حكم الكلام الفاحش بين الزوجين

تاريخ النشر: الخميس 4 شعبان 1423 هـ - 10-10-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 23508 81360 0 446 السؤال زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناء عملية الجماع فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث ؟ وما حكم هذا الكلام ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن الجماع أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك فهذا مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه حال الإحرام. وإن كان المقصود استعمال ألفاظ السب والشتم فهذا من الفحش المحرم عند الجماع وغيره، لأن الله يكره الفاحش البذيء، وهو الذي يقول القبيح ويفعله، وقد روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء". ما حكم الكلام الفاحش في العلاقة الزوجية وحكم الكلام في هذه الأمور بين الرجل وزوجته؟ - YouTube. وروى الترمذي أيضاًعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ". والله أعلم.

  1. حكم الكلام الجنسي في الهاتف وتخيله - الإسلام سؤال وجواب
  2. ما حكم الكلام الفاحش في العلاقة الزوجية وحكم الكلام في هذه الأمور بين الرجل وزوجته؟ - YouTube
  3. الحديث بمحرمات أثناء الجماع - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

حكم الكلام الجنسي في الهاتف وتخيله - الإسلام سؤال وجواب

وأخيرًا، لا تخجلي من قول بعض العبارات والكلمات الإباحية ، إلى جانب التأوهات والصراخ واللهاث، واحرصي على التجديد في الأوضاع الحميمية، فهذه كلها محفزات مهمة تزيد من متعتكما وتجعل علاقتكما الحميمة صحية وسعيدة، إذ إن العلاقة الحميمة الصامتة لها تأثير سلبي على كل منكما. عودة إلى علاقات

ما حكم الكلام الفاحش في العلاقة الزوجية وحكم الكلام في هذه الأمور بين الرجل وزوجته؟ - Youtube

عبَّر القرآن الكريم عما يحدث بين الرجل والمرأة أثناء الجماع بالرفث، والرفث عند العرب هو الجماع أو الكلام الذي يدور بين الزوجين، ويراد به ما يستقبح ذكره، وهو مباح للزوجين، ولا يحرم إلا حال كون الزوج أو الزوجة محرما بحج أو عمرة، فإن كان الزوجان لا يتوصلان لمأربهما إلا بهذه الوسيلة فهي مباحة في حال المعاشرة. على أن يراعي كل من الزوجين اجتناب السب والشتم فالمسلم لا يكون سبابا ولا لعانا، كما يراعى أن يُصان هذا الكلام عن أسماع الأولاد والغير. والرَّفَثُ في لسان العرب: الجماعُ وغيره مما يكون بين الرجل وامرأَته.. وهو كلام متضمن لما يستقبح ذكره من ذكر الجماع، ودواعيه. الحديث بمحرمات أثناء الجماع - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وقال عبد الله بن عمر وطاووس وعطاء وغيرهم: الرفث هو: الإفحاش للمرأة بالكلام، وقيل: هو التحدث عن النساء بما يتصل بالشهوة. وقال القرطبي: في تفسيره في بيان الرفث الذي أباحته الآية وكذا البخاري: الرفث الإفحاش للمرأة بالكلام، لقوله: إذا أحللنا فعلنا بك كذا، من غير كناية. يقول فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير: المسلم ينبغي أن يكون عفيفا في سائر تصرفاته سواء منها ما يتعلق بالأفعال أو الأقوال ، لكن إذا لم يتمكن من الوصول إلى المراد المشروع إلا بذكر شيء مما يستحي من ذكره فلا بأس كما جاء في بعض روايات حديث ماعز حيث صرّح النبي عليه الصلاة والسلام ببعض الألفاظ التي ليس من عادته أن يصرّح بمثلها.

الحديث بمحرمات أثناء الجماع - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام

ومقدمات الجماع من التقبيل والكلام الذي يكون بين الزوجين هو " الرفث " – على أحد الأقوال – وإنما ينهى عنه المحرم حال إحرامه ، وفيه الإشارة إلى حلِّه في غير هذه الحال ، وهو الثابت المعلوم من حال خير القرون ومن بعدهم ، وهو المذكور في كتب الفقه أنه من آداب الجماع ، ومما يزيد المحبة بين الزوجين. قال تعالى: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة/ من الآية 197. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: والأظهر في معنى الرفث في الآية أنه شامل لأمرين: أحدهما: مباشرة النساء بالجماع ، ومقدماته. والثاني: الكلام بذلك ، كأن يقول المحرم لامرأته: إن أحللنا من إحرامنا فعلنا كذا وكذا. حكم الكلام الجنسي في الهاتف وتخيله - الإسلام سؤال وجواب. ومن إطلاق الرفث على مباشرة المرأة كجماعها قوله تعالى: ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) البقرة/ 187 ، فالمراد بالرفث في الآية: المباشرة بالجماع ، ومقدماته. " أضواء البيان " ( 5 / 13). ولا حرج أن يذكر الزوجان ما يهيج شهوتهما من الكلام ، ولو كان بذكر ألفاظ العورة باسمها العرفي ، وقد بينا جواز ذلك في جواب السؤال رقم: ( 45597) ، وليس في ذكر كلمات الغرام والعشق بين الزوجين حرج ، وليس في ذكر العورة باسمها الصريح أو العرفي حرج إذا كان هذا يهيج الشهوة بينهما ، ولله در الإمام ابن قتيبة حيث لفت النظر إلى أن ذكر الأعضاء باسمها ليس فيه إثم ، إنما الإثم في قذف الأعراض ، وجعل تلك الألفاظ ديدناً.

بقلم | fathy | الاحد 02 فبراير 2020 - 09:59 ص يسأل البعض عن حكم من يردد على مسامع زوجته الكلام القبيح، أثناء العلاقة الجنسية، وهو ما يثير الجدل حول الأمر، على الرغم من أن الأمر لا يحتاج لكل ذلك، فالرجل سكن لزوجته، والزوجة سكن لزوجها. قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، فهل هناك وصف أدق أو أعظم أو أجل من الوصف القرآني «سكن» ليصف العلاقة بين الزوج وزوجته، بالتأكيد: لا. اظهار أخبار متعلقة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة أمامها أثناء العلاقة الحميمة؟، بالتأكيد ليس هناك ما يمنع، وذلك لسببين، الأول: أنها سكنك، أي سرك وأمانك وذاتك ونفسك ومرآتك، كأنكما روحان في جسدين، ولا فرق بينكما إطلاقًا، سوى أنك رجل وهي امرأة. والسبب الثاني: أن الله عز وجل لم يضع قيودًا على العلاقة بين الزوجة والزوجة ما دام لم تخرج عن الإطار الطبيعي، مصداقًا لقوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ».