وحددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المراكز التي لن تعمل خلال إجازة عيد الفطر وهي مراكز (أم غويلينا، وجنوب الوكرة ، والظعاين، ولغويرية، والكعبان، وأبونخلة والكرعانة). وفيما يتعلق بمواعيد عمل العيادات التخصصية فسوف تتوفر العيادات التخصصية حسب المواعيد المحددة للمرضى مسبقا خلال فترتين الصباحية والمسائية من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 2 ظهرا وفي الفترة المسائية من 4 إلى 10 مساء. وتعمل عيادات العيون يوميا في مراكز لعبيب والثمامة ومعيذر، في حين تعمل عيادات الأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة بشكل يومي بمركزي لعبيب والثمامة الصحي. وفيما يخص عيادات الفحص الطبي ما قبل الزواج فأنها ستعمل في ثلاثة مراكز وبأيام ومواعيد عمل مختلفة، ومنها مركز المطار يوم الإثنين فقط 2 مايو بالفترة المسائية 4 إلى 10 مساء، ومركز الريان يوم الثلاثاء 3 مايو في الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا إلى 2 ظهرا، ومركز الخليج الغربي يوم الخميس 5 مايو في في الفترة من 7 صباحا إلى 2 ظهرا. وسوف تقدم خدمة الحالات العاجلة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع في 8 مراكز صحية هي، الشيحانية وأبو بكر ومعيذر والرويس والكعبان وأم صلال وغرافة الريان ومركز روضة الخيل.
أما مركز الاتصال المجتمعي 16000، فسوف يقدم خدمات الاستشارات الطبية مع الطبيب من خلال الهاتف، ويعمل بشكل متواصل على مدار 24 ساعة. كذلك سوف يواصل الخط الساخن 40277077 عمله لحجز مواعيد التطعيمات لكوفيد 19 وسيعمل بشكل متواصل من الساعة 7 صباحا وحتى 11 مساء. وفيما يتعلق بخدمة فحص (كوفيد- 19)من خلال المركبات فسوف تتوفر خدمة الفحص من خلال المركبات طوال أيام الأسبوع في الفترة المسائية فقط من الساعة 4 وحتى 10 مساء وذلك في مراكز الوكرة والثمامة وأبوبكر والوعب والريان والوجبة وغرافة الريان ولعبيب والخور. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن خدمة توصيل الادوية إلى المنازل سوف تتوقف خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو على أن تستأنف عملها مجددا اعتبارا من يوم الأربعاء 4 مايو.
ما هي الرعاية الصحية الأولية؟ عندما نفكر في مركز نظام صحي ، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنه "مكان يتم فيه علاج الأمراض". حسنا اذن، إن ما تسعى إليه الرعاية الصحية الأولية هو بالتحديد أنه ليس من الضروري الاضطرار إلى علاج الأمراض. بعبارة أخرى ، الرعاية الصحية الأولية هي مجموعة الخدمات والاستراتيجيات على المستوى الوطني التي تركز على تعزيز صحة الناس بطريقة تقلل من حدوث الأمراض. من خلال المراكز والموظفين الطبيين والحملات على مستوى الولاية وخطط الاتصال واستراتيجيات تعزيز الصحة وما إلى ذلك ، تسعى الرعاية الصحية الأولية إلى الوقاية من تلك الأمراض الأكثر شيوعًا في البلد المعني. ويستند إلى حقيقة أنه ، مع الأخذ في الاعتبار أن الخدمات المقدمة في الرعاية الثانوية والثالثية ، فإن أكثر الخدمات "ربحية" ، وفي الوقت نفسه ، الأكثر استحسانًا للسكان هو منع الناس من طلب علاجات محددة ضد المرض. لذلك ، فإن الرعاية الصحية الأولية هي كل تلك السياسات والخدمات التي يتم تقديمها للسكان لتعزيز صحتهم ولكن لا يتم تنفيذها داخل المستشفيات. نحن محاطون بالرعاية الصحية الأولية ، وعلى الرغم من وجود "مقرها" في مراكز الرعاية الأولية (CAP) ، فإن الدولة تحمينا وتعزز صحتنا كل يوم: حملات التطعيم وحملات التبرع وضرائب التبغ والحصول على الأدوية … الركائز الثلاث للرعاية الصحية الأولية ستكون للرعاية الصحية الأولية طبيعة تحددها الوسائل التي يمكن أن تتحملها الدولة ، حيث يجب أن يكون لها تكلفة في متناول الجميع.
العمل على تأمين الرعاية الكافية للأم والطفل بما في ذلك التحصين من الأمراض والعمل على توفير السبل اللازمة بما يساهم في تنظيم الأسرة. الوقاية من الأمراض المتوطنة محليا ومكافحتها. التحصين ضد الأمراض المعدية الرئيسية. علاج الأمراض والإصابات الشائعة. تعزيز الصحة النفسية. توفير الأدوية الأساسية. في الختام.. تعدُّ الرعاية الصحية الأولية حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما تؤكد ديباجة دستور منظمة الصحة العالمية على أن التمتع "بأعلى مستوى من الصحة" هو أحد حقوق الإنسان الأساسية. ويعدُّ الإنصاف هو المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه الرعاية الصحية الأولية. ومعنى ذلك أن يتقاسم جميع الناس الخدمات الصحية على قدم المساواة بغض النظر عن قدرتهم على دفع المقابل المادي، إذ يجب أن يحصل الجميع على خدمات الرعاية الصحية الأولية، أي الأغنياء و الفقراء، وفي المناطق الحضرية أو الريفية على حد سواء.