الذكاء العاطفي عند الأطفال: تفاصيل مهمة عن الموضوع:

[١] الذكاء العاطفي عند الأطفال لا يقتصر الذكاء العاطفي فقط على الكبار، بل يمكن وجود الذكاء العاطفي عند الأطفال، معظم الأنظمة التعليمية تركز في المراحل الأساسية على المواد النظرية وزيادة التحصيل الدراسي، وتتجاهل المهارات الوجدانية التي يجب أن يكتسبها الطفل أو تعزز تلك المهارات عنده، وإن أهم استراتيجيات الذكاء العاطفي التي يجب أن يمتلكها الطفل هي الوعي بالمشاعر والقدرة على فهمها والتعبير عنها وإدارتها. [٢] ولكن يختلف الطفل عن إنسان البالغ في التعبير عن تلك المشاعر، ومن أهم الوسائل التي يعبر الطفل بها عن حبه هي التلامس الجسدي، فالطفل يحتاج للكثير من لمسات الحب وهو أيضًا يحتاج للمس الآخرين، وأيضًا يحتاج الأولاد والفتيات على حدٍ سواء إلى العاطفة الجسدية، ويعبر الطفل عن مشاعره بطريقة اللمس أكثر، لأن الأطفال يميلون إلى التفكير بشكل ملموس أكثر، ولهذا يجب على الأهل أن يساعدوا الطفل على الفهم والتعبير عما يقصده عندما يعبر عن الحب أو الغضب أو أي مشاعر أخرى. [٢] تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال يتطلب تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال وقت وجهد من قبل المربين، وقد حددت الأبحاث بعض الخطوات الأساسية التي يمكن اتباعها لمساعدة الأطفال وإرشادهم في الجانب العاطفي، وهذه الخطوات لا بد أن تستمر لفترات كي تحقق أفضل النتائج، ومن هذه الاستراتيجيات ما يأتي: [٣] اكتشاف مشاعر الطفل: يمكن للآباء والمربين اكتشاف مشاعر أطفالهم حتى قبل بوحهم بتلك المشاعر، لذا يجب على الأهل الوعي بشكل كامل لمشاعر أطفالهم كخطوة أولى.

الذكاء العاطفي عند الأطفال | سوبر ماما

تؤكد الدراسات أن الرضاعة الحنونة التي يتخللها حوار صامت بين الأم وصغيرها هي السبيل الأول لمنطقة أساسية في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والقدرة على التعلم تسمى الحصين أو هايبوكامباس hippocampus. ليلة أمس تحديدًا كنت في زيارة لمعلمتي وكان لديها ابنتها وحفيديها، وكانت الصغيرة ذات الأربعة أعوام تتألم من ضرسها، وشاهدت كم اهتم بها أخوها الأكبر البالغ ست سنوات، فأخذ يحتضنها ويقبلها وركنت هي إلى حنانه وحضنه بشكل عجيب. لا تظني أن الحنان لا يُعلم وأنه طبيعة بل هو سلوك وقدرة يمكن غرسها وتنميتها. واستكمالًا لمقالي السابق كيف تغرسين قيمة الأبوين وتقدير دورهما في قلب طفلك؟ أؤكد لك أن تنمية الذكاء العاطفي لدى طفلك هو السبيل لذلك. كيف تفعلين ذلك في 6 خطوات؟ 1. انشري الحب: كوني وزوجك رمزًا للحب تبادلا الضمة والقبلة، احتضناه وقبلا كثيرًا. كونا مرحين ودودين. اجعلا بعض الأوقات لكما وأبنائكما فقط. أحضان جماعية أيضًا قد تفي بالغرض. لا تظني إن صغر عمر طفلك لا يجعل ذلك مجديًا. 2. لا شجار أمام الصغار: أتذكر جيدًا أن أبي رحمه الله لم يتشاجر يومًا مع أمي أمامنا، وأذكر أننا لم كبرنا قليلًا كنا نتمازح فنقول دائمًا يضحك معك ويحكي لك أما نحن فأهم شيء هو المذاكرة.

