من اعان ظالم

يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم? ، وأنا سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقابه))؛ رواه أحمد. قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. من أعان ظالماً بُلِيَ به. فأين من يخشى عقاب الله تعالى؟ بل ليسمع أهل المجاملات والمداهنات، وأصحاب المصالح، والذين يتخلون عن كل شي من أجل الحفاظ على مصالحهم، ليسمعوا إلى هذا الكلام: ((أوحى الله إلى يوشع بن نون: أني مهلكٌ من قومك أربعين ألفًا من خيارهم، وستين ألفًا من شرارهم، فقال: يا رب، هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ قال: إنهم لم يغضبوا لغضبى فكانوا يواكلوهم ويشاربوهم)). وعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أُمِرَ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ يُضْرَبُ فِي قَبْرِهِ مِائَةَ جَلْدَةٍ، فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَدْعُو حَتَّى صَارَتْ جَلْدَةً وَاحِدَةً، فجُلد جلدةً واحدةً، فَامْتَلَأَ قَبْرُهُ عَلَيْهِ نَارًا، فَلَمَّا ارْتَفَعَ عَنْهُ وَأَفَاقَ قَالَ: عَلَامَ جَلَدْتُمُونِي؟ فقِيلَ له: إنَّك صَلَّيْت صلاة واحدة بِغَيْرِ طَهُورٍ، وَمَرَرْت عَلَى مَظْلُومٍ فَلَمْ تَنْصُرْهُ))؛ أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (4/231)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2774).

  1. من أعان ظالم
  2. من أعان ظالماً بُلِيَ به
  3. مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث : ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله )

من أعان ظالم

04-Dec-2015, 03:44 PM معنى الحديث:من أعان ظالما بباطله ه فقد برئت منه ذمة الله و رسوله (مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ)) أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. ونحن لو تأملنا وتدبرنا هذه الوصية لوجدناها على صغر حجمها وقلة عباراتها تحمل معاني سامية وبلاغة عالية؛ فلقد بدأها الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- بأسلوب من أساليب التحذير، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يحذر الإنسان الذي يكون عونًا للظالم في ظلمه، يحذر الإنسان الراضي بهذا العمل من غير إكراه أو ضرورة؛ فيقول له: إياك من هذا العمل، فإن فعلته فإن الله - تعالى -ينفض يده منك، ويوكلك إلى نفسك، ولا يمنحك الرحمة، ويسخط عليك، ومن باء بسخط الله - تعالى - فقد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. فأين من يعين الظالم على ظلمه من هذا التحذير النبوي؟ أين يمشي مع الظالم لينصره من كلام حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ أين من يفرح بظلم الظالم لإخوانه المسلمين من هذا الحديث؟ والله لا نجاة للأمة مما هي فيه من الظلم والفساد والاضطهاد، وضياع الأمن والاستقرار، إلا بتطبيقها لوصايا رسولها - صلى الله عليه وسلم -، إلا بالسير على تعاليمها والتخلق بأخلاقها، هذا هو الطريق ولا طريق غيره.

من أعان ظالماً بُلِيَ به

أخرجه الخطيب ( 6 / 76) من طريق إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا. و هذا سند ضعيف لضعف خصيف كما سبق بيانه قريبا. و إبراهيم بن زياد القرشي ، روى الخطيب عن ابن معين أنه قال: " لا أعرفه ". و في الميزان: " قال البخاري: لا يصح إسناده ، قلت: و لا يعرف من ذا ؟ ". قلت: و قد توبع على بعض الحديث ، أخرجه الطبراني في " الصغير " ( 44) من طريق سعيد بن رحمة المصيصي حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عكرمة مرفوعا مقتصرا على الجملة الأولى و الأخيرة و التي قبلها ، إلا أنه قال: " مثل ثلاث و ثلاثين زنية " ، و قال: " تفرد به سعيد بن رحمة ". و قد قال ابن حبان فيه: " لا يجوز أن يحتج به لمخالفته الأثبات ". قلت: و من فوقه من الرواة كلهم ثقات. و قد وجدت للحديث طريقا آخر ، رواه الطبراني في " الكبير " قال: حدثنا ابن حنبل أخبرنا محمد بن أبان الواسطي أخبرنا أبو شهاب عن أبي محمد الجزري - و هو حمزة النصيبي - عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا بتمامه. و رجاله كلهم ثقات غير حمزة هذا و هو حمزة بن أبي حمزة الجزري النصيبي قال في " التقريب ": " متروك متهم بالوضع ". من اعان ظالم علي ظلمه. قلت: و لم يعرفه شيخه الهيثمي حيث قال في " المجمع " ( 5 / 212): " رواه الطبراني و فيه أبو محمد الجزري حمزة و لم أعرفه و بقية رجاله رجال الصحيح "!.

مدونة أبي جعفر عبد الله بن فهد الخليفي: الكلام على حديث : ( من أعان ظالما بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله )

العدل أساس الملك. من أعان ظالم. العين بالعين والسن بالسن. صاحب الحق عينه قوية. كما تدين تدان. شعر عن العدل لأبي العلاء المعرّي العدل صعبٌ وكلَّما عدل ال إِنسان عن عدله امترى ثقَله وَالظلم يشقى به الظلوم وير عاه كرعي الظباء مبتقله والمجد كالقلّة المنيفة وال مرء لقال من الزمان قله إِن يهلك التابع التبيع فقد يمقله في الغنى إِذا مقله أو يعتقله فالرمح أَحوج ما كان إِليه الفتى إِذا اعتقله والسيف لا يفرج المضايِق أَو يوقعه في المضيق من صقله والحيّ لا بدّ راكبٌ سفراً وتاركٌ من ورائه ثقله لا يسلم القادر المخدّم في ال نيق ولا أمّ غفرة الوقله تصغي إِلى ناقل الحديث وهل تصدق فيما تحدّث النقَله والمال لا يجذب الجمال إِلى إِنسان إلّا إذا نضا عقله

صادقه الاحساس عضو مشارك عدد المساهمات: 67 تاريخ التسجيل: 09/02/2012 موضوع: رد: من أعان ظالماً بُلِيَ به الثلاثاء فبراير 14, 2012 2:05 pm جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع وجعله في ميزان حسناتك []