ملكة جمال السودان: أعيش فى مصر منذ كان عمرى 9 شهور الخميس، 14 ديسمبر 2017 02:18 ص قالت فاطمة على، ملكة جمال السودان 2010، إنها تقيم بمصر منذ أن كان عمرها 9 شهور حتى الآن، لافتة إلى أن الدافع وراء دخولها مسابقة الجمال هو التعرف على ثقافات الآخرين.
وعن حياتها التعليمية، قالت ملكة جمال جنوب السودان:"تعليمى كان بسيط وكنت بروح المدرسة بدرس علم الموضة والفن والتصميمات"، لافته إلى أن معظم الفتيات اللاتى يظهرن فى عروض الأزياء فى باريس من السودان، مضيفة: "حلمت إنى أكون زيهم ولقيت عندى موهبة بسيطة". دراستها للحقوق وحلمها وتابعت ملكة جمال جنوب السودان قائلة: "لما تقدمت للمسابقة واجهت شروطا صعبة كبيرة من السن والطول وكان لازم يكون عندى ثقافة"، لافته إلى أنها التحقت لدراسة الحقوق فى جامعة عين شمس مؤخرا والتى ستكون بمثابة إضافة لها لإعطائها مزيد من الخبرة وبناء شخصيتها. وعن أحلامها تقول ملكة جمال السودان: "أحلامى كثيرة ونفسى أكمل فى عالم الموضة وأكمل دراستى للحقوق وحلمى السفر لفرنسا والمشاركة فى مسابقات العالمية". حياتها فى مصر أما عن حياتها فى مصر فتحكى ملكة جمال جنوب السودان لليوم السابع، قائلة: "جيت مصر وأنا صغيرة وكان عندى 5 سنين وسافرت من مصر 2010 لأوغندا ورجعت 2016"، مؤكدة على عمق العلاقات التى تربط مصر بالسودان منذ القدم. حبها لمصر والأكلات المصرية وعن حبها لمصر قالت سارة صامويل: "أنا مغرمة بآثار مصر خصوصا الأهرامات وبحب أفلام التراث المصرى وعندى أصحاب مصريين فى الجامعة وبحب أزور أهرامات الجيزة والإسكندرية وبيت الملك فاروق هناك والأقصر وأسوان"، متابعة "بحب كل الأكلات المصرية وبموت فى الكشرى والمحشى والملوخية بالأرانب".
أضف إلى ذلك، عدم الاهتمام بالشباب والخريجين، وذلك من خلال إتاحة فرص عمل لهم، أو وضع برامج تتمشى مع وضعهم كشباب، ليندمجوا من خلالها فى عملية التطوير الاقتصادي والمجتمعي للبلاد. * ماذا عن عملية السلام القادمة إلى جنوب السودان ؟ – نشكر الله كثيراً على سماع أصوات النساء، والأطفال، والمواطنين الضعفاء، بإنزال السلام إلى الأرض، وأشكر طرفى الصراع على الاستجابة لنداء السلام. وأريد أن أقول أنه بدون سلام لن يكون هناك حياة تطاق فى جنوب السودان، فقط بالسلام وحده سننعم بالخير والبركات * ما كلمتك للفتيات هنا بخصوص المشاركة فى مسابقة ملكة الجمال ؟ – أريد ان أشجع الفتيات بضرورة التحلي بالشجاعة، والاشتراك فى هذا المسابقة، وأقول لهنّ إن الجمال وحده ليس المحفز الأول لنيل اللقب، بل ما تملكن من أفكار ورؤى يمكن أن تخدمن به المجتمع الذي ستحملن اسمه، لأن الفتاة ومنذ اللحظة التي تُتوج بها تكون بمثابة سفيرة لهذا الشعب في الخارج، وهنا أريد أن أشجع الأسر وأوضح لها أن مثل هذه المسابقات مهمة لتقوية شخصية البنت. الجدير بالذكر أنه ومنذ عام 2009، شارك جنوب السودان، أربع مرات في مسابقة "ملكة جمال العالم"، لم يحصل خلالها إلا على المركز السابع، الذي أحرزته أتونق دي ماج، في المسابقة التي أقيمت فى الصين عامي 2011 و2012، وشاركت بها 16 فتاة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى حصولها على لقب ملكة جمال أفريقيا.