تنمية مهارات الذكاء العاطفي عند الأطفال

فقد أثبتت دراسة أن للقصص دوراً في تدعيم الذكاء العاطفي، حيث إن تكرار القصص التي تتناول المشاعر والانفعالات وإدارتها وتوظيفها على نحو صحيح على مسامع الطفل يُشكل دوائر المخ، ويجعلها تستجيب للعاطفة أكثر، ومن هذه القصص على سبيل المثال سلسلة الحب (٢٤ قصة) وهي مجموعة قصص منهجية متسلسلة متراكمة من منهاج تفكير تتميز بأنها تعمل على تنمية التفكير الإبداعي الإيجابي، تبني تقدير الذات والذكاء العاطفي، وكذلك بناء الإيمان في نفس الطفل. الذكاء العاطفي والدافعية للتعلم لدى الطلبة أسفرت نتائج العديد من الدراسات عن وجود علاقة ارتباطية بين الذكاء العاطفي ودافعية التعلم لدى الطلبة، كما أكدت أهمية الذكاء العاطفي في تحقيق التوافق المدرسي وذلك باعتبار أن المشاعر والانفعالات من العوامل التي تساعد المتعلم على اتخاذ القرارات الصائبة، وتجعله أكثر قدرة على المثابرة وتحمل المسؤولية.

5 طرق لتعليم الاطفال على الذكاء العاطفي - Youtube

وفي المدرسة يبدأ بالتذمر لمعلمته أو لزملائه من صعوبة الواجب. أما الطفل الذي يتحلى بذكاء عاطفي مرتفع: فإنه يدرك أنه محبط وحزين لمواجهته صعوبة في الحل، لكنه يعرف أنه لا جدوى من التذمر والصراخ، فيبدأ بالتفكير بحلول كأن يطلب مساعدة والدته، أو أن يغير طريقة دراسته وإعطائها المزيد من الوقت والجهد، وفي اليوم التالي قد يخبر المعلمة بالصعوبة التي واجهها ويطلب منها إعادة الدرس له. كان مفهوم الذكاء العاطفي موجودًا منذ عقود ، ولكنه وقد اشتهر من خلال كتاب صدر عام 1995 لعالم النفس دانييل جولمان وهو "الذكاء العاطفي: لماذا يمكن أن يكون أكثر أهمية من الذكاء المنطقي"، وذكر جولمان في كتابه أن الذكاء العاطفي مكتسب وليس فطري، وأن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأهم لتعلم مهارات هذا النوع من الذكاء من الأهل والبيئة المحيطة. لكن الإنسان لا يفقد فرصته في تطوير مهاراته في الذكاء العاطفي مدى حياته، فحتى لو لم يعمل الأهل والبيئة المحيطة بالطفل على تنمية مهارات ذكائه العاطفي، فإنه يستطيع أن يطورها بنفسه عندما يكبر ويصبح أكثر وعياً بأهمية هذا الأمر بنفسه، أو يستطيع الأهل تعويض أبنائهم بمهارات تساعدهم على تطوير هذا النوع من الذكاء مهما كانوا يبلغون من العمر.

حدثيه هناك عن أهمية البيئة والصحة والأشجار. حدثيه عن أهمية الجمال والحب والحق والعدل والتسامح والعفو. اسمعا معًا صوت العصافير تلك الموسيقى الربانية البديعة. 5. شكر النعم: تعلمي أن تتحدثي أمامه، ولا تتحدثي مباشرة أمامه إلا في عمر يدرك فيه معاني ما تقولين، عن تلك النعم التي منحنا الله إياها. قولي دومًا الحمد لله على البصر وساعدي المكفوفين. الحمد لله على المال وساعدي المحتاجين. الحمد لله على الصحة وساعدي الضعفاء المرضى. أكثري من ذلك وفي عمر أكبر اشرحي وأفيضي عن معنى الحمد والشكر وأهمية ذلك لنا قبل أن يكون للمحتاج أو الضعيف. 6. التقدير: تقدير عن عمل جيد: تعودي أن تقدري كل عمل جيد يقوم به صغيرك. مساعدة صديق، معاونة محتاج، صدقة. علميه أن يفعل واشركيه معك في أعمالك التطوعية. قدري مساعدته إياك أو طاعته لك أوتفوقه أو حسن نظامه ونظافته. تبادلي التقدير دومًا وزوجك أمامه. اجعلا الكلمة الطيبة عنوانًا لطريقتك وكلامك كله. تقدير للمشاعر: تعلمي تقدير مشاعر من حولك خاصة صغيرك. إن كان حزينًا أو خائفًا اربتي على ظهره وتحاوري معه. لا تعنفيه أو تنهريه كثيرًا. [اقرأي أيضا:8 طرق تؤثر سلباً على صحة طفلك العاطفية] علميه تقدير مشاعر الغير، وأنت في السيارة في وقت الظهر قولي له كم يتعب من أجلنا رجل المرور ويقف في هذه الشمس الحارقة.