نقص الحديد بالتفصيل للحوامل الحوامل أكثر عرضة للأنيميا أو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الدم، نظراً لاحتياجهم لكميات أكبر من الحديد عن غيرهم لتلبية احتياجات الطفل من الحديد أيضاً. عند نقص الحديد أثناء الحمل فإنهن يشعرن ب: ألم وخفقان في الصدر أو تسارع نبضات القلب. برودة في الأطراف. شحوب البشرة أكثر من غيرهن. التأثر السريع بالمجهود الطني. سرع الانفعال. تغير لون الأظافر. اسوداد تحت العينين على غير الطبيعي. الصداع المستمر أو المتكرر ( أسباب الصداع المتكرر عند النساء). عندما تصاب الحوامل بنقص الحديد فإن فرصة عدم النمو الطبيعي أو العادي للجنين تقل، بالإضافة إلى زيادة فرصة الولادة المبكرة وربما الإجهاد كما أنهن قد يحتجن لنقل دم خلال فترة الحمل ويكن أكثر تعرضاً للاكتئاب بعد الولادة.
نقص الحديد هو من أشهر المشاكل الغذائية في العالم فتؤثر على 2. 5 مليار حول العالم وأما في الدول الناشئة حوالي 40% من الأطفال و50% من الحوامل مصابات بنقص الحديد. انخفاض تناول الحديد وتسارع فقدان الحديد (عموما من خلال النزيف أو الرضاعة الطبيعية) هي الأسباب الرئيسية لنقص الحديد. لذلك الحوامل والمرضعات وألئك ممن يعانين من الدورات الشهرية الشديدة والأطفال وأيضًا الناس الذين يصعب ارضاء رغبة الطعام لديهم والنباتيين وأي شخص لديه مشاكل بالهضم تسبب انخفاض الامتصاص (مثل مرض السيلياك أو بعد عملية قص المعدة) أو حالات النزيف مثل السرطان وقرح المعدة والأمعاء و التهاب المعدة أو الطفيليات. هذه الفئات السابقة هي الأكثر عرضة لنقص الحديد. إضافة إلى الحالات التي يحدث فيها تداخل في امتصاص الحديد مثل تناول كميات كبيرة من الكالسيوم كما في الأطفال كما مع الأدوية المستخدمة عادة مثل مضادات الحموضة ومثبطات مضخة البروتون لمرض ارتجاع الحمض المعدي المريئي. أنيميا نقص الحديد إن الحديد ضروري أيضا للأعصاب والدماغ. حيث يسبب نقص الحديد الحاد لدى الأطفال الصغار ضررا غير قابل للعلاك ويؤثر على الإدراك ويؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء وتأخر النمو خاصة خلال فترة الجنين في الرحم وحتى عمر 16 شهرا.
[1] [2] ويجدر التنبيه، إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع تصنيع هذا المعدن في داخله، مما يعني أن على الإنسان، أن يحصل عليه من خلال الطعام الذي يتناوله، وإن لم يكن في نظامه الغذائي ما يكفي، فإن هذا سيتسبب بنقص مخزون الحديد داخل الجسم، والذي يعرف بنقص الحديد (بالانجليزية: Iron deficiency)، ويعد نقص الحديد أكثر اضطرابات التغذية شيوعاً في العالم [1] [2] ، مما يجعل التعرف على الأعراض التي ترافقه أمراً هاماً.