يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

: الجنس: عدد المساهمات: 161 نقاط: 44429 السٌّمعَة: 0 تاريخ التسجيل: 19/03/2010 موضوع: رد: يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك الجمعة مارس 19, 2010 10:50 pm بارك الله فيكي وجزاكي خيرا جعله في ميزان حسناتك يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك

  1. شرح وترجمة حديث: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - موسوعة الأحاديث النبوية
  2. مامعنى : يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ؟
  3. اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك🤍" - YouTube

شرح وترجمة حديث: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - موسوعة الأحاديث النبوية

يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)) ( [1]). عن أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: ((يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ))، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ، وَبِمَا جِئْتَ بِهِ، فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: (( نَعَمْ، إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ))( [2]). اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك🤍" - YouTube. وفي حديث عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول اللَّه، إنك تُكثر أن تدعو بهذا الدعاء؟ فقال صلى الله عليه وسلم (( إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ ع ز وجل فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ))( [3]). وقوله: (( إن قلوب)) تعليلاً لسبب دعوته صلى الله عليه وسلم وهي أن قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه، من يشأ يضللْه، ومن يشأ يهديه، فينبغي للعبد الإكثار من هذه الدعوات المهمة التي تتعلق بأجل مقامات العبودية. ( [1]) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى الأنصاري، برقم 3522، وأحمد، 18/100، برقم 12107، والحاكم، 1/525، و528، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 6/309، وصحيح الترمذي، 3/171.

مامعنى : يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ؟

00:05:56 قوله: يا مقلب القلوب قال الراغب: تقليب الشيء تغييره من حال إلى حال. والتقليب التصرف، وتقليب الله القلوب والبصائر صرفها من رأي إلى رأي [ينظر: المفردات في غريب القرآن: 1/682]. وهذا المتقلب برياح الشبهات والشهوات، القلب هذا، يكون مستقيما فجأة يعشق امرأة خلاص! الفساد العظيم! راح في عالم الفسق! العشق! خلاص! مرة كنت أعظ واحدًا وقع في العشق، قلت: يا أخي افعل كذا، وافعل كذا، وفي دعوات يا أخي دعوات! قلت: هذا القلب مكان العشق! قلت: قل: اللهم اجعل في قلبي نورًا [رواه البخاري: 6316، ومسلم: 1824] قال: هي اسمها: نورة يا شيخ! هذه صارت لي القصة مع واحد. والعلماء يعرفون العشق فيقولون: العشق حركة قلب فارغ! فارغ من ماذا؟ فارغ من محبة الله، يعني لو في محبة لله ما يروح في عالم العشق. والشبهات انظر الآن يكون الواحد مستقيما على طريقة السلف فجأة تجده صار مع الليبراليين والعلمانيين! والذين قدموا العقل على النص! أمثلة كثيرة، كان.. الآن في الواقع تجد بين الناس يقول: كنا وصرنا! وبعضهم يتأسف! ويقول: خلاص ضلينا! شرح وترجمة حديث: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - موسوعة الأحاديث النبوية. وبعضهم يعاند يقول: لله اهتدينا! ويحسبون أنهم يهتدون! هذه المصيبة! الأول أسهل! يعني في الدعوة، الثاني يظن نفسه على: وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ [الأعراف: 30] تأتي تنصحه!

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك🤍&Quot; - Youtube

إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم وهذه أمُّ سلمة رضي الله عنها تحدِّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول: ((اللهم مقلبَ القلوب، ثبت قلبي على دينك))، قالت: قلت: يا رسول الله، وإنَّ القلوب لتتقلب؟!

يقول: أنت اللي غلط! هذا تقليب القلوب. والله  تولى بنفسه أمر قلوب العباد. سبحان الله! ذكر العلماء أن الله ما وكل الملائكة بتقليب القلوب، هو التقليب عنده، يعني الملائكة -مثلاً- تدعو لهم، نعم، الملائكة تكتب أعمالهم، تحفظهم: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ [الرعد: 11]. الملائكة لهم دخل فينا يعني بأشياء كثيرة، لكن تقلب القلوب تحديدًا، يقولون: أنه ما وكل الله به الملائكة، يعني ما يرسل الله ملكًا ليقلب قلب واحد، هو من عنده سبحانه -يقلبها-. 00:09:05 ثبت قلبي على دينك -طبعًا- ليش مما ذكروه، كما ذكر الصنعاني-رحمه الله- قال: لأن القلب مستودع الأسرار، أسرار لا يطلع عليها إلا الله، حتى الملائكة في أشياء لا تعرفها. ثبت قلبي على دينك اجعله ثابتًا على دينك غير مائل، غير منحرف، والخلق كلهم بحاجة إلى هذا الدعاء، وهو دعاء الراسخين في العلم: رَبَّنَا لاَ تُزِغْْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً [آل عمران: 8]، والدعاء هذا فيه إشارة إلى أنهحتى الأنبياء يحتاجون إلى تثبيت: وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً [الإسراء: 74]. وقول أنس  فقلنا: يا رسول الله آمنا بك، وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ رأوا أنه ﷺ يدعو بمثل هذا الدعاء، الأمة أولى بذلك، ففرضوا السؤال في الأمة تأدبًا فأجابهم بقوله: نعم أخاف عليكم، وعلل الخوف بقوله: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله  يقلبها  ، من الإيمان إلى الكفر، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الطاعة إلى المعصية، ومن المعصية إلى الطاعة، وهكذا.. وهذا التقليب بحكمة منه تعالى وعدل.