وتتنافس اتونق فى هذه المسابقة مع أكثر من 90 من ملكات جمال الدول الأخرى ، حيث تهدف المسابقة إلى نشر رسالة الوعي البيئي وبالمرأة والمشاركة في أنشطة مثل زراعة الأشجار ، و تنظيف الشواطئ ، وجولات جمع و التخلص من النفايات ودور الايتام. يذكر ان اتونق المنتمية لقبيلة الدينكا بور قد فازت بلقب ملكة جمال جنوب السودان من بين أكثر من 25 فتاة ، ولدى اتونق مؤسسة خيرية تسمى مؤسسة اتونق للأطفال، وتشجع اتونق قضايا تعليم الأطفال فى الجنوب وتنمية المرأة. وتقول اتونق أريد حقا مساعدة الأطفال على مستقبل جيد من خلال التعليم ، وخلق بيئة آمنة بالنسبة لهم وهذا هو هدف إعدادي لمؤسسة اتونق. وعندما سئلت من قبل لجنة المسابقة فى فيتنام عن عائلتها ردت اتونق: " لدي عائلة أكبر ، حيث تزوج جدي من ناحية أمي 11 زوجة ولدى عائلة كبيرة معظمهم من المقيمين الآن في جميع أنحاء العالم. لا استطيع أن أقول بالضبط كم هم " ، وعن طموحاتها فى الحياة قالت اتونق: هى مساعدة الاطفال من خلال مؤسستى "موسسة اتونق للاطفال" وخلق بيئة أكثر أمنا للأطفال وأجيال المستقبل من خلال الوعي البيئي والتربية والتعليم لدى الأطفال والشباب. من جانبه اكد ممثل حكومة جنوب السودان بالإنابة فى القاهرة روبن مريال بنجامين ان اتونق ليست شخصية عادية بل هى بمصاف الموظفين الرسميين لجنوب السودان وقال سنكون مع شعب جنوب السودان فى استقبالها عند عودتها من فيتنام متوجة أو غير متوجة ملكة لجمال الأرض "
بعد غياب لفترة تزيد على 12 عاماً يعود الفنان توفيق عبدالحميد مرة أخرى إلى التمثيل من خلال مسلسل «يوتيرن» الذى يشارك من خلاله فى السباق الرمضانى 2022 وبمجرد الإعلان عن عودته لاقى ترحيباً كبيراً لارتباط الجمهور به على مدار سنوات لأنه يمتلك تاريخاً طويلاً فى عالم الفن، وهذا ما شكّل حملاً كبيراً على عاتقه. وكشف توفيق عبدالحميد عن كواليس عودته إلى الفن مرة أخرى، فى تصريحات لـ«الوطن»، مؤكداً أنه يشعر بمسئولية كبيرة والقلق يسيطر عليه بسبب تحمس الجمهور لعودته وهو ما جعله تحت ضغط كبير لأنه يريد أن يكون على قدر المسئولية والحماس الذى استقبله به الجمهور وألا يصيبهم بالخذلان، لذلك فهذا الأمر يمثل حملاً كبيراً على عاتقه. مجموعة من الظروف أبعدتنى عن التمثيل أكثر من 12 عاماً وعندما وجدت الدور المميز لم أتردد فى العودة وأضاف «عبدالحميد» أنه تعرّض لمجموعة من الظروف تسببت فى غيابه لأكثر من 12 عاماً عن التمثيل واجتمعت فى وقت واحد ولكن عندما جاء النصيب لعودته مرة أخرى ووجد الدور المميز الذى يعود به لم يتردد وعاد مجدداً للجمهور. وتابع أن المنتج جمال العدل هو أول من تواصل معه وبعده مؤلف العمل أيمن سلامة الذى كشف له تفاصيل الشخصية التى يقدمها لأن النص لم يكن مكتملاً بعد، وأكد له أن الدور يحمل الكثير من الأبعاد والتطور خلال الأحداث وسيكون مميزاً للغاية، ولهذا السبب وافق على تقديم هذا الدور والمشاركة فى العمل.