اجتماع يوسف بأبيه يعقوب عاد الإخوة إلى مصر يتوسلون ليوسف أن يطلق أخيهم بنيامين، ورجوه بضعف أبيهم، فبيّن لهم أنّه يوسف وأنّ أخيه بنيامين معززٌ مكرم، فطلبوا من السمح والعفو مما بدر منهم، ثم أعطاهم قميصه وطلب منهم أن يلقوه على أبيهم، ففعلوا فعاد ليعقوب بصره بإذن الله، وطلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم ففعل، وخرج يعقوب مع أولاده إلى أرض مصر ليلتقي بيوسف ويجتمع الحبيب بحبيبه بعد فراق، وأمّنهم يوسف من الجوع والخوف وجعلهم بجانبه على العرش، وخرّ إخوته له ساجدين، ليقوم يوسف بتذكير أبيه بالرؤيا التي رآها، وبأنها تحققت. شاهد أيضًا: قصة النبي يونس مختصرة عبر من قصة يوسف عليه السلام إنّ قصة يوسف عليه السلام مختصرة تحوي الكثير من العبر والدروس والعظات، ويمكن ذكر ما يأتي منها:[2] على العبد أن يلحّ عل الله بالدّعاء، وأن يسأله التثبيت في القلب والهداية. من واجب العباد أن يتذكروا أحوالهم قبل النعم، فلا يطغوا ولا يتجبروا ويشكروا نعم الله عليهم. إنّ للصبر عواقب حميدة، وهو من أفضل الفضائل. الشهادة على أمرٍ ما لا تكون إلا بحق، ولا تكون إلا بما رأى العبد وشاهد وسمع. قصة يوسف عليه السلام مختصرة. ضرورة اتّخاذ الأسباب التي تمنع الضّر من الخلائق مع التوكل على الله.
فقد كانوا قوما يطغون في الكفر ويصرون على عنادهم وإتباعهم لضلالات الشيطان وخطواته، وكان ذلك يزيد من إصرار وعزيمة سيدنا نوح عليه السلام على توصيل رسالة الله وتوحيده وحده دون شريك له. قصة يوسف عليه السلام مختصرة – سكوب الاخباري. وأثناء تلك السنوات الطويلة لم يؤمن بالله تعالى سوى القليل وكانوا من الفقراء والضعفاء، حيث كان أغنياء القوم يعاندون ويجادلون مع سيدنا نوح ويكذبونه. لا تفوت فرصة التعرف على: أسماء أولي العزم من الرسل بالترتيب ومعنى أولي العزم من هم قوم نوح عليه السلام هم قوم يدعون في قديم الزمان ببنو راسب، وقد عرف عنهم الكفر وتميزوا عن غيرهم بالجحود والطغيان وعبادة الأصنام والأوثان، وقد جاء ذكر أسماء أصنامهم في قوله تعالى: {وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} وتلك الأسماء كانت لرجال صالحين من قبلهم وقد وسوس لهم الشيطان ببناء وصناعة تماثيل لهؤلاء الرجال الصالحين لتمجيدهم وتعظيمهم. ومع مرور الوقت وتعاقب الأجيال أصبحوا يعبدون تلك التماثيل والأصنام من دون الله تعالى، ولذلك بعث الله رسوله نوح "عليه السلام" ليخلصهم من الظلمات ويرشدهم إلى النور. وما رأى منهم إلا الطغيان والإستهزاء بدعوته وتكذيبه في كل ما يقول، وعندما كان يدعوهم كانوا يضعون أصابعهم في آذانهم حتى لا يستمعون إليه وعندما بدأ أن يدعوهم إلى وحدانية الله بالإشارة، كانوا يغشون وجوههم بثيابهم حتى لا يروه وينفروا منه.
للصبر عواقب وخيمة ، وهو من أفضل الفضائل. إن شهادة أمر ما صحيحة فقط ، وهي فقط بسبب ما رآه الخادم وشاهده وسمعه. ضرورة أخذ الأسباب التي تمنع الشر من الخلائق ، التوكل على الله. مطلوب تدبير جيد مع الإخلاص في العمل. يجب على المعلم والمربي تكريس أنفسهم لله في تعليمهم وتنشئتهم ودعوتهم. شرعية الاستعانة بالخليقة بما تقدر عليه لمن وقع في الضيق والألم. عبادة الله واجبة في الازدهار وفي الضيق. التفتوا إلى الله وتوكلوا عليه في كل الظروف والأحوال. يجب على العبد أن يختار أهونهما إذا أجبر على فعل الشر. على العبد أن يهرب من مواضع الخلاف حتى لا يصل إليه المعصية فيقع في المعصية ويتوب. احذر من الخلوة بالنساء الأجنبيات وخاصة من يخافن الفتنة. العدل مطلوب في الأمور الصغيرة والكبيرة في حياة المسلم. من أوائل الأنبياء الذين تكلموا بالعربية. قصة نوح عليه السلام مختصرة. سورة يوسف في القرآن الكريم يذكر أن تاريخ يوسف عليه السلام موجز ويظهر بمجمله في أحد أبواب القرآن الكريم وهي سورة يوسف وهي سورة من مكة تميزت بسيرة نبي الله يوسف في أسلوب رائع ، وكان ذلك سبب تسميته بهذا الاسم ، وهي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور القرآن الكريم. قبل سورة الرعد وبعد سورة هود وعدد آياتهم مائة وإحدى عشرة آية ، وقيل أن أول ثلاث آيات منهم مدني والباقي مكي.. [3] من هو النبي الذي خرج الماء من أصابعه؟ وها نحن نصل إلى خاتمة المقال ، قصة قصيرة ليوسف عليه السلام ، تروي بالتفصيل قصة يوسف كما ورد في القرآن الكريم ، ومن بين فضائل ودروس ودروس قصة يوسف ، واختتم بتعريف سورة يوسف.
شاهد أيضًا: ما هي قصة مقام ابراهيم يوسف عليه السلام في السجن ليستجيب الله ليوسف ويقرر العزيز أن يدخله السّجن على الرغم من معرفته ببراءته، ولكنّه قرر فعل ذلك حتّى ينظّف صورة زوجته التي تلوثت في المدينة، ولكي يدفع عنها التهمة، وحرصًا على عدم تكرارها هذا الأمر ويوسف قريب منها، فإبعاده أفضل، فدخل يوسف عليه السلام السجن وهو مظلوم، وصادف فيه الكثير من الخلق، وقد عرفوه جميعًا بحسن أخلاقه وصفاته وكثرة عبادته وصلاحه وأمانته. رؤيا صاحبي السجن كتن من بين من صادفهم يوسف في سجنه شابّان أصبحا صاحبيه في سجنه، وكلّ واحدٍ منهما يرى رؤيا في منامه ويقصّها على يوسف، وكان يوسف قدّ علّمه الله علوم التأويل، فدعاهما إلى الله وإلى عبادته، فكانت رؤيا الأول أنّه يعصر خمرًا بيديه ويقدّمه للملك فبشّره أنّه سيخرج من السجن وسيصبح ساقي الملك، أمّا الثاني فقد رأى أنّه يحمل الخبز على رأسه وتأكل الطير منه، وكان تأويل منامه أنّه سوف يصلب وتأكل الطيور من رأسه، وطلب يوسف من الذي سيكون ساقي الملك أن يذكره عند سيده وأن يخبره أنّه بريء، فخرج ونسي أمره فبقي يوسف في السجن سنواتٍ عدّة.