من الممكن أن يتغيّر لون دم الحيض وملمسه أثناء فترة الدورة الشهرية، سواءً في الدورة الشهريّة ذاتها، أو من دورة لأخرى؛ وذلك يعتمد على العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر عليه، إذ تُؤدي التغيرات الهرمونية لتغيّر ملمس ولون الدم، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام الغذائي، أو نمط وأسلوب الحياة المُتّبع، إضافةً إلى عمر المرأة والبيئة التي تعيش فيها [٢]. ألوان أخرى غير طبيعية لدم الحيض، عليكِ معرفتها قد تُلاحظ السيدة تدفّق ألوان أخرى غير المذكورة سابقًا أثناء فترة الحيض، ولكنّها ألوان دم حيض غير طبيعية وغير اعتياديّة أيضًا، وهنا يتوجّب زيارة الطبيب فور ملاحظتها، وفيما يلي أشهر هذه الألوان [١]: دم حيض برتقالي اللون: أحيانًا قد يظهر هذا اللون نتيجةً لاختلاط دم الدورة الطبيعي مع سائل عنق الرحم، ولكن غالبًا ما يُشير إلى وجود حالة مرضية أو عدوى، ومنها التهاب المهبل الجرثومي. أسباب انقطاع دم النفاس بعد أسبوع - حياتكِ. دم حيض رمادي أو أبيض اللون: يُشير هذا اللون إلى وجود عدوى، أو التهاب المهبل البكتيري، وقد تظهر على السيدة علامات أخرى، كالحمّى والألم والحكة في المهبل، ورائحة كريهة للإفرازات، وفي هذه الحالة يتوجّب زيارة الطبيب للاطمئنان. متى يبدأ دم الحيض بالنزول؟ يُمكن تعريف الحيض أو الدورة الشهرية على أنّها إحدى مراحل بلوغ الأنثى، وهي عمليّة خروج الدم والإفرازات الأخرى من مهبل المرأة نتيجةً لانسلاخ بطانة الرحم مرةً واحدةً شهريًّا، وتستمر لمدّة تتراوح من 3-5 أيام من سنّ البلوغ وحتى سنّ اليأس، ويبدأ نزيف الدم منذ اليوم الأول ويستمرّ لليوم الخامس من الحيض عامةً، وأمّا بالنسبة لمتوسط عمر الأنثى عند بدء الحيض فهو 12 عامًا، ويتراوح من 8-15 عامًا تقريبًا، في حين أنّ سن اليأس وانقطاع الطمث يتراوح ما بين سنّ 45-55 عامًا تقريبًا، وتختلف كمية نزول الدم وتدفقه أثناء الحيض من أنثى لأخرى، ويتراوح التدفق من الخفيف إلى الغزير [٣].
المعاناة من ألم شديد نتيجة عثر الطمث وقد يتطلب الأمر في هذه الحالة استشارة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة. متى يجب استشارة الطبيب ينبغي على المرأة مراجعة الطبيب في حالة حدوث أ] أمر من الأمور التالية: استمرا فترة الحيض لمدة تتجاوز الـ7 أيام. غزارة الحيض أثناء فترة الطمث طوال الوقت. عدم انتظام الحيض فالطبيعي أن تأتي الدورة في مدة تتراوح بين 28 إلى 30 يوم. توقف الحيض لمدة تتجاوز الثلاث أشهر. الإصابة بالنزيف أثناء فترة الحمل. كانت هذه كافة المعلومات المُتعلقة بتساؤلكم اليوم، نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر عليكم عناء البحث من خلال مقالنا، وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حديثنا، نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة. المراجع 1
السرطان في حالة إصابة الرحم أو عنق الرحم بسرطان ينزل نزيف غزير من الرحم على فترات متقطعة. تناول بعض الأدوية قد تساهم بعض الأدوية في حدوث النزيف كالأدوية المضادة للالتهابات و الأدوية الهرمونية كدواء الإستروجين والبرجستين. الحالات الطبية الأخرى: قد يصاحب النزيف وجود بعض الأمراض الأخرى كأمراض الكبد أو الكلى أة غيرها من الأمراض، لذا ينصح عند حدوث نزيف مراجعة الطبيب. مضاعفات زيادة الطمث غزارة النزيف قد تؤدي إلى الإصابة بحالات طبية أخرى ومنها: الأنيميا قد تتسبب غزارة الطمث في الإصابة بالأنيميا نتيجة قلة عدد خلايا الدم الحمراء بالدورة الدموية، والتي تقاس من خلال الهيمجلوبين، فالهيمجلوبين هو البروتين الذي يعمل على نقل الأكسجين إلى الأنسجة. يصاب الجسم بفقر الدم نتيجة نقص الحديد نتيجة محاولة الجسم لتعويض خلايا الدم الحمراء المفقودة باستخدام مخزون الحديد الموجود داخل الجسم. تقلل غزارة الطمث من مستويات الحديد بالتالي يزيد خطر الإصابة بفقر الدم. شحوب الجلد نتيجة زيادة النزيف يحدث شحوب في الجلد مصاحبًا لحالة من الضعف والتعب، فعلى الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دور هام في الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص معدل الحديد في الجسم إلا أن غزارة الحيض قد تزيد تعقيد الأمر.