كثرة الضحك تميت القلب

علق بعض متتبعي الحديث عن قوله عليه الصلاة والسلام:" من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن او يعلم من يعمل بهن؟ فقال احدهم انا يا رسول الله... فذكر الخصال ووصل للخامسة ( ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)". قال الالباني هذا غريب وبعض رواة الحديث قالوا عنه حسن. ومن حيث المعنى فان هذا الكلام ليس على الاطلاق في التحذير من الضحك واستدلوا بقوله تعالى:" ولا تفرح ان الله لا يحب الفرحين". بعض المفسرين قالوا هذا الكلام ليس على الاطلاق بل لمن كان فرحه يسيطر على شخصيته ويدفعه للغرور وينسيه فضل الله ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من النصوص التي تثبت انه كان يمزح ويضحك ويجامل عليه الصلاة والسلام مع اصحابه ومع العجائز. كثرة الضحك تميت القلب صحة الحديث. وهذا ايضا فعل الصحابة لذلك حيث قال ابن سيرين (انهم ما كانوا الا كالناس وكان ابن عمر يمزح وينشد الشعر). اذن فالضحك مباح ولم يسلب الاسلام الفرحة من قلوب البشر، حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو يسمع ابا بكر يوبخ بعض الصبيان ينشدون في العيد ويضحكون ويغنون فأوقفهم ابو بكر فقال له رسول الله( دعهم فانها ايام عيد).

  1. كثرة الضحك تميت القلب
  2. >>>>>>>>>>>>> هل كثرة الضحك تميت القلب‬‏ ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية
  3. شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس (4) (خطبة)

كثرة الضحك تميت القلب

تاريخ النشر: الخميس 17 شوال 1424 هـ - 11-12-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 41154 71010 0 346 السؤال ما حكم الدين في الضحك باستمرار مع عدم السيطرة عليه في معظم الأحيان؟ وما هو العلاج؟ جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من كثرة الضحك بقوله صلى الله عليه وسلم: إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه. شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس (4) (خطبة). رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني. والضحك المذموم الإكثار منه ما كان مصحوبًا بصوت ويسمى القهقهة، وذلك لما يترتب عليه من آثار سيئة، كموت القلب وذهاب الهيبة وضياع الوقت. قال الإمام الماوردي في كتابه "أدب الدنيا والدين": وأما الضحك فإن اعتياده شاغل عن النظر في الأمور المهمة، مذهل عن الفكر في النوائب الملمَّة وليس لمن أكثر منه هيبة ولا وقار، ولا لمن وصم به خطر ولا مقدار، روى أبو إدريس الخولاني عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك وكثرة الضحك، فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه. ورُوي عن ابن عباس في قوله تعالى: مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا [الكهف: 49].

≫≫≫≫≫≫≫≫≫≫≫≫≫ هل كثرة الضحك تميت القلب‬‏ ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية

قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16]. وقال تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة: 286]. ومما يعين على تركه ما يلي: 1- التأمل في ثماره ونتائجه السيئة، فأي ضرر أشد على الإنسان من موت قلبه الذي هو المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله. 2- البعد عن كل ما يكون سببا في إثارته كمجالسة البطالين الذين لا هم لهم إلا إضاعة الأوقات في الهذر والهزل. والله أعلم. >>>>>>>>>>>>> هل كثرة الضحك تميت القلب‬‏ ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية. التوقيع ‎تعثرْت بـ الرجُولة التي سَقطت على الأرَض مِن الكثيرين! ‎

شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس (4) (خطبة)

ولذا فإن المنهي عنه في هذا الحديث ليس مجرد الضّحك، بل كثرته، فليس الضّحك منهيٌّ عنه لذاته، ولكن لما يُمكن أن يؤدّي إليه من نتائج وأخلاق لا يرضاها الإسلام، وكلُّ شيءٍ خرج عن حدّه انقلب إلى ضده.

رابعا: ألا يهزل في موضع الجد ، ولا يضحك في مجال يستوجب البكاء ، فلكل شئ أوانه ، ولكل مقام مقال ، والحكمة هي وضع الشيء في موضعه المناسب. كثرة الضحك تميت القلب. وأقبح المزاح ما كان في لحظة خشوع أو عقيب طاعة ، فإنه يذهب بأثرها ويضيع مفعولها في الحال ، وبعد أن كان القلب خاشعا وجلا خائفا رطبا ؛ إذا به يتحوَّل ، وليس قلب المازح وحده بل قلوب كل من سمعوا مزاحه وتأثَّروا به. وقد عاب الله تعالى على المشركين أنهم كانوا يضحكون عند سماع القرآن وكان أولى بهم البكاء ، فقال عز وجل: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُون * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [ النجم: 58-60] اعتراض!! قال أبو حامد الغزالي متقمِّصا كلا من شخصية المعارض والمؤيد: " فإن قلت: قد نقل المزاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فكيف يُنهى عنه؟! فأقول: إن قدرت على ما قدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو: أن تمزح ولا تقول إلا حقا ، ولا تؤذي قلبا ، ولا تُفرِّط فيه ، وتقتصر عليه أحيانا على الندور ، فلا حرج عليك فيه ، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة يواظب عليه ، ويُفرِّط فيه ، ثم يتمسك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو كمن يدور نهاره مع الزنوج ينظر إليهم وإلى رقصهم ؛ ويتمسك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لعائشة في النظر إلى رقص الزنوج في يوم عيد ، وهو خطأ إذ من الصغائر ما يصير كبيرة بالإصرار ، ومن المباحات ما يصير صغيرة بالإصرار ، فلا ينبغي أن يُغفل عن هذا ".