من يباح لهم الفطر في رمضان

منح المولى عز وجل صلاحية للمسافر بأن يفطر إذا شق عليه الصيام ونستدل على صحة هذا الحكم من قول الله تعالى: ( فَمَن كَانَ مِنكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) [البقرة: 184]، ومن الجدير بالذكر أن إجازة المولى عز وجل لهذا الحكم جاء بهدف التيسير على المسافر فإذا شعر المسافر أن السفر لن يشق عليه الصيام يُنصح بأن يصوم لقوله تعالى: (وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة: 184]. أباح المولى عز وجل لكبار السن من الرجال والنساء الغير قادرين على الصيام الفطر، ونستدل على صحة هذا الحكم من قوله تعالى: (و عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) [البقرة: 184]، ومن الآية السابقة نستدل على أن بلوغ ثواب الصيام مقترن بتقديم فدية لإطعام المسكين عوضًا عن الصيام. يجوز للحامل أثناء فترة الحمل الفطر في رمضان إذا شق عليها الصيام وإذا خشيت على صحة جنينها وهذا الحكم المتفق عليه المتفق عليه من المذاهب الأربعة والدليل على هذه الحكم من السنة النبوية هو: عن أنسِ بنِ مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: {إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَعَ عَنِ المُسافِرِ شَطرَ الصَّلاةِ، وعن الحامِلِ والمُرضِعِ الصَّومَ- أو الصِّيامَ}، ولكن كذلك يجب على المرضع أو الحامل القضاء لبلوغ الثواب.

  1. من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء
  2. من يباح لهم الفطر في رمضان

من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليهم القضاء

أسهل على المكلف. يدرك الزمن الفاضل وهو رمضان.

من يباح لهم الفطر في رمضان

م/ والحائض والنفساء يحرم عليهما الصيام وعليهما القضاء. أي: لا يجوز للحائض والنفساء الصوم فرضه ونفله، ويجب عليهما قضاء رمضان، فإذا حاضت المرأة أو نُفِست في جزء من النهار فسد صوم ذلك اليوم ولو قبل الغروب بلحظة، ووجب عليها القضاء إن كان فرضاً. قال النووي: "أجمع المسلمون على أن الحائض والنفساء لا تجب عليهما الصلاة والصوم في الحال، وأجمعوا على أنه يجب عليهما قضاء الصوم". لحديث مُعَاذَةَ قَالَتْ: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقَلتُ: مَا بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، وَلا تَقْضِي الصَّلاةَ؟ فَقَالَتْ: أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ فَقُلْتُ: لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ، وَلَكِنِّي أَسْأَلُ. فَقَالَتْ: كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤَمرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلا نُؤَمرُ بِقَضَاءِ الصَّلاةِ). ولحديث أبي سعيد قال: قال -صلى الله عليه وسلم- (أليس إذا حاصت لم تصل ولم تصم، قلنا: بلى) متفق عليه. ص453 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - من يباح لهم الفطر في رمضان - المكتبة الشاملة. • هل تؤجر الحائض على ترك الصيام والصلاة؟ قولان للعلماء: القول الأول: أنها تؤجر، لأنها تركتهما تعبداً لله. القول الثاني: لا تؤجر، والصحيح الأول.

ونتمنا لكم التوفيق والازدهار شكراً لزيارتكم أعزائي في موقع لمحة معرفة