ما هي متلازمة ستوكهولم

متلازمة ستوكهولم تصف الحالة النفسية لنوع من الضحايا التي تتعاطف مع الخاطف أو المعتدي عليها، ومع أهدافه، وقد تبرر له الأسباب والأعذار. ووفقا لدراسة أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فإن متلازمة ستوكهولم غير شائعة، إذ تحدث لدى نسبة حوالي 8% من حالات ضحايا الرهائن.. أهم ما تريد معرفته حول متلازمة ستكهولهم في هذا المقال. ما هي متلازمة استكهولم؟ متلازمة ستوكهولم هي استجابة نفسية تحدث عندما يرتبط الرهائن أو الضحايا مع خاطفيهن أو المعتدين عليهم. ويتطور هذا الارتباط النفسي على مدار أيام أو أسابيع أو أكثر، بحيث يتحول هذا الارتباط إلى نوع من التعاطف الإيجابي. وقد يتطور هذا التعاطف كما لو أنهم يتشاركون الأسباب والأهداف الكائنة وراء ارتكاب الجريمة. س و ج.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة ستوكهولم النفسية للتعاطف مع الخاطف - اليوم السابع. ومن الممكن للضحايا تطوير مشاعر سلبية تجاه السلطات التي تحاول مساعدتهم على الخروج من الموقف الخطير الذي يختبرونه. يعتبر العديد من علماء النفس والأطباء النفسيين أن متلازمة ستوكهولم، هي إحدى الآليات التي تستخدمها الضحية للتأقلم مع واقع مفروض، أو تساعد على التعامل مع صدمة أو موقف خطير. [1] [2] سبب تسمية هذه المتلازمة بهذا الاسم (متلازمة ستوكهولم): قد تكون متلازمة ستوكهولم تكررت عبر العصور مرات كثيرة ومنذ وقت طويل جداً، قد يعود لقرون سابقة.

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة ستوكهولم النفسية للتعاطف مع الخاطف - اليوم السابع

الرهائن المحررون وبدل ان يشعروا& بالكراهية وردة فعل سلبية تجاه الخاطفين! فإنهم على عكس ذلك تعاطفوا بشكل مفاجئ مع الخاطفين إلى درجة أن بعضهم قام بجمع التبرعات للدفاع عن هؤلاء اللصوص، ورفضوا الإدلاء بأي شهادة ضد الخاطفين، بل ان احدى المخطوفات ارتبطت ارتباطا عاطفيا اجتماعيا بالخاطف بعد خروجه من السجن. & متابعة سوسيولوجية& & هذا التصرف الغريب دفع علماء النفس الى دراسة تلك الحالة بشكل دقيق ومتابعة القضية من زاوية سايكولوجية بحتة، فبعد تحليل ما حصل للرهائن وجدوا ان الضحية حينما تكون تحت ضغط نفسي هائل، فإنها تقوم لاإرادياً باختلاق آلية نفسية للدفاع عن النفس وذلك من خلال الاطمئنان للجاني. ما علاقة "متلازمة ستوكهولم" بالديكتاتورية؟. الضحية يوهم نفسه بأن نجاته وأمانه من خلال التعاطف مع الخاطف، حتى أنه يجد أدنى لفتة إنسانية من خاطفه بمثابة أمنية يتطلع اليها بشوق. عارض نفسي شدة الصدمة تنسي الضحية أصل الجريمة وتجعله لا يتذكر من الخاطف الا حسن المعاملة& أثناء الاحتجاز، أو اللحظة التي قرّر فيها عدم قتلها. حينما حصلت الازمة كان المختص بعلم الاجرام نيلس بيجيروت "Nils Bejerot" يعمل مستشارا نفسيا للشرطة السويدية، فدأب على دراسة الموضوع، وأثمرت جهوده عن اكتشاف ذلك العارض النفسي، فاصطلح عليه عقدة او "متلازمة ستوكهولم".

متلازمة ستوكهولم - جريدة الغد

[2] ماري ماكلروي احتجز أربعة رجال ماري البالغة من العمر 25 عاماً تحت تهديد السلاح عام 1933، وربطوها بالسلاسل إلى الجدران في مزرعة مهجورة، وطالبوا عائلتها بفدية، وعندما تم إطلاق سراحها، كافحت من أجل تبرئة آسريها في محاكمتهم، كما أعربت علانيةً عن تعاطفها معهم. [2] متلازمة ستوكهولم في حياتنا اليومية تظهر متلازمة ستوكهولم في أغلب الأحيان عند ضحايا الخطف أو الاعتداء، ولكنها من الممكن أن تتواجد في حالات أخرى ومنها: [2] العلاقات المؤذية قد يكون الأذى النفسي أو الجسدي، أو الجنسي في العلاقات بين الزوجين من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة ستوكهولم، حيث إنه من الممكن أن يستمر الأذى لسنوات طويلة، مما يؤدي إلى تطوير مشاعر إيجابية لدى المعتدى عليه، وقد يرفض المساعدة من أحد بشكل كلي خوفاً على المعتدي. متلازمة ستوكهولم - جريدة الغد. [2] الإساءة للأطفال كثيراً ما يهدد المعتدون ضحاياهم بالقتل أو العقاب الجسدي والنفسي، مما يطور ردة فعل لدى الضحية لتجنب العقاب وكسب رضا الطرف الآخر، وتبعاً لذلك قد يعامل المعتدي الضحية ببعض اللطف، مما يكوّن لدى الطفل فهم خاطئ وارتباك بطبيعة هذه العلاقة السلبية. [2]

ما علاقة &Quot;متلازمة ستوكهولم&Quot; بالديكتاتورية؟

ظهر مصطلح "متلازمة ستوكهولم" منذ أربعين عاما، وذلك مع انتهاء حصار استمر لمدة ستة أيام على أحد البنوك. فما طبيعة تلك المتلازمة وما الذي يربطها دائما بقصص احتجاز الرهائن؟ يعرف الغالبية من الناس مصطلح "متلازمة ستوكهولم" نتيجة لاستماعهم إلى عدد من القصص الشهيرة عن حالات الاختطاف واحتجاز الرهائن، خاصة في الحالات التي كانت الرهينات والمختطفات فيها من النساء. وغالبا ما يجري ربط هذا المصطلح بما حدث لباتي هيرست، وهي ابنة أحد الأثرياء من كاليفورنيا، والتي كان قد اختطفها بعض المسلحين الثوريين عام 1974، لتبدي تعاطفا مع مختطفيها وتشاركهم في إحدى عمليات السطو، قبل أن ينتهي بها الأمر لأن يتم إلقاء القبض عليها ويحكم عليها بالسجن. إلا أن محامي الدفاع عن هيرست قال إنها قد خضعت لعملية غسيل دماغ، وأنها كانت تعاني مما يعرف بمتلازمة ستوكهولم، والتي اصطلح عليها مؤخرا لتفسير المشاعر غير المنطقية التي يشعر بها المختطَفون تجاه مختطِفيهم. وكانت آخر تلك القصص التي وصفتها التقارير الإعلامية بنفس الوصف هي حالة ناتاشا كامبوش، والتي كانت قد اختطفت وهي في العاشرة من عمرها من قبل وولفغانغ بريكلوبيل واحتجزت داخل أحد الأقبية لمدة ثمانية سنوات.

لكن المفاجأة حدثت حين تم إطلاق سراحها، لم تستطع التعرف على آسريها أثناء محاكمتهم اللاحقة، كما أعربت علنا ​​عن تعاطفها معهم، وشعورها بالأسى تجاه حبسهم. متلازمة ستوكهولم في الظروف العادية متلازمة ستوكهولم في الظروف العادية. بينما ترتبط متلازمة ستوكهولم عمومًا بحالة الرهائن أو الاختطاف، إلا أنها يمكن أن تنطبق في الواقع على العديد من الظروف والعلاقات الأخرى. العلاقات المؤذية طبقًا لموقع «Health­line» المختص بعلم النفس، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الأفراد الذين يتعرضون للإيذاء قد يطورون ارتباطات عاطفية مع من أساء إليهم، حيث يمكن أن يستمر الاعتداء الجسدي والعاطفي لسنوات، وخلال هذا الوقت، قد يتطور لدى الشخص مشاعر إيجابية أو يتعاطف مع الشخص الذي يسيء معاملته. اقرأ أيضًا: «متلازمة ستوكهولم».. محاولة لتفسير أغرب التناقضات الإنسانية بين الجاني والضحية العنف ضد الأطفال كثيرًا ما يهدد المعتدون ضحاياهم بالأذى، وحتى الموت، وقد يحاول الضحايا تجنب إغضاب المعتدي من خلال الامتثال لأوامره، في حين قد يُظهر المعتدون أيضًا اللطف الذي يمكن اعتباره شعورًا حقيقيًا، وهذا قد يزيد من إرباك الطفل ويؤدي إلى عدم فهم الطبيعة السلبية للعلاقة.

لكن الدراسات عن هذا الرد الإيجابي للإساءة من قبل الضحايا لخاطفيهم؛ جرت أول مرة في مدينة ستوكهولم في السويد علم 1973م. عندما احتجز رجلان أربعة رهائن لمدة 6 أيام بعد سرقتهم لبنك، وبعد تحرير الشرطة للرهائن رفضوا الشهادة ضد الخاطفين، بل حاولوا جمع الأموال للدفاع عنهم. عندها قام علماء النفس وأطباء الصحة العقلية بإطلاق اسم متلازمة ستوكهولم على الحالة التي يطور فيها الضحايا أو الرهائن علاقة عاطفية أو نفسية إيجابية تجاه خاطفيهم أو المعتدين عليهم. [2] أعراض متلازمة ستوكهولم: أبرز أعراض متلازمة ستوكهولم والتي تميز الحالة وفق خبراء الصحة العقلية والنفسية هي: [1] [2] [3] تطوير الضحية مشاعر إيجابية تجاه الشخص الذي يعتدي عليه أو يسئ معاملته. تطوير الضحية مشاعر سلبية ضد الشرطة أو ممثلي السلطة، أو حتى أي شخص يحاول تقديم المساعدة للخروج من الوضع الخطير الذي هم فيه. تبدأ الضحية في ملاحظة الجوانب الإنسانية عند الخاطف وقد تظهرها وكأنها حالة إنسانية فوق العادة حتى أنها ترى أن لديها نفس الأهداف والقيم للمعتدي أو الخاطف. أسباب متلازمة ستوكهولم: في حالة متلازمة ستوكهولم لا يعمل عقل الضحية بطريقة منطقية حيث يطور مشاعر ايجابية تجاه الخاطف تدفعه لذلك عدة أسباب: [3] [5] الخوف الدائم من تهديد المعتدي مما يجعل الضحية تمتثل لأوامر المعتدي وتنفيذها دون نقاش فتتطور حالة لدى الضحية من وجوب عدم إثارة غضب المعتدي كونها السبيل الوحيد للنجاة، فتصبح هذه الحالة من التعاطف والإذعان آلية للنجاة